عاجل
الجمعة 24 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

غدا.. جنايات شبرا الخيمة تنظر محاكمة المتهمين بقتل طفل "الدارك ويب"

الطفل الضحية
الطفل الضحية

قررت الدائرة الأولى استئناف مدني شبرا الخيمة، حجز قضية "الدارك ويب" لجلسة غدا الخميس للفصل في رد المحكمة من عدمه وفي الحالتين سيتم ارسال القضية عقب الفصل إلى محكمة استئناف طنطا للنظر فيها وإعادتها مرة أخرى لشبرا الخيمة.



 

وقال عماد عبد العليم موسى، محامى المتهم الثاني، إنه في حالة الفصل في القضية غدا بقبول رد المحكمة سيتم إرسال القضية برمتها الى محكمة استئناف طنطا وإعادة مرة أخرى للنظر امام دائرة أخرى غير الدائرة الأولى التي كانت تنظرها .

أما في حالة عدم قبول رد المحكمة سيتم أيضا إرسالها إلى طنطا مرة أخرى كذلك وإعادتها إلى نفس الدائرة للنظر بالدائرة الأولى.

وشهدت الجلسة السابقة لمحاكمة المتهمين تمسك دفاع المتهم الثاني " على الدين م ع " بطلب عرض المتهم على لجنة خماسية بسبب التشكيك في قرارات لجنة الطب النفسى الثلاثية التي قامت بالكشف عليه وأثبتت أنه كان في كامل قواه العقلية وقت ارتكاب الجريمة.

واعد عماد عبد العليم موسى محامي المتهم الثاني مذكرة اثبتها فى محضر الجلسة بطلب رد المحكمة للأسباب الآتية : أولا رفض المحكمة عرض المتهم على لجنة خماسية لبيان مدى سلامة قواة العقلية بعد أن شكك فريق الدفاع الخاص بالمتهم الثاني في تقرير اللجنة الثلاثية الذي أجرته على المتهم وأثبتت سلامة قواه العقلية .

ثانيا عدم استجابة المحكمة لطلب الدفاع باستدعاء المحامي الذي حضر معه التحقيقات في سرايا النيابة بشبرا الخيمة للدفع ببطلان ما أقر به المتهم في التحقيقات .

وتضمن أمر الإحالة في القضية إلى محكمة الجنايات أن المتهمين وهم «طارق أ ع» 29 سنة، عامل بمقهى، و«علي الدين م. ع.»، 15 سنة، طالب، أن المتهم الأول قتل عمدًا مع سبق الإصرار المجني عليه «أحمد م س» بتحريض ومساعدة من المتهم الثاني واتفاق معه على قتله مقابل 5 ملايين جنيه، بيت النية وعقد العزم على ارتكاب الجريمة وأعد لذلك الغرض عقاقير طبية وحزام من الجلد، وتوجه إلى مكان تواجد المجنى عليه واستدرجه غدرًا إلى بيته، حتى سقاه شرابًا يحوي تلك العقاقير، ولما غاب عن وعيه، خنقه بحزامه ولم يتركه إلا جثة هامدة.

واقترنت هذه الجناية بجناية أخرى تقدمتها، هي أنه في ذات الزمان والمكان خطف المجنى عليه بالتحايل بأن توجه إلى مكان وجوده، وأوهمه بتقديم هدية له بمسكنه، فلما أمن له، اقتاده إلى المسكن مبعدًا إياه عن أعين الآخرين وأحرز سلاح أبيض «سكين» وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص «مشرط وحزام من الجلد» دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.

أما المتهم الثاني فقد اشترك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب الجريمة بأن حرضه واتفق معه على خطف الطفل المجني عليه وقتله مقابل مبلغ مالي تحايلًا إلى مسكنه واتفق معه على قتله وساعده على ذلك بأن أمده بالبيانات العقاقير الطبية التي استخدمها في ارتكاب الواقعة وقد وقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز