عاجل
الأحد 2 فبراير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"الغد": نرفض المخطط الأمريكي وندعم موقف الرئيس في رفض التهجير ومصادرة قطاع غزة

المهندس موسى مصطفي موسى رئيس حزب الغد
المهندس موسى مصطفي موسى رئيس حزب الغد

أصدر حزب الغد برئاسة المهندس موسى مصطفى موسى، بيانا اليوم، أكد فيه على رفض الغد التام للتصريحات الخطيرة وغير المسؤولة والمرفوضة التي صرح بها الرئيس الالجديد القديم دونالد ترامب، والتي كشفت عن وجه غير مسؤول للإدارة الحالية يوقع لاسرائيل على بياض ويسهر على تمكين اسرائيل من كل مخططاتها المجنونة  ويتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني ويضغط من أجل انفاذ مخطط إسرائيل المجنون.



وأكد حزب الغد، رفضه التام والقاطع للبلطجة الرئاسية  الأمريكية و للمخطط الأمريكي العدواني، لإدارة دونالد ترامب  ويؤكد الحزب على دعمه الكامل والبالغ والاكيد للموقف المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطينى وإنهاء القضية الفلسطينية، وعلى حساب مصر، ومصادرة أراضي القطاع وزرع المستوطنات بها والذي أكد عليه فخامة الرئيس السيسي مرات ومرات منذ اندلاع الأحداث فى ٧ أكتوبر قبل الماضي.

  ويؤكد الغد، على استجابته لرئيس الجمهورية حالة طلبه النزول الى الشارع فورا اذا تطلب الأمر  تعبيرا عن الارادة الشعبية الجماعية الرافضة للشعب المصري، والتأكيد على  رفض الهجمة الأمريكية والبلطجه الرئاسية للرئيس الحالي الذي كشف اليوم عن مخططه علانية ودون مواربه او خجل متجاهلا الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، ومتجاهلا الموقف الرسمي الرئاسى  المصري المعلن والمكرر المؤكد عليه طوال عام مضى كما يرفض الحزب محاولات الضغط على الرئيس المصري أو الضغط على مصر اقتصاديا.

ويطالب الحزب، الرئيس الامريكى الحفاظ على المصالح الأمريكية في المنطقة والحفاظ على العلاقات الدولية مع دول المنطقة، ويحذر الحزب الرئيس الامريكى ترامب من إشعال النار بالمنطقة وضرب ماتبقى من استقرارها من اجل إرضاء عيون إسرائيل وتحقيق رغباتها وانفاذ اطماعها.

كما يهيب الحزب بالعقلاء فى الشعب الامريكى وفى الإدارة الأمريكية، وفى الكونجرس الامريكى رد الرئيس المنتخب عن تلك الممارسات  غير المسؤولة والتصدى له،  وأهمية تحليه بالمسؤولية الدولية واحترامه للحقوق التاريخية للشعب الفلسطينى، وحثه على التحلى بالرصانة المطلوبة التي تليق بمنصب الرئاسة الأمريكية وسمعة الامة الأمريكية العظيمة  والدولة الأمريكية الكبيرة فأمريكا لا يليق بها أن تكون مجرد تابع لإسرائيل، فهذا لا يليق بها ولا بشعبها و لابتاريخها ولا بسمعتها الدولية الكبيرة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز