عاجل
الخميس 17 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
لا لتهجير الفلسطينيين من غزة
البنك الاهلي

برلمانيون وحزبيون: ندعم قرارات القيادة السياسية لحماية «الأمن القومي» ورفض التهجير القسري للفلسطينيين

أكدت قيادات برلمانية وحزبية رفضها تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب بشأن تهجير الشعب الفلسطيني مشيدين ببيان وزارة الخارجية الذي أكد على تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، وأنها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط.



أعلن النائب هشام سويلم عضو مجلس الشيوخ رفضه التأم لجميع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن حدود مصر خط أحمر ودونها الرقاب.

وقال سويلم إن تصريحات الرئيس الأمريكي تتنافي تماما مع المواثيق الدولية والأعراف، مطالبا المجتمع الدولي بأن يطلع بدوره ومسؤولياته تجاه القضية والشعب الفلسطيني وأن يؤكد على حقوقهم في البقاء على أراضيهم وألا يسمح بسلبها منهم تحت أي بند أو شكل من أشكال التهجير.

 

وأضاف النائب هشام سويلم، أن الشعب المصري يقف علي قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، مثمنا موقف الدولة المصرية إزاء القضية الفلسطينية والذي تمثل في الانتصار الإنسانية وتم ترجمته عبر العمل علي وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية ورفض تصفية القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات للتهجير القسري.

وأكد سويلم، أن الرؤية المصرية لحل القضية الفلسطينية يعود إلي مرجعية دولية ويتمثل في حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتكون عاصمتها القدس الشرقية وذلك عبر حدود يونيو 1967، مؤكدا أن موقف مصر إزاء القضية الفلسطينية ثابت ولم ولن يتغير.

 

أكدت الدكتور رشا اسحاق أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، ضرورة الدعم الكامل لقرارات القيادة السياسية لحفظ وحماية الأمن القومي المصري، مشددة على أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقف موقفا حاسما ضد أي محاولات تهدف إلى التهجير القسري أو الطوعي للفلسطينيين، موضحة أن مثل هذه المحاولات تمثل تصفية للقضية الفلسطينية وتنتهك الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.  

 

وأوضحت "اسحاق" في تصريحات صحفية لها اليوم، أن الموقف المصري يظهر التزاما صارما بالحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي حلول تنتقص من هذه الحقوق، مشيرة إلى أن التحركات الدبلوماسية المصرية تعكس نهجا تاريخيا في دعم القضية الفلسطينية باعتبارها من أولويات الأمن القومي المصري، معربة عن رفضها لدعوة ترامب لتهجير الفلسطينيين لمصر والأردن. 

 

وثمنت عضو مجلس الشيوخ، جهود الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية للتصدي لمخططات التهجير، مؤكدا أن مصر ستظل الحصن المنيع للقضايا العربية والقوة الضامنة لاستقرار المنطقة، ولن تقبل بأي محاولات تمس حقوق الشعب الفلسطيني أو تؤثر على الأمن القومي المصري.

 

ولفتت إلى أن مصر رفضت بشكل قاطع أي محاولات أو حلول تنتقص من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشددة على أن القيادة السياسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تدعم جميع المساعي التي تهدف إلى تحقيق السلام العادل والشامل، استنادًا إلى حل الدولتين وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

 

رفضت النائبة ايفلين متى ، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر ، مؤكدة أن مصر لن تقبل بأي مخطط للتهجير القسرى للفلسطينيين من غزة إلى مصر.

 

وقالت أنها ترفض أيضا ماذكره الرئيس الأمريكي ترامب بشأن مطالبته بتطهير غزة لإعادة إعمارها ، مشيرة إلى أن أهل غزة وكل الفلسطينيين هم من سيطهروا غزة ويعمروها ويبنوها من جديد ، ولن يخرجوا من قطاع غزة ، وإلا سيكون معنى ذلك إنهاء القضية الفلسطينية.

 

وأكدت متى في بيان صحفي لها أن القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي سبق وأن أكد مرارا وتكرارا بأن مصر ترفض أى مخططات للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة إلى مصر ، لأن هذه المخططات تعني تصفية القضية الفلسطينية وهو ما ترفضه مصر شكلا وموضوعا.

 

وأشادت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب ببيان وزارة الخارجية المصرية والذي أكدت فيه تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية ، وأنها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.

 

كما ثمنت أيضا بيان وزارة الخارجية المصرية الذي رفضت فيه أي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الاستيطان أو ضم الارض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت او طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلي المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

 

وأوضحت أن بيان وزارة الخارجية المصرية يعتبر أكبر رد على مقترح ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر ، كما أنه يؤكد موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وحتى الآن ، وتأكيد على أن الأمن القومي المصري خط أحمر وأن مصر لن تسمح بالتفريط في أي شبر من أراضيها حتى لا تتم تصفية القضية الفلسطينية.

 

وأعرب المهندس ياسر الحفناوي، عضو هيئة مكتب حزب مستقبل وطن بمحافظة الغربية، عن رفضه تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر، مؤكداً على دعمه لموقف الدولة المصرية الراسخ والثابت الذي يرفض تهجير الفلسطينيين طوعا أو قسريا من أرضهم.

 

وقال الحفناوي، إن الدولة المصرية قيادة وشعباً لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية تحت أي ظرف، مشدداً على أن الشعب المصري يصطف خلف القيادة السياسية وأجهزة ومؤسسات الدولة ويرفض المخططات الصهيونية لتهجير الشعب الفلسطيني الشقيق من قطاع غزة سواء إلى مصر أو مكان آخر.

