خبير أمن معلومات: توطين التكنولوجيا هي الأساس لتحقيق "التنمية الشاملة" في جميع القطاعات

أوضح المهندس مؤمن أشرف، الخبير الدولي في تكنولوجيا وأمن المعلومات، أن توطين التكنولوجيا يعد من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة في كافة القطاعات الحيوية، مؤكدًا أن دمج التكنولوجيا في الأعمال اليومية يعزز من القدرة التنافسية ويحقق استدامة النمو الاقتصادي. 

وقال المهندس مؤمن أشرف إن العالم يشهد تحولًا رقميًا غير مسبوق، ما يجعل استثمار الدول في توطين التكنولوجيا أمرًا لا بد منه لضمان مستقبل مزدهر مشيرا إلى أن توطين التكنولوجيا يعني استغلال الإمكانيات الرقمية المتاحة لتطوير البنية التحتية المحلية وتعزيز الكفاءات الوطنية في مجالات متعددة مثل التصنيع، التجارة، النقل، والطاقة. وأضاف أن اعتماد الحلول الرقمية المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي، التحليل البياني، وإنترنت الأشياء في مختلف القطاعات يساعد على تحسين الأداء وزيادة الإنتاجية.

كما تحدث المهندس مؤمن أشرف عن أهمية توطين التكنولوجيا في تعزيز الأمن السيبراني وحماية المؤسسات من الهجمات الإلكترونية المتزايدة، وذكر أن بناء قدرات محلية في مجال أمن المعلومات يساهم في توفير بيئة رقمية آمنة، تضمن استمرارية الأعمال وتعزز الثقة في النظام الرقمي.

وأكد المهندس مؤمن أشرف على أن تبني التكنولوجيا لا يقتصر فقط على الشركات الكبرى، بل يجب أن يشمل أيضًا المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث يمكن لتوطين التكنولوجيا أن يوفر حلولًا مبتكرة تسهم في تطوير هذه الشركات وتعزيز قدرتها على التوسع والنمو، موضحا أن التكنولوجيات الحديثة تمكن هذه الشركات من الوصول إلى أسواق جديدة وتحسين خدماتها.

وشدد المهندس مؤمن أشرف على أن توطين التكنولوجيا ليس خيارًا بل ضرورة لضمان الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية. ودعا الحكومات والقطاع الخاص إلى زيادة الاستثمارات في المجالات التكنولوجية وتوفير التدريب المستمر للكوادر البشرية، لضمان تحقيق تنمية مستدامة تسهم في بناء مستقبل رقمي أكثر ابتكارًا ومرونة.