عاجل
الإثنين 14 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

سياسيون: كلمة الرئيس "بعيد الشرطة" تعزز روح الفخر والانتماء لدى الشعب المصري

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي

أكد سياسيون وحزبيون أن كلمة الرئيس في عيد الشرطة لها دلالات وطنية عظيمة مشيرين إلى أن عيد الشرطة يعيد للأذهان واحدة من أروع صفحات النضال الوطني المصري



تقدم اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، الأمين العام للحزب، بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وجميع قيادات وضباط وأفراد الشرطة المصرية، بمناسبة الذكرى الـ 73 لعيد الشرطة، موضحا أن الشرطة المصرية ضحوا بأرواحهم فداء للوطن فقد قاموا بالتعاون مع القوات المسلحة بتطهير سيناء من الإرهاب، إضافة لدورهم في حفظ الأمن والأمان في المجتمع المصري ومنع الجريمة بشتى صورها. 

 

وأشاد أبو هميلة، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الاحتفال بعيد الشرطة والتي أكدت على تضحيات وبطولات رجال الشرطة البواسل الذين يقدمون أرواحهم فداء ودفاعا عن وطننا الحبيب مصر وحفاظا على استقراره وأمن المواطنين، مؤكدا على قوة مصر بقيادتها وشعبها وأجهزتها الأمنية وقدرتها على حماية أمنها القومي في مواجهة أي تحديات، موضحا أن الاحتفال بعيد الشرطة يؤكد قوة وتماسك الشعب المصري والدولة المصرية في مواجهة أي تحديات تحاول إسقاط الدولة .

 

أكد أبو هميلة، أن الشرطة بجانب حفظ الأمن والاستقرار تقوم بدور مهم جدا في تقديم الخدمات المدنية للمواطنين منها الوثائق كقيد الميلاد والوفاة والقيد العائلي وجواز السفر وبطاقات الرقم القومي وخدمات المرور وغيرها بأحدث التكنولوجيا المتطورة في دقائق معدودة لتيسير الخدمات على المواطنين، هذا بالإضافة لدورهم الاجتماعي في تقديم الخدمات المجتمعية من خلال شركة أمان والمبادرات التي يطلقونها كمبادرة كلنا واحد لتوفير السلع الغذائية للمواطنين في الشوادر طوال العام في كافة المحافظات لتخفيف العبء عن كاهل المواطن، إضافة لدورهم الكبير في إنهاء الخصومات الثأرية من خلال المصالحات العرفية.

 

أوضح أبو هميلة، أن رجال الشرطة المصرية بواسل على مر التاريخ فلنا الفخر والاعتزاز حينما نتذكر ما قاموا به حينما وقفوا في 25 يناير عام 1952 بأسلحتهم العتيقة في مواجهة جيش بريطانيا العظمى في هذا التوقيت بأسلحته وعتاده ولم يستسلموا حتى سقط أغلبهم شهداء الوطن والعزة والكرامة والفخر، موضحا أن تضحياتهم مستمرة على مر التاريخ فقد سطروا ملاحم بطولية في مكافحة الإرهاب وأعوانه حاملين رؤوسهم على أكفهم فسقط منهم الشهداء والمصابين فداء للوطن الغالي مصر وشعبها.

 

تابع أبو هميلة، أن جهاز الشرطة يعمل على حفظ الأمن والأمان ويساهم مع سائر مؤسسات الدولة في النهضة التنموية الشاملة في بناء الجمهورية الجديدة تحت قيادة فخامة الرئيس السيسي، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية قد نجحت في الإعلاء بقيم حقوق الإنسان وذلك بتطوير السجون المصرية وتحويلها لمراكز نموذجية للإصلاح والتأهيل يتم فيها تقييم النزلاء سلوكيا ومهنيا ومعاملته أفضل معاملة، يتوافر بالسجون المكتبات العامة والملاعب والصالات الرياضية ويسمح للنزلاء بتكملة دراستهم حتى الدكتوراه، حتى أصبحت السجون محل إشادة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

 

ولفت أبو هميلة، إلى أن الشعب المصري يجل ويقدر تضحيات أبطال الشرطة المصرية قديما وحديثا لتأمين الجبهة الداخلية، موضحا أن النبي ﷺ أثنى عليهم في حديثه الشريف قائلا "عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله"، وأن الشرطة المصرية هي العين التي باتت تحرس الوطن في سبيل الله فهذه جائزتهم في الأخرة، مقدما التهنئة لكل أبطال ورجال الشرطة المصرية داعيا الله لشهدائهم الأبرار أن يسكنهم فسيح جناته .

 

 

أكد الدكتور محمد الزهار، أمين العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، و مقرر المواطنة ببيت العائلة المصرية، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة الـ73 حملت رسائل بالغة الأهمية عن قدرة الدولة المصرية على مواجهة التحديات وتأكيد مكانتها كركيزة استقرار في المنطقة.

 

وأوضح في بيان له ، أن تأكيد الرئيس على أن مصر لا تعتدي ولا تتآمر، وإنما تبني وتعمر داخل حدودها، يعكس فلسفة مصرية فريدة قائمة على قوة البناء وليس الاستعراض، قائلا:« هذه السياسة تجعل من مصر نموذجًا للاستقرار في منطقة تعج بالصراعات»

 

وشدد الزهار على أن تضحيات رجال الشرطة والقوات المسلحة تمثل الدرع الحقيقي الذي يحمي مكتسبات الدولة ويؤمن مستقبلها، كما دعا الشعب المصري إلى مواصلة دعمه للقيادة السياسية والعمل المشترك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة:« علينا جميعا أن نكون جزءا من هذه الملحمة الوطنية التي ترسم ملامح مستقبل مشرق لمصر»

 

وختم حديثه بالإشادة بالقيادة السياسية التي تضع مصلحة المواطن وأمنه في قلب الأولويات، مؤكداً أن مصر ستبقى قوية ومتماسكة بفضل حكمة قيادتها ووحدة شعبها.

توجه المهندس ياسر الحفناوى، القيادي بحزب مستقبل وطن، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، و اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وجميع قيادات وأفراد الشرطة المصرية من ضباط وجنود، بمناسبة الذكرى الـ 73 لعيد الشرطة، مشيرا إلى أن يوم 25 يناير يعيد للأذهان واحدة من أروع صفحات النضال الوطني المصري، وهو يوم الشرطة المصرية. 

 

وقال "الحفناوي"، إن عيد الشرطة بمثابة رسالة تذكير بالقيم العظيمة التي تجسدها الشرطة المصرية في التضحية والشجاعة والولاء للوطن، عندما تصدت قوات الشرطة بمدينة الإسماعيلية لقوات الاحتلال البريطاني التي كانت تطالب بتسليم الأسلحة وإخلاء مراكز الشرطة عام 1952، حيث رفض رجال الشرطة المصريون، رغم قلة عددهم وتجهيزاتهم، الانصياع لتلك المطالب، ودخلوا في معركة غير متكافئة أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين، لكن تلك المعركة أظهرت الروح الوطنية والإصرار المصري على مقاومة أي قوة تحاول النيل من كرامة الوطن.

 

 

وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت كلمة محورية، حملت في طياتها رسائل واضحة للشعب المصري وللعالم أجمع، حيث بعث الرئيس برسالة تقدير لرجال الشرطة الذين لا يترددون في تقديم أرواحهم من أجل حماية هذا الوطن، مشيرا إلى أن دور الشرطة لا يقتصر فقط على حماية الأمن الداخلي، بل يمتد ليشمل مواجهة الإرهاب، تأمين المشروعات القومية، والمساهمة في تحقيق الاستقرار الذي يُعد ركيزة أساسية للتنمية.

 

وشدد المهندس ياسر الحفناوي، على أهمية عيد الشرطة في استذكار الماضي ودروسه من أجل مواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، مشيرا إلى أن الرئيس بعث برسالة طمأنة للشعب المصري بشأن قدرة مصر على حماية أمنها واستقرارها رغم التحديات والمخططات والحملات الموجهة للنيل من أمنها واستقرارها، مؤكدا أن الشرطة إلى جانب الجيش المصري هما حائط الصد الذي يحمى الدولة ومقدرتها.

 

 

ووجه اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، التهنئة إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، و اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وجميع قيادات وأفراد الشرطة المصرية من ضباط وجنود، بمناسبة الذكرى الـ 73 لعيد الشرطة مشيرا إلى أن هذا اليوم يخلد ذكرى بطولات رجال الشرطة في معركة الإسماعيلية، التي جسدت معاني التضحية والبسالة في الدفاع عن الوطن في 25 يناير 1952.

 

وأكد أستاذ العلوم السياسية أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفال عيد الشرطة حملت رسائل أكدت على القيم النبيلة التي تجسدها تضحيات وبطولات رجال الشرطة، الذين يقدمون أرواحهم دفاعا عن استقرار الوطن وأمن المواطنين والتأكيد على أن دماء الشهداء والمصابين ليست مجرد تضحيات، بل هي مشاعل تنير طريق الوطن نحو مستقبل أكثر أمنا واستقرارا و أن مصر قوية بقيادتها وشعبها وأجهزتها الأمنية لافتا إلى أن تصريح الرئيس بأن "محدش يقدر يهدد مصر" يعكس الثقة في قدرات الدولة ومؤسساتها على حماية أمنها القومي في مواجهة أي تحديات والتأكيد علي أن مصر لا تتآمر على أحد، وإنما تسعى دائما لترسيخ الاستقرار والتنمية، مطالبا بتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية دعم مؤسسات الدولة، وعلى رأسها جهاز الشرطة، في مسيرة البناء والتنمية.