 

 

وأشاد القيادي بحزب مستقبل وطن ببيان وزارة الخارجية الذي أكد على تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، وأنها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة، والتأكيد على استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في ارضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والتشديد على رفض مصر لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلي المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

 

وأشار الحفناوي إلى أن موقف مصر في دعم القضية الفلسطينية ثابت وراسخ وصلب، وأن أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه هى جريمة ومخالفة للقانون الدولي الإنساني، ومصر ستتصدى بكل قوة وحزم لمخطط التهجير ولن تسمح بتنفيذه، مثمنا دعوة وزارة الخارجية للمجتمع الدولي إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧.

 

قال محمد رزق القيادي بحزب مستقبل وطن إن مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ينافي المواثيق الدولية ويمثل انتهاك لحقوق الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن أرضه منذ أكثر من 100 عام.

 

وأكد رزق على أن الشعب المصري يقف خلف القيادة السياسية ويدعم قرارها بشأن رفض نقل الفلسطينيين ومحاولات دعم الاستيطان الإسرائيلي لسرقة أراضي الشعب الفلسطيني وأن ما يجري الحديث عنه من قبل أمريكا تعبير عن استمرار دعمهم للاحتلال وينفي النية لعودة الحقوق المسلوبة أو حل القضية وتسويتها.

 

وأشار رزق إلى أن هذه التوجهات الأمريكية بشأن القضية الفلسطينية تزيد من تعقيداتها محذرًا من العواقب التي قد تترتب على مثل هذه التوجهات وستؤدي بالتبعية لمزيد من الفوضى والاضطراب في الشرق الأوسط وأنه يكفي سقوط عشرات الآلاف داخل قطاع عزة ما بين شهداء وجرحى على مدار أكثر من عام.

 

وطالب رزق المجتمع الدولي بأن يطلع بدوره ومسؤولياته تجاه القضية والشعب الفلسطيني وأن يؤكد على حقوقهم في البقاء على أراضيهم وألا يُسمح بسلبها منهم تحت أي بند أو شكل من أشكال التهجير لافتًا إلى أن من يرغب في مساعدة الفلسطينيين داخل قطاع غزة يمكنه تقديم تلك المساعدات وسط تواجد الشعب وليس بأن يتم نقلهم لدول أخرى.

 

وأثنى رزق على الموقف المصري الرسمي الداعم لبقاء الشعب الفلسطيني على أراضيه وضرورة حل القضية عبر تسوية سياسية لعودة الحقوق المسلوبة وإنهاء الاحتلال وبدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين وتمثيل الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني.

 

صرح د أحمد محسن قاسم أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي ،أن تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن هو استمرار لجهود سابقه الرئيس جو بايدن ولكن من خلال آليات أخرى غير استخدام القوة والسلاح وهي آليات الدبلوماسية وتحقيق الضغط السياسي والاقتصادي على القيادة المصرية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي ،لجعل الفلسطينين شعب بلا ارض وفلسطين ارض بلا شعب من خلال سيناريو التهجير.

 

وأضاف قاسم، في تصريحات اليوم، أن وجود رئيس على سدة الحكم بمصر بتاريخ عسكري واستخباراتي يعي خطورة الموقف في مثل هذا الوقت الحساس في تاريخ منطقة الشرق الأوسط والوطن العربي سيكون له الأثر في حماية مقدرات شعوب المنطقة التي هي محل اطماع اليهود والدول الغربية من خلفها ،والتي سيكون سيناريو التهجير للفلسطينيين بداية جديدة لمرحلة اكبر من الأطماع في المنطقة .

 

وأكد قاسم أن المصريين شعبا وقوى سياسية داعمين لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي في رفضه لضغوط التهجير مؤكدا ان الشعب المصري لن يلتفت لأية صعوبات قد يفرضها عليهم الغرب متقبلين الثمن لهذا الموقف الذي يدعمه معدن وتاريخ المصريين على مر العصور.

 

 

واستنكر كمال حسنين رئيس حزب الريادة أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية تصريحات ترامب، والتي تضمنت دعوات للتهجير القسري للفلسطينيين وتسوية القضية الفلسطينية وفقًا لرؤيته الشخصية، وصفا تلك التصريحات بأنها "غير قانونية وغير إنسانية"، مشيرًا إلى أن تلك التصريحات تمثل تهديدًا جديًا للحقوق الفلسطينية وتؤدي إلى زيادة معاناة الشعب الفلسطيني في وقت يمر فيه بحالة من التشتت السياسي والاقتصادي.

 

 

وأضاف أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، أن هذا الموقف يتعارض مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، وخاصة الحق في العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، وهو حق كفلته القرارات الدولية، وفي مقدمتها القرار 194 الصادر عن الأمم المتحدة.

 

وأوضح حسنين في تصريحات صحفية اليوم أنه تأتي تصريحات ترامب لتعمق جراح الشعب الفلسطيني، وتؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الولايات المتحدة لا تزال تسعى إلى تقويض الحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، بل وتروّج لحلول غير منطقية لا تنسجم مع ما تطالب به معظم دول العالم من دعم لحقوق الفلسطينيين".

 

وأكد أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية أن هذه التصريحات لن تثني مصر عن مواصلة دعمها للقضية الفلسطينية بكل الوسائل، بل ستزيدنا إصرارًا على العمل من أجل ضمان حقوق الفلسطينيين وتحقيق العدالة والسلام في المنطقة".

 

 

واختتم رئيس حزب الريادة حديثه قائلا إن مصر لعبت دورًا رياديًا في دعم الأشقاء في فلسطين، كما رفضت رفضاً تاماً أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو لتغيير الوضع القائم في المنطقة، معتبراً أن القضية الفلسطينية هي قضية عربية محورية وأن مصر ستظل في طليعة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز