القاهرة تدعو للاستقرار فى الكونغو الديمقراطية والسودان
رسالة للتهدئة ودعم الأمن والاستقرار، فى السودان والكونغو الديمقراطية، أكدت عليها الدولة المصرية، هذا الأسبوع، فى ضوء تصاعد العدائيات وأعمال العنف فى الدولتين مؤخرا.
وأدانت القاهرة استهداف المستشفى السعودى فى مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، فى السودان، الذي أدى إلى مقتل عدد كبير من الأبرياء ممن لجأوا للمستشفى للحصول على الخدمات الطبية، وأكدت على ضرورة وقف التصعيد فى الفاشر الذي يؤدى استمراره إلى وقوع المزيد من الضحايا الأبرياء والعزل.
وفى الكونغو الديمقراطية، أعربت مصر عن قلقها، تجاه التطورات الأخيرة فى شرق الكونغو الديمقراطية، وتفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية، وأعربت عن أسفها لسقوط عدد من ضحايا والمصابين بين أعضاء بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار.
وشارك د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية فى الاجتماع الافتراضى الطارئ الذي عقده مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، الذي عقد الثلاثاء الماضي، لمناقشة تطورات الأوضاع فى منطقة شرق الكونغو الديمقراطية، وأكد أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لحل الأزمة فى المنطقة، مشدداً على ضرورة الوقف الفورى لجميع الأعمال العدائية وتكثيف العمل من أجل استعادة الاستقرار والأمن فى جمهورية الكونغو الديمقراطية. كما دعا إلى تقديم الدعم الكامل لجهود الاتحاد الأفريقى والمبادرات الإقليمية فى مساعيهما لتحقيق الاستقرار فى المنطقة.



