سياسيون وحزبيون: كلمة الرئيس "بالأكاديمية العسكرية" تعكس رؤية قائد يضع مصر على طريق النهضة
محمود محرم
أكدت قيادات سياسية وحزبية أن زيارة الرئيس السيسي للأكاديمية العسكرية وكلمته خلال الزيارة عكست رؤية قائد وضع مصر على طريق النهضة
أكد النائب يسري المغازي عضو مجلس النواب، على أهمية زيارة الرئيس السيسي للأكاديمية العسكرية، والرسائل التي صاحبت الزيارة وفي مقدمتها تأكيد الرئيس على استمرار الاستعداد واليقظة بسبب التطورات والأحداث التي تمر بها المنطقة.
ونوه المغازي، في تصريح صحفي له اليوم، بتصريحات الرئيس السيسي على هامش زيارته للاكاديمية العسكرية، والتي قال فيها إن هناك تطورات كثيرة تحدث فى المنطقة سواء أحداث الحرب في غزة أو التطورات على حدودنا المختلفة، وهذا يستدعينا أن نكون فى أعلى درجات الفهم والوعي والاستعداد، موضحا أن الاستعداد لن يتم اكتسابه إلا بالعمل والعمل الشاق.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى تصريحات الرئيس السيسي، أن البلد تقابل ظروف قاسية من الحرب الروسية وحرب غزة والظروف الصعبة التي تمر في حدودنا المختلفة، من 4 سنوات، مضيفا أن مصر عبرت الكثير من التحديات بفضل توفيق الله وحكمة القيادة السياسية.
وأوضح النائب، أن زيارة السيسي للأكاديمية العسكرية تبرز حرصه على تعزيز الروح الوطنية والانضباط بين الطلاب العسكريين.
وشدد عضو البرلمان، أن زيارة الرئيس السيسي للأكاديمية تعكس التزامه القوي بتطوير الجيش المصري ورفعة مستوى تدريب الطلبة العسكريين وحثهم على ادراك التحديات الموجودة في المنطقة واهمية استمرار التدريبات على احدث النظم والأساليب.
واختتم النائب يسري المغازي، أن زيارة السيسي للأكاديمية العسكرية، مهمة وكشفت للجميع حجم التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه الوطن وبكل شفافية وصراحة كما هى عادة الرئيس.
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الأكاديمية العسكرية صباح اليوم، وكلمته التي وجهها إلى طلاب الأكاديمية، تعكس إدراك القيادة السياسية العميق لأهمية بناء قدرات الدولة وتعزيز إمكانياتها في مختلف المجالات والتركيز بشكل كبير على مفهوم "الدولة القوية" كضمانة لتحقيق الاستقرار والتنمية، وهو ما يعد أساسا في نهج القيادة السياسية خلال السنوات الماضية.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن نجاح مصر في بناء قدرات الدولة جاء من خلال خطوات شاملة ومتكاملة شملت تطوير البنية التحتية، تعزيز القوة العسكرية، وتحقيق طفرة في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية لافتا إلى أن ما حققته مصر في مجالات مثل الطاقة، الإسكان، التعليم، والصحة يعتبر نموذجا متميزا في القدرة على تخطي التحديات وتحويلها إلى فرص للتقدم.
وتابع فرحات: الرسائل التي وجهها الرئيس السيسي للطلاب والقيادات في الأكاديمية العسكرية تمثل دعوة صريحة للشباب المصري للتحلي بالوعي والانتماء الوطني، خاصة في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة مشيرا إلى أن الاستثمار في العنصر البشري، سواء من خلال التعليم أو التدريب العسكري، يعد أحد الركائز الأساسية لبناء الدولة القوية القادرة على مواجهة التحديات.
كما أشاد نائب رئيس حزب المؤتمر بما أشار إليه الرئيس بشأن أهمية الاستعداد الدائم لمواجهة أي مخاطر، سواء كانت داخلية أو خارجية، وهو ما يعكس رؤية شاملة للأمن القومي المصري موضحا أن بناء جيش قوي و مؤهل يعزز من قدرة مصر على حماية مصالحها الإقليمية والدولية، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من تغيرات مؤكدا أن نجاح مصر في بناء قدراتها لم يقتصر على الجوانب العسكرية أو الاقتصادية فحسب، بل امتد ليشمل تعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، مما جعلها شريكا أساسيا في حل الأزمات الإقليمية وصوتا قويا يعبر عن القضايا العربية والأفريقية في المحافل الدولية.
وشدد أستاذ العلوم السياسية علي أن تصريحات الرئيس السيسي في الأكاديمية العسكرية حملت رسائل لكل أطياف المجتمع بالدعوة لمواصلة العمل على تحقيق أهداف الدولة المصرية، وأن المستقبل يحمل المزيد من الإنجازات إذا استمر هذا النهج القائم على التخطيط العلمي والعمل الجماعي.
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه مع طلاب الأكاديمية العسكرية تميزت بالصراحة والشفافية وعكست رؤية قائد يضع مصر على طريق النهضة، حيث سلطت الضوء على أرقام هامة تعكس مسار التنمية في مصر، مشيرة إلى أن الرئيس أوضح التحديات التي واجهتها الدولة، خاصة خلال السنوات العشر الماضية، وكيفية التغلب عليها من خلال مشروعات البنية التحتية العملاقة مثل محطات معالجة المياه والمدن الجديدة، مؤكدة أن هذه الجهود تعكس رؤية استراتيجية لبناء مستقبل أفضل.
وأضافت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن الرئيس السيسي حذر بوضوح من الانسياق وراء الفتن التي قد تهدد وحدة الوطن، مشددة على أن الدول تسقط عندما يتصارع أبناؤها، مؤكدة أن التحذير من الفتن يأتي في إطار الحفاظ على الاستقرار والسلم الاجتماعي، وهو ما يتطلب وعيًا جماعيًا من الشعب المصري.
وأشادت مديح برؤية الرئيس التي تربط بين التنمية الاقتصادية والتحول الثقافي، مؤكدة أن المشروعات الكبرى وحدها ليست كافية لتحسين حياة المواطنين إذا لم يصاحبها تغيير في المفاهيم والسلوكيات، موضحة أن الرئيس يعكس رؤية شاملة تنطلق من ضرورة التكاتف والعمل الجماعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وشددت على أن كلمة الرئيس السيسي تمثل دعوة صريحة لكل المصريين للمشاركة في بناء الوطن وتجنب الفتن التي تسعى للنيل من تماسك المجتمع، مؤكدة على أن الدولة المصرية تمتلك الإرادة والقدرة على تحقيق المزيد من الإنجازات بفضل تكاتف شعبها وقيادتها الرشيدة.
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب جيل الديمقراطي، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه مع طلاب الأكاديمية العسكرية كانت شافية وافية، حيث أجاب على جميع الأسئلة بكل صراحة وشفافية، فهذه الشفافية ليست غريبة عن الرئيس السيسي الذي دائمًا ما يتبنى نهجًا واضحًا في التواصل مع أبناء الوطن، خاصة الشباب الذين هم عماد المستقبل، وقد عكست تلك الإجابات حجم الجهد المبذول من الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار هجرس في تصريحات صحفية له، إلى أن الرئيس السيسي قد كشف عن أرقام مهمة تتعلق بمشروعات التنمية والبناء التي تقوم بها الدولة، مثل مشروعات تحلية المياه ومعالجة الصرف الصحي التي تساهم في تلبية احتياجات مصر المائية. وتعتبر هذه المشاريع خطوة هامة نحو تحقيق الأمن المائي، وهو أحد أبرز تحديات المرحلة الحالية. كما أشار الرئيس إلى مشاريع أخرى كبيرة مثل العاصمة الإدارية الجديدة، ما يدل على أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو التحول إلى دولة عصرية ومتقدمة.
وأضاف هجرس أن الرئيس السيسي حذر بشكل صريح من الانسياق وراء الفتن والشائعات التي تسعى إلى تفتيت وحدة المجتمع. وأكد أن الدول تسقط عندما يتصارع أبناؤها، وهو ما يتطلب منا جميعًا التوحد خلف القيادة والعمل من أجل تحقيق مصلحة الوطن العليا، مؤكدًا أن هذا التحذير يعكس فهم الرئيس العميق للتهديدات التي تواجهها الدول في ظل الفوضى والصراعات الداخلية.
وشدد على أن القيادة الحكيمة للرئيس السيسي هي التي تقود مصر نحو مستقبل أفضل، وتلك القيادة لم تقتصر على الحديث عن التحديات بل قدمت حلولًا عملية وواقعية، فالرئيس قائدًا قادرًا على دفع عجلة التنمية والحفاظ على استقرار الوطن في هذه المرحلة المهمة.