عاجل
الخميس 2 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

سياسيون: قرار الرئيس بالعفو عن 54 من أبناء سيناء يعزز التلاحم الوطني والمجتمعي

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

أكد سياسيون أن قرار العفو الرئاسي عن أبناء سيناء يعزز حقوق الإنسان ويدعم الاستقرار الوطني ويؤكد حرص الرئيس على تكريم الدور الوطني والبطولي لهم. 



 

أكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة في مجلس الشيوخ، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 54 محكوماً من أبناء سيناء يعكس رؤية القيادة السياسية في بناء دولة حديثة تقوم على سيادة القانون، وتجمع بين العدالة الإنسانية والاحتواء المجتمعي.

 

وأوضح البدري في تصريحات صحفية له اليوم، أن القرار يمثل رسالة واضحة بأن الدولة المصرية حريصة على احتضان جميع أبنائها، مهما كانت الظروف، في إطار احترام حقوق الإنسان وتعزيز التماسك الوطني، مشيرًا إلى أن هذا العفو يحمل في طياته رسالة أمل لجميع المصريين، بأن الوطن يتسع للجميع، وأن كل من يساهم في بناء مستقبل مصر له مكانة خاصة ومحفوظة في قلب الدولة المصرية.

 

ولفت إلى أن القرار يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي أطلقها الرئيس السيسي، والتي تهدف إلى تحقيق التوازن بين سيادة القانون واحترام القيم الإنسانية، موضحًا أن العفو يؤكد إيمان القيادة السياسية بأهمية المصالحة المجتمعية كركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار والتنمية.

 

أكدت النائبة إيالاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 54 محكوما من أبناء سيناء يعد خطوة هامة وذات دلالة كبيرة في مسيرة تعزيز حقوق الإنسان في مصر، مؤكدة أن كلمة القرار يعكس التزام الدولة المصرية بنهج يضع البعد الإنساني في المقدمة، بما يدعم المصالحة المجتمعية ويعزز الاستقرار الوطني.

 

وأوضحت حارص في تصريحات صحفية لها اليوم أن القرار يعكس حرص القيادة السياسية على تكريم الدور الوطني والبطولي الذي يقوم به أبناء سيناء، الذين كانوا ولا يزالون خط الدفاع الأول عن الوطن في مواجهة الإرهاب والتحديات الأمنية، مؤكدة أن هذا العفو ليس فقط إعمالا لصلاحيات الرئيس الدستورية، ولكنه أيضاً رسالة تعكس توجه الدولة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية والإنسانية في إطار رؤية استراتيجية شاملة.

 

وأضافت حارص أن قرار الرئيس يندرج ضمن الجهود المستمرة للدولة المصرية لتعزيز قيم التسامح والتعايش، مشيرة إلى أن الاستجابة لمطالب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء تعكس مدى حرص القيادة السياسية على تلبية تطلعات المواطنين، والعمل على تحسين أوضاع المحكوم عليهم وأسرهم بما يتماشى مع القيم الإنسانية الرفيعة.

 

 

قال عبدالله السعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يولي منطقة سيناