مصر صوتا للسلام في المنطقة والعالم..
نائبات: وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لغزة أمل جديد لتحقيق الحل الشامل
نجلاء خيرى
أعرب عدد من عضوات مجلس النواب عن ترحيبهن وتقدريهن لجهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
ودعت عضوات مجلس النواب، المجتمع الدولي إلى مساندة الجهود المصرية، ومن ثم تعزيز السلام الدائم بالمنطقة.
في البداية، قالت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تبذل جهودا دبلوماسية كبيرة بالتعاون مع قطر، والولايات المتحدة الأمريكية لوقف إطلاق النار على غزة.
وأوضحت موسى، في بيان لها، أن مصر تواصل دورها المحوري في دعم الاستقرار الإقليمي وحماية أرواح الأبرياء من المدنيين الفلسطينيين.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن مصر كانت ولا تزال ركيزة أساسية للسلام في المنطقة، حيث لعبت دورًا حاسمًا في التوصل إلى اتفاق التهدئة، انطلاقًا من التزامها التاريخي بالقضية الفلسطينية ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وتابعت موسى، أن الجهود المصرية جاءت في توقيت بالغ الحساسية، حيث سعت بكل دبلوماسية ومصداقية إلى وقف نزيف الدماء واحتواء الأزمة، مما يعكس رؤية القيادة السياسية المصرية الثاقبة وحرصها على تحقيق الاستقرار الشامل.
كما دعت موسى، المجتمع الدولي إلى مساندة الجهود المصرية والعمل على ضمان تنفيذ بنود الاتفاق بما يخفف من معاناة الشعب الفلسطيني ويعزز فرص السلام المستدام في المنطقة.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن مصر، بقيادتها الحكيمة، تمثل صوت العقل والاعتدال في ظل أزمات معقدة، مشيرة إلى ضرورة تضافر الجهود العربية والدولية لدعم هذا الموقف وتعزيز التعاون من أجل مستقبل أكثر استقرارًا وعدلًا للشعب الفلسطيني.
من جانبها، ثمنت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة العليا لحزب حماة الوطن، الجهود المصرية - القطرية - الأمريكية، والتي توصلت الي الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أن هذا الاتفاق يشكل بداية أمل جديدة لتحقيق حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية.
وقالت عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب في بيان لها اليوم، أن الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعبا، تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها الأولى وتؤدي دورها التاريخي بكل شجاعة وإخلاص منذ أكثر من 75 عامًا، مشيرة إلي أن جهود الدولة المصرية للدفاع عن قضايا الأمة العربية تعكس مكانتها كركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي ودورها كصوت للسلام في المنطقة والعالم ككل.
واضافت عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، أن الاتفاق الذي تواصلت له جهود الوساطة الثلاثة، لوقف إطلاق النار والذي سيبدأ يوم الأحد من الأسبوع القادم شأنه، ترسيخ الاستقرار وتمكين الأجيال القادمة من العيش في سلام وأمان واستقرار ، موضحه أن هذه الجهود تأتي بعد معانات الشعب الفلسطيني، نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشادت حمدي، بدور القيادة السياسية الرشيدة، التي اتسمت وساطتها بالتناغم بين جميع الأطراف المختلفة، سواء من ناحية الدعم السياسي أو تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الأعزل طوال فترة الحرب التي استمرت لأكثر من عام متواصل، وتحديدا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ودعت نائبة حماة الوطن ، جميع الأطراف الفلسطينية إلى تعزيز الوحدة الوطنية والتكاتف لمواجهة التحديات الجسام، خاصة خلال المرحلة القادمة، لتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الأعزل في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
واختتمت عضو مجلس النواب، قائلة: "أن الدولة المصرية القوية، تمكنت من تحقيق هذا الاتفاق عبر قنوات دبلوماسية قوية وعلاقات متوازنة مع كافة الأطراف، مما يعكس احترام المجتمع الدولي لجهودها وقدرتها على الوساطة في أصعب الظروف.