كوبا تشيد بخطط أمريكا لاستبعادها من قائمة رعاة الإرهاب

قال الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل إن نية الإدارة الأمريكية إزالة بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب هي خطوة في الاتجاه الصحيح، وإن كانت متأخرة.

وكتب "كانيل" على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، اليوم الأربعاء، قائلا: "أنا ممتن لكل من ساهم في اتخاذ الولايات المتحدة القرار الذي تم الإعلان عنه اليوم باستبعاد كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب حيث لم يكن ينبغي لها أن تكون هناك أبدا".

وقال الرئيس الكوبي "إن هذه الخطوة هي في الاتجاه الصحيح، وإن كانت متأخرة ومحدودة النطاق"، مشيرًا إلى أن الحصار التجاري والاقتصادي وغيره من التدابير لا تزال قائمة.

قال مسؤول أمريكي رفيع المستوى، في وقت سابق، خلال إفادة صحفية في واشنطن، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستزيل كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

قطعت الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية مع كوبا في عام 1961 ردًا على تأميم الممتلكات الأمريكية في الجزيرة، وأعلنت بعد ذلك عن حظر تجاري واقتصادي. في ديسمبر 2014، واعترف الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما بأن سياسة واشنطن السابقة تجاه هافانا لم تكن ناجحة وأعلن عن تحرك نحو تطبيع العلاقات الثنائية وتخفيف العقوبات.

في عام 2015، أعلنت إدارة أوباما إزالة كوبا من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.

وتوقف التقارب بين البلدين بعد تولي الجمهوري دونالد ترامب منصبه في يناير2017. فقد شدد قواعد السفر للأمريكيين إلى كوبا وفرض حظرا على ممارسة الأعمال التجارية مع المنظمات التي يسيطر عليها الجيش الكوبي. كما أعادت إدارة ترامب إدراج كوبا على قائمة الدول الراعية للإرهاب. ثم قالت إدارة بايدن إنها ستراجع السياسة تجاه كوبا.