عاجل
الأحد 12 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

هل يناير لم يأت بعد في الزمالك؟

حسين لبيب
حسين لبيب

قبل بداية فترة انتقالات اللاعبين، تبدأ إدارات الأندية في وضع الخطط، وحصر احتياجات الفريق، وتحديد أسماء اللاعبين، من أجل فتح خط مفاوضات معهم في أسرع وقت، ليتم استغلال الميركاتو الاستغلال الأمثل.



يناير يأتي فجأة

ولكن يحدث العكس دائمًا في نادي الزمالك، التي يضع مجلس إدارته ملف الصفقات الجديدة في أخر قائمة اهتماماته، كأن شهر يناير يفاجئ الإدارة بقدومه. 

خرج أحمد سالم المتحدث الرسمي للنادي، على الجماهير البيضاء بتصريح مثير للجدل، عندما قال في تصريحات تليفزيونية، أن مجلس الإدارة على رأس أولوياته صرف مستحقات اللاعبين، ثم التجديد عقود العناصر الأساسية في الفريق.

تصريحات سالم، أكدت أن إدارة النادي لا تمنح ملف الصفقات الاهتمام الأكبر، وبعد مرور 12 يوما من الشهر الجاري، لم يبرم الفريق أي صفقات. 

على الرغم من مطالبات كريستيان جروس المدير الفني للفريق، في أكثر من مناسبة بسرعة ضم الصفقات التي يحتاجها حتى يصب كامل تركيزه مع الفريق.

وكل ما يدار حاليا داخل المجلس هو مجرد ترشيحات لأسماء لاعبين، ومن المفترض أن تكون فقرة الترشيحات هذه قبل فتح باب القيد، وليس في هذا الوقت الحرج، لأن المفاوضات مع الأندية واللاعبين تأخذ وقتًا بما فيه الكفاية لحين الوصول لعرض يرضي جميع الأطراف.

الإدارة في وادٍ آخر

مجلس الإدارة لم يرتب أولوياته بالشكل الصحيح، ولم يستغل الشهور الماضية لرسم الطريق في الميركاتو الشتوي للعبور لبر الأمان.

والدليل على ذلك، مخاطبة الزمالك الجهة الإدارية للحصول على قرض بقيمة 200 مليون جنيه لحل الأزمة المالية، وحين يأتي الموافقة على القرض والانتهاء من الإجراءات تكون فترة الانتقالات انتهت، ولم يستفيد الفريق بضم لاعبين جدد بمستوى يليق بالزمالك.

أصبح الأمر متكررا في أرجاء ميت عقبة، في كل فترة انتقالات يتم إهدار الوقت، ثم التعاقد مع صفقات أغلبهم دون مستوى الفريق في اللحظات الأخيرة قبل غلق باب القيد.

صفقات بلا فائدة

في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، ضم الأبيض 6 لاعبين وهم، كونراد ميشالاك، ومحمود بنتايك، محمد حمدي، وعمر فرج، وسيدي نداي، وجيفرسون كوستا.

لم ينجح من الخماسي أحد ما عدا بنتايك، الذي كان إضافة للفريق.

أما في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، فضم الزمالك 10 لاعبين وهم، عبد الله السعيد، وسيف فاروق جعفر، ومحمد شحاتة، وناصر ماهر، وأحمد حمدي، وياسر حمد، مهاب ياسر، ومحمد عاطف، وزياد كمال، وترافيس موتيابا.

استفاد الفريق فقط من عبد الله السعيد، وناصر ماهر، وأحمد حمدي، ومحمد شحاتة، باقي الصفقات أصبحت عبئا ماليا وفنيا على النادي.

هذه التدعيمات، توضح أن هناك أزمة في ملف كرة القدم، والعين التي تختار اللاعبين.

والفرصة سانحة الآن للمجلس بقيادة حسين لبيب لتصحيح أخطاء الماضي قبل فوات الأوان، وضم صفقات تليق بالنادي، ووضع ملف الصفقات على رأس الأولويات في الوقت الحالي.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز