الصلح الخير.. "الكفن" ينهي خصومة ثأرية بين عائلتين بالخانكة (صور)

نجحت لجنة المصالحات بمديرية أمن القليوبية، بإشراف اللواء عبدالفتاح القصاص مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية، بالتنسيق مع كبار العائلات والعمد والقبائل وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ بالقليوبية، فى إنهاء خصومة ثأرية بين عائلة " منصور" بكفر حمزة وعائلة " الصعيدى" بعزبة عنبة بمدينة الخانكة، حيث قام أحد أبناء عائلة منصور بقتل شاب من عائلة الصعيدى والذي كان ينتظر زواجه بعد 4 أشهر من الوفاة، وذلك وسط تشديدات أمنية، وذلك بعد رفض الدية وتقديم الكفن مقابل إنهاء الخصومة الثأرية.

 

جاء ذلك وسط تشديدات أمنية بحضور اللواء محمد عبدالهادى واللواء منصور الدغيدي، مساعدى مدير أمن القليوبية، والمقدم دكتور أمير الكومى رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة، وضباط مباحث وعناصر من قوات الأمن بمركز الخانكة.

 

وعقب أداء صلاة الجمعة خرج شقيق المتهم من المسجد حاملا الكفن على يديه وسط حضور كبير من قوات الأمن والاهالى، وتم تسليمه لأسرة المتوفى وطلب العفو والصلح، وقبلت أسرة المتوفى الصلح.

 

جاءت الجلسة بحضور النائب محمد مدينة عن مجلس النواب، والنائب عاطف النمكى عن مجلس الشيوخ، والعمدة أيمن عيد عمدة عرب غديرى بمدينة طوخ، والحاج على منصور بدر الدين أحد كبار عائلات سرياقوس، والحاج لطفى ابوسمحان كبير عائلة، وايمن حمدان كبير عائلة، وشيوخ من القبائل العربية. 

 

ترجع الواقعة يوم 23 يونيو 2024 من العام الجارى، إلى قيام المدعو "محمد منصور صبيح منصور" ومقيم كفر حمزة بمركز الخانكة، بقتل "سعيد عبدالعال إبراهيم الصعيدي" 23 عاما، سائق، حيث  قدم حياته ثمنا للدفاع عن جارته أثناء الاستنجاد به من 4 متهمين كانوا يشرعون فى سرقة المنزل فجرا، وأثناء محاولة المجني عليه مطارتهم أطلق المتهم النيران استقرت فى رأس المجنى عليه، وأدى إلى وفاته فى الحال، تم القبض على المتهم ويدعى "محمد منصور صبيح"، وقام شقيق المتهم بتقديم الكفن وسط حضور المئات من الأهالى بمسقط رأس المجنى عليه بقرية عنبه بمركز الخانكة.

 

وبعد تقديم الكفن والصلح بين العائلتين لأسرة المجني عليه، قام أهالي الضحية بأخذ العزاء، وسط حضور المئات من الأهالي.