برلمانيون يحذرون من تصاعد الشائعات ودعوات للاصطفاف خلف القيادة السياسية

حذر عدد من أعضاء مجلس النواب من خطورة الشائعات التي تهدف إلى زعزعة استقرار الدولة المصرية وتشويه الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع خلال السنوات الماضية خاصة في ظل تصاعد وتيرة الشائعات التي لا تصدر عن أفراد فقط، بل تقف وراءها أجهزة خارجية تسعى لضرب استقرار الوطن.

وأشار البرلمانيون إلى أن هذه الشائعات تستغل منصات التواصل الاجتماعي لتزييف الوعي ونشر الأكاذيب، مما يتطلب وعيا شعبيا كبيرا وجهودا موحدة للتصدي لها وحماية مكتسبات الدولة المصرية، التي باتت نموذجا للاستقرار وسط إقليم يعج بالتوترات.

 

حذر النائب مجاهد نصار، عضو لجنة القيم بمجلس النواب من خطورة الشائعات التي يروجها المغرضون بهدف زعزعة استقرار الدولة، وهو ما يستدعي تكاتف الجميع خلف القيادة السياسية، خصوصا بعد تزايد حجم الشائعات وهى كما قال الرئيس السيسي ليس من قبل فراد ولكن تقف وراءها أجهزة مخابرات.

 

وحذر عضو مجلس النواب، من استغلال البعض لمواقع التواصل الاجتماعي لنشر الأكاذيب وتزييف الوعي، وضرب استقرار الوطن وتشويه الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن مصر تواجه تحديات كبيرة وسط إقليم مضطرب، حيث تتعرض لحرب إعلامية تستهدف التشكيك في ما تحقق من إنجازات على أرض الواقع.

 

ودعا إلى ضرورة دعم القيادة السياسية والاصطفاف خلفها، لمواصلة مسيرة البناء والتعمير والتصدي لأي محاولات تستهدف النيل من الوطن بالتكاتف والوحدة والانتباه، أن مصر هى الدولة الوحيدة القوية والمستقرة في اقليم ملتهب.

 

وأشار النائب الدكتور أحمد عبد المجيد وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب إلي أن الشائعات تستهدف زعزعة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، مؤكدًا أن التصدي لهذه الشائعات يتطلب وعيا شعبيا كبيرا وتكاتفا بين الجهات المختلفة، كما أن القضاء على الشائعات يعزز استقرار الدولة ويحمي مكتسباتها.

 

ولفت وكيل إسكان البرلمان، إلى أن الحقد على ما تحقق في مصر من إنجازات ضخمة وجمهورية جديدة، يراها الجميع بأعينهم حقيقي وهناك مؤامرات خارجية ومنصات مأجورة تعمل ضد الوطن داعيا الي التكاتف والعمل الجاد للحفاظ على استقرار الوطن ومجابهة الاخطار والتحديات الراهنة.

 

وأضاف مصر تواجه تحديات كبيرة، لكنها قادرة على تجاوزها بفضل وعي شعبها ودعمه المستمر للقيادة السياسية كما أن الجميع مطالب بالحفاظ على ما تحقق للوطن من مكتسبات ومواجهة أي محاولات للإضرار بمصالحه مؤكدًا أن ما حدث في سوريا وما سبقه قبل سنوات في اليمن ولبنان والعراق، يؤكد أن الدولة الوطنية العربية مهددة ولابد من الحفاظ على كيان الدولة.

 

أ