
حزب الغد: نرفض البلطجة الأمريكية والمخطط الأمريكي العدواني

محمود محرم
أصدر حزب الغد برئاسة المهندس موسى مصطفى موسى بيانا اليوم أكد فيه على رفض الغد التام للتصريحات الخطيرة وغير المسؤولة والمرفوضة التي صرح بها الرئيس الامريكى الجديد القديم دونالد ترامب، والتي كشفت عن وجه غير مسؤول للإدارة الحالية يوقع لاسرائيل على بياض ويسهر على تمكين اسرائيل من كل مخططاتها المجنونه ويتنكر لحقوق الشعب الفلسطينى ويضغط من اجل انفاذ مخطط اسرائيل المجنون
* وأكد حزب الغد رفضه التام والقاطع للبلطجة الرئاسية الأمريكية وللمخطط الامريكى العدوانى لإدارة دونالد ترامب ويؤكد الحزب دعمه الكامل والبالغ والاكيد للموقف المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطينى وانهاء القضية الفلسطينية و على حساب مصر، ومصادرة اراضى القطاع وزرع المستوطنات بها والذي أكد عليه فخامة الرئيس السيسي مرات ومرات منذ اندلاع الأحداث في ٧ أكتوبر قبل الماضي.
واوضح حزب الغد على استجابته للسيد رئيس الجمهورية حالة طلبه النزول الى الشارع فورا اذا تطلب الأمر تعبيرا عن الارادة الشعبية الجماعية الرافضة للشعب المصري والتأكيد على رفض الهجمة الأمريكية والبلطجه الرئاسية للرئيس الحالى الذي كشف اليوم عن مخططه علانية ودون مواربه او خجل متجاهلا الحقوق التاريخية للشعب الفلسطينى ومتجاهلا الموقف الرسمي الرئاسى المصري المعلن والمكرر المؤكد عليه طوال عام مضى، كما يرفض الحزب محاولات الضغط على الرئيس المصري او الضغط على مصر اقتصاديا وغيره.
وطالب الحزب الرئيس الامريكى الحفاظ على المصالح الأمريكية فى المنطقة والحفاظ على العلاقات الدولية مع دول المنطقة ويحذر الحزب الرئيس الامريكى ترامب من إشعال النار بالمنطقة وضرب ماتبقى من استقرارها من اجل ارضاء عيون اسرائيل وتحقيق رغباتها وانفاذ أطماعها.
كما يهيب الحزب بالعقلاء فى الشعب الامريكى وفى الإدارة الأمريكية وفى الكونجرس الامريكى رد الرئيس المنتخب عن تلك الممارسات غير المسؤولة والتصدى له واهمية تحليه بالمسؤولية الدولية واحترامه للحقوق التاريخية للشعب الفلسطينى وحثه على التحلى بالرصانة المطلوبة التي تليق بمنصب الرئاسة الأمريكية وسمعة الامة الأمريكية العظيمة والدولة الأمريكية الكبيرة فأمريكا لايليق بها ان تكون مجرد تابع لاسرائيل فهذا لايليق بها ولا بشعبها ولابتاريخها ولا بسمعتها الدولية الكبيرة.