 

وأضاف أستاذ العلوم السياسية: هذا الحدث التاريخي يمثل محطة مضيئة في سجل الوطنية المصرية وأصبحت تضحياتهم البطولية مصدر فخر للأجيال المتعاقبة، نستلهم منها معاني الوفاء والإخلاص لتراب هذا الوطن الغالي لافتا إلى أن عيد الشرطة لا يعد مجرد ذكرى لتكريم الأبطال، بل هو رمز لتقدير الشعب المصري للتضحيات العظيمة التي يقدمها رجال الشرطة في سبيل حماية أمن البلاد واستقرارها بالتعاون مع القوات المسلحة، لمواجهة كافة التحديات المختلفة، بما في ذلك التصدي للإرهاب وحفظ أمن الجبهة الداخلية.

 

 

ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن الاحتفال بعيد الشرطة أيضا يحمل رسالة للعالم عن قوة وتماسك الدولة المصرية في مواجهة التحديات و التصدي لمحاولات إسقاط الدولة وفشل المؤامرات التي سعت لإدخال البلاد في نفق الفوضى وقدمت الشرطة المصرية نموذجا ناجحا في التعامل مع الإرهاب والتطرف، فضلا عن دورها في الحفاظ على الأمن العام وحماية حقوق المواطنين.

 

وأشاد نائب رئيس حزب المؤتمر بالتطورات الكبيرة التي شهدتها وزارة الداخلية خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبحت الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين نموذجا يحتذى به في التطوير والرقمنة، مثل خدمات قطاع الأحوال المدنية، والمرور، والجوازات كما أشاد بتحول قطاع السجون إلى قطاع الحماية المجتمعية، وتطوير مراكز الإصلاح والتأهيل بما يتماشى مع احترام حقوق الإنسان مشددا على أهمية الدور الحيوي الذي تقوم به وزارة الداخلية في حماية أمن الوطن والمواطن، ما يعزز من استقرار مصر ويمهد الطريق نحو تحقيق أهدافها التنموية.

 

أعرب المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، عن تقديره العميق لكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة الـ73 التي أقيمت في أكاديمية الشرطة، والتي تأتي كجزء من الاحتفاء بذكرى بطولات رجال الشرطة وتضحياتهم المستمرة في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، مؤكدًا أن كلمة الرئيس تحمل دلالات وطنية عظيمة، تجسد قيم التضحية والوفاء، وتعزز روح الفخر والانتماء لدى الشعب المصري.

 

وقال ”أبو العطا“، في بيان اليوم الأربعاء، إن تأكيد الرئيس السيسي على أن "التمن هو استقرار وحياة 106 ملايين و9 مليون ضيف" يعكس الإدراك العميق لحجم التحديات التي تواجهها مصر في ظل الظروف المحلية والإقليمية والدولية، موضحًا أن الدور الذي يقوم به رجال الشرطة لا يقتصر على الحفاظ على الأمن فقط، بل يشمل أيضًا دعم استقرار الدولة وحماية المكتسبات الوطنية التي تحققها القيادة السياسية.

 

وأشاد رئيس حزب ”المصريين“، بالتضحيات التي يقدمها رجال الشرطة يوميًا في مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة وغيرها من التحديات، مؤكدًا أن هذه التضحيات تمثل حجر الزاوية في الحفاظ على استقرار الوطن وضمان أمن مواطنيه، فضلًا أن وحدة الشعب المصري وتكاتفه مع قيادته هما الركيزة الأساسية لتحقيق الاستقرار والتنمية، وأن التضحية من أجل الوطن ستظل دائمًا محل فخر وتقدير من الجميع.

 

وثمن عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية حرص الرئيس السيسي على تكريم الشهداء وأسرهم، واعتبر ذلك رسالة إنسانية ووطنية تؤكد أن مصر لا تنسى أبناءها الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن، مشيدًا بتصريحات الرئيس التي قال خلالها: "لن ننسي الشهداء وكل بيت قدم شهيد أو مصاب.. لن ننساهم وبنشكركم مصر مش هتنساهم"، موضحًا أن هذا التكريم ليس مجرد بروتوكول بل يعكس التزام الدولة المصرية تجاه أسر الشهداء.

