قيادي بمستقبل وطن: العفو عن 54 من أبناء سيناء يدعم حقوق الإنسان

قال الدكتور عماد نجيب، القيادى بحزب مستقبل وطن، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، استجابة لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، يؤكد تقدير الدولة المصرية لأبناء سيناء ودورهم الوطني فى مواجهة الإرهاب.

وشدد القيادي بحزب مستقبل وطن، على إن القرار يحمل العديد من الدلالات أيضا، أبرزها حرص القيادة السياسية على إرساء وتعزيز جهود الدولة في ملف حقوق الإنسان على وجه التحديد، إضافة لاهتمام الرئيس بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة، وزيادة حجم التوازن والحكمة في اتخاذ القرارات التي تزيد من التلاحم الوطني بين أطياف المجتمع المصري.

وأكد الدكتور عماد نجيب، أن القرار استند لمعايير الإنسانية والعدالة الاجتماعية، ويهدف لتحقيق الأمن والاستقرار، إضافة لتقدير الجهود الكبيرة المبذولة من قبل أبناء سيناء تلك البقعة الغالية على قلوب المصريين جميعهم في مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية والاستقرار، حيث قدموا نموذجاً قوياً في الوطنية خلال حروب الدولة على الإرهاب بالسنوات الماضية.

وأشار نجيب، إلى أن القرار يرسي مفهوم حقوق الإنسان على أرض الواقع، وهذا ما يتم ترجمته في صورة عديدة تمثلت في قرارات العفو الرئاسي التي تصدر باستمرار لتؤكد عن رغبة الدولة في فتح صفحة جديدة مع المحكوم عليهم، بشكل يحفظ استقرار الوطن وسلامة مواطنيه، وهذا هو نهج تبنته الدولة المصرية خلال السنوات الماضية يقوم على وحدة الصف الوطني وتعزيز قيم التسامح والتكاتف بين أبناء الوطن جميعهم.