بالصور.. تفاصيل ندوة الاحتفاء بمئوية مجلة «روزاليوسف» بمعرض القاهرة للكتاب
متابعة- محمد خضير
ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 56، استضافت قاعة المؤسسات ندوة «مئوية مجلة روزاليوسف»، وأدارت الندوة فاطمة الزهراء توفيق، وذلك في إطار حرص معرض الكتاب على الاحتفاء بالمؤسسات الصحفية والثقافية التي تركت بصمة كبيرة في عالم الصحافة المصرية والعربية.
فى البداية افتتحت الأستاذة هبة صادق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف، كلمتها، معربة عن سعادتها بقيادة المؤسسة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، عهد تمكين المرأة وعصر القوة للمرأة المصرية، مؤكدة فخرها بتولى رئاسة مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف لما تحمله من تاريخ مهم جدا.
وأضافت: «نحتفل اليوم بمرور ١٠٠ عام على صدور المجلة وصدور ٥٠٤١ عددا من المجلة، مشيرة إلى العديد من التحديات التي واجهت المؤسسة ولكنها استطاعت أن تظل رائدة وتربعت على عرش الصحافة المصرية».
وأوضحت «صادق» أن المجلة واجهت تحديات كثيرة منذ نشأتها، فكان هناك تحدٍ في إصدار المجلة وفي أنها تحمل اسم سيدة وهي مجلة الإرادة التي لا تنتهي، فمجلة روزاليوسف هي علامة فارقة في تاريخ جميع العاملين بها.
ووجهت صادق الشكر للمهندس عبد الصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف الأسبق لدعمه الدائم للمؤسسات الصحفية.
وأشادت صادق بفترة تولي سيادته رئاسة موسسة روزاليوسف، حيث تولى في اصعب فترة منذ عام ٢٠١٢، وحافظ على كيان المؤسسة العريق على جميع المستويات من تشغيل وتحرير وسداد مديونيات.
وفي نهاية كلمتها قالت الأستاذة هبة صادق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف: دائما وأبدا سأظل أفتخر بأنى من تلاميذ سيادته.
من جانبه قال الكاتب أحمد الطاهري رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، إن المجلة لها بريق خاص في الصحافة، ونفخر بأننا ننتمي لهذه الأسرة العريقة، فهناك ١٠ أجيال توارثت إرثا كبيرا من الفكر والإبداع، معرباً عن فخره بأن يكون شاهدا على مئوية هذا الحدث الكبير.
وأوضح الطاهري، أن في عام ٢٠١٠، كان مرشحا لشغل منصب دبلوماسي في روما، ولكن الكاتب عبدالله كمال رئيس التحرير آنذاك عارض هذا القرار قائلا "أني لا أدرك قيمة عملي كصحفي بمجلة روزاليوسف العريقة".
وأشاد "الطاهرى" بفتح أبواب المجلة لدخول جيل جديد ودماء جديدة حتى تستمر مسيرة روزاليوسف الكبيرة في تاريخ الصحافة.
بدوره قال الكاتب أسامة سلامة رئيس التحرير الأسبق للمجلة، إن روزاليوسف تعمل دائما من أجل الوطن والمواطن وتحرير العقول من الأفكار المغلوطة والعراقيل.
وأضاف: أن المجلة كانت ثابتة على موقفها من أول لحظة في مواجهة التطرف، مشيراً إلى مواجهة العديد من التحديات في فترة حكم الإخوان، ودفع عدد من الزملاء ثمن الحرية المطلقة للمجلة في هذا العهد.
وأوضح سلامة: أن مجلة روزاليوسف يطلق عليها دائما "مدرسة الهواء الطلق" لأنها تتنفس حرية وعقل متفتح ومستنير، مؤكداً أن من أهم ثوابت المجلة هو الدفاع عن المرأة في كافة المجالات.
من ناحيته قال الكاتب الصحفي محمد هاني، رئيس شبكة تلفزيون النهار، إنه لا يوجد صحافة ولا إعلام بلا حرية وفي روزاليوسف الحرية مضاعفة ولا يوجد حد للحرية داخل المجلة.
وأضاف: أنه تعلم المهارات الفردية في روزاليوسف وأن تجربة عمله في التليفزيون هي ثقافة متوارثة في المجلة، مؤكداً أن عدد من القامات الكبيرة في روزاليوسف هم أساس فكرة ظهور التلفزيون المصري وأعدوا لهذه الفكرة بعناية فائقة.
وتابع محمد هاني، أن أبرز الأسماء التي تولت القيادة في العديد من القنوات الخاصة هم أبناء روزاليوسف مثل الإعلامي الكبير عادل حمودة والإعلامي الراحل وائل الابراشي والكاتب إبراهيم عيسي وجميعهم لهم بصمة في عالم الصحافة والإعلام.
وأشار إلى أن الكاتب عادل حمودة بث روح جديدة في المجلة واستعان بالشباب وصنع تجربة من أهم تجارب روزاليوسف.
وأوضح محمد هانى: أن الكاتب عبدالله كمال رئيس التحرير الأسبق، كان مرشحا للعمل بالأمم المتحدة في بداية حياته العملية، ولكنه تنازل عن هذا الأمر وحقق تجربة واسما كبيرا في روزاليوسف.
بدورها أعربت الكاتبة تحية عبدالوهاب، عن فخرها بالانتماء لهذه المؤسسة العريقة التي كانت تتمنى الالتحاق بها منذ أن كانت طالبة جامعية.
وأكدت: أنها كانت شاهدة على العديد من الأوقات العصيبة في الوطن وفي مجلة روزاليوسف والتي حافظت طوال هذه الأعوام على الحفاظ على اسمها ومكانتها، مشيرة إلى أن المجلة حملت على عاتقها دائما شعار الحفاظ على الحريات في جميع المجالات.
وأكد الكاتب الصحفي أيمن عبدالمجيد، رئيس تحرير جريدة وبوابة روز اليوسف، أن ليس مجرد إصدار صحفي، بل مؤسسة تاريخية ولها فضل على الجميع، وتصنع تواصلا بين الأجبال، ومدرسة صحفية على مستوى عالٍ، أسستها فاطمة اليوسف على أسس ثابتة، ووطنية، فى تاريخ الصحافة تمثل منذ عام ١٩٢٥ فى عددها الأول تجد أنها مدرسة وطنية ونشرت نقد عليها فى عددها الأول، مما يؤكد أنها مدرسة تقبل النقد.
وأشار «عبدالمجيد» إلى أن روز اليوسف تحولت إلى مدرسة تُصّدر نجوما إلى الوسط الصحفي والثقافي والإعلامي، وتحمل أسماء مهمة موجودة فى مختلف المجالات الإعلامية.
وقال الكاتب الصحفي عصام عبدالجواد، إن روز اليوسف مؤسسة قومية قوية، تأثرنا بها منذ كنا طلاب بأسيوط وكان حلمى أن أعمل بها حتى تشرفت وتوليت رئاسة تحرير جريدة روز اليوسف اليومية.
جوجل نيوز