 

وأضاف أن كلمات الرئيس السيسي جاءت حافلة بالرسائل الإيجابية التي تعزز الشعور بالأمان والفخر لدى الشعب المصري، لافتًا إلى أن تأكيد الرئيس على يقظة الجيش المصري والشرطة المصرية وولائهما الكامل للشعب المصري هو تأكيد على وحدة وتماسك مؤسسات الدولة الوطنية، فضلًا أن الرئيس استطاع، من خلال كلمته، تجديد ثقة المواطنين في قدرة مؤسسات الدولة على حماية البلاد والحفاظ على أمنها واستقرارها، وهو ما يُعد أمرًا ضروريًا في ظل الظروف الراهنة.

 

وأكد أن تكريم أسر الشهداء يعزز من روح الانتماء والولاء للوطن، ويؤكد أن الدولة تقدّر كل من يساهم في حماية أمنها واستقرارها، داعيًا إلى استمرار هذا النهج من الدعم، مطالبًا بتوسيع مظلة الرعاية المخصصة لأسر الشهداء والمصابين لضمان حياة كريمة لهم، مثمنا الرسالة التي وجهها الرئيس السيسي إلى الشعب المصري، حيث قال: "حافظوا على بلدكم".

 

وأوضح المستشار ”أبو العطا“، أن هذه الكلمات تختصر كل معاني المسؤولية الوطنية، داعيًا كل مصري إلى العمل الجاد والالتزام للحفاظ على استقرار مصر وتحقيق تنميتها، مؤكدًا أن الحزب يقف بقوة خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، ويدعم جهود رجال الشرطة والجيش في الحفاظ على الأمن القومي.

 

واختتم: تصريحات الرئيس بشأن رفض التطرف والتشدد تعبّر عن رؤية شاملة تتبناها الدولة المصرية منذ سنوات، تهدف إلى القضاء على جذور الإرهاب فكريًا وأمنيًا، ومصر أصبحت نموذجًا يُحتذى به في تحقيق الأمن والاستقرار من خلال مواجهة التطرف ودحر الإرهاب، ليس فقط على أراضيها بل عبر دعم الاستقرار في المنطقة بأكملها، واتفاق وقف إطلاق النار في غزة شاهدًا على جهود مصر، فضلًا أن هذا الإنجاز يعكس مكانة مصر الإقليمية ودورها الريادي في حفظ الأمن والسلم في المنطقة.

 

وجه الدكتور سراج عليوة أمين تنظيم حزب الريادة التهنئة القلبية للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وجميع قيادات الشرطة المصرية من ضباط وجنود بمناسبة الذكرى لـ 73 لعيد الشرطة.

 

وقال الدكتور سراج عليوة أمين تنظيم حزب الريادة، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة عيد الشرطة الـ 73 تمثل محطة هامة في تاريخ مصر الحديث، حيث أكد فيها على الدور الكبير الذي تلعبه الشرطة المصرية في الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها.

 

 

 وأكد أمين تنظيم حزب الريادة، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالات عيد الشرطة، تهدف إلى التأكيد على الوحدة الوطنية والتضامن بين جميع فئات الشعب المصري، حيث شدد على أهمية دور الشرطة في الحفاظ على الأمن القومي، مشيرًا إلى أن رجال الشرطة يضطلعون بمهمة عظيمة في حماية الدولة المصرية من التحديات والمخاطر المختلفة.

 

 

وأضاف الدكتور سراج عليوة، أن "الشرطة المصرية هي الدرع الواقي للبلاد، وهي السند القوي للمؤسسات الوطنية" موضحاً أن الشعب المصري يعتز ببطولات الشرطة في مواجهة التحديات اليومية، وأن مصر اليوم أكثر قوة وصلابة من أي وقت مضى.

 

 

وأشاد أمين تنظيم حزب الريادة، بجهود الشرطة المصرية في التصدي للإرهاب، وقال إن الشرطة كانت خط الدفاع الأول في مواجهة التنظيمات الإرهابية التي حاولت زعزعة استقرار مصر كما أن الجهود المستمرة من قبل الدولة لتعزيز القدرات الأمنية ساعدت في تحقيق العديد من الإنجازات الأمنية على أرض الواقع.

 

واختتم الدكتور سراج عليوة حديثه قائلاً، أن رجال الشرطة المصرية قدموا العديد من الشهداء في سبيل الوطن، في سبيل التحديات الأمنية التي واجهت مصر، في السنوات الأخيرة، بدءًا من محاربة الجماعات الإرهابية وصولًا إلى مكافحة الجريمة المنظمة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز