صحة سوهاج : فحص أكثر من مليون و165 ألف مواطن خلال 2024
هشام الضباعي _ مصطفى علم
أعلن الدكتور عمرة دويدار وكيل وزارة الصحة بسوهاج أنه تم فحص مليون و 165 ألاف و 604 مواطن من خلال مبادرات السيد رئيس الجمهورية 100 مليون صحة خلال العام المنتهي 2024 ، والتي تحظي بدعم معالي الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان و معالي اللواء الدكتور عبدالفتاح سراج محافظ سوهاج ، لافتاً إلى أن المبادرات الرئاسية تساهم بشكل مباشر في الارتقاء بحياة المواطنين .
وأكد "دويدار" أن محافظة سوهاج تحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية للدولة لتنفيذ العديد من المبادرات الرئاسية بها للاهتمام بصحة وسلامة أبناء المحافظة، مؤكداً أن مديرية الصحة بالمحافظة تسعي جاهدة لوصول كافة المبادرات لجميع مراكز وقرى المحافظة .
مشيراً إلى أن المبادرات الرئاسية شكلت نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغيرات نوعية، وبناء الإنسان المصري صحياً واجتماعياً و تعليمياً ، بجانب توطين مفهوم العدالة الاجتماعية .
وأوضح وكيل وزارة الصحة أنه تم تقديم تلك الخدمات من خلال المبادرات المختلفة والتي تشمل مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والإعتلال الكلوي وتم من خلالها فحص أكثر 151 ألف مواطن ، و الكشف المبكر عن الأورام السرطانية وتم من خلالها فحص 122 ألف و 421 مواطن ، ومبادرة دعم صحة المرأة و تم من خلالها فحص 388 ألف و 793 إمرأة ، و مبادرة صحة الأم والجنين و قدمت خدماتها إلي 31 ألف و 687 سيدة ، و مبادرة كبار السن و خدمت 7 ألاف و 549 مسن و مبادرة فقد السمع لدي الأطفال حديثي الولادة و فحص من خلالها 99 ألف و 547 طفل ، و مبادرة قلبك أمانة و فحصت 3 ألاف ، و مبادرة الكشف المبكر عن أمراض سوء التغذية لدي طلاب المدارس ( الأنيميا والتقزم) تم فحص 159 ألف و 704 طالب مستهدف ، و مبادرة فحص المقبلين علي الزواج تلقي الخدمة من خلالها 191 ألف و 380 شاب و فتاة ، وأخيراً مبادرة القضاء على قوائم الانتظار تم الأنتهاء من 10 ألاف و 497 حالة خلال العام 2024 .
كما أضاف " دويدار " أن القيادة السياسية سعت إلى أن تبنى سياسة حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة والاستثمار في رأس المال البشري في سبيل تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، إيماناً بأن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لا يمكن الوصول إليها دون إحداث تنمية بشرية حقيقة بمختلف المحاور والاتجاهات .