الإسماعيلية.. شرارة لانطلاق اعياد الشرطة وتخليدا لأعمال فدائية
شهيرة ونيس
في مثل هذا اليوم الموافق ٢٥ من شهر يناير، تحتفل مصر والمصريين بأعياد الشرطة المجيدة، وكانت محافظة الإسماعيلية صاحبة الشرارة الأولى في ذكري انتصارات الشرطة و بطولاتهم المجيدة، حيث اكبر معركة لرجال الشرطة عام ١٩٥٢ ، ومن قسم شرطة البساتين بالإسماعيلية "مبنى مديرية الأمن حاليا".
ربما يعجبك
رفض ضباط وجنود قسم البساتين، الاستسلام وتسليم القسم إلى رجال القوات البريطانية بقيادة "اكسهام" الذي طالب مرارا وتكرارا القوات المصرية بقسم البساتين بالاستسلام وتسليم القسم.
راح ضحية معركة البساتين ٥٣ من ضباط وجنود الشرطة المصرية، الذين فضلوا الاستشهاد عن الاستسلام في معركة غير متكافئة تمام، حيث القوة العددية والأسلحة والذخائر اللازمة لمثل هذه من المعارك.
لذلك قام الجنرال اكسهام قائد القوات البريطانية، بإلقاء التحية لضحايا معركة البساتين من رجال الشرطة، تعبيرا عن تقديره لرجال ضحوا بأنفسهم من أجل وطنهم، صامدين أمام قوى العدو.
وفي هذه المنطقة تحديدا أمام مبني قسم البساتين، كانت واحدة من أهم العمليات الفدائية المعروفة باسم عملية "عربة البرتقال" التي تم تفخيخها للتفجير في قوات العدو في ذلك الوقت والتي راح ضحيتها العشرات من الجنود البريطانية.
وفي سياق متصل وتحديدا جوار كوبري سالا ومن فوق اعلي شجرة "الجازولين"، اتخذها الفدائيين مركزا لاصطياد الجنود البريطانية المتمركزة والمارة في شارع الامبراطورة أوجونيه "شارع عرابي الان".
لتتحول هذه المنطقة "شارع محمد علي" بمحافظة الإسماعيلية إلي شاهد العيان الحقيقي علي بطولة رجال الشرطة المصرية، وبسالة شعب الإسماعيلية.
جوجل نيوز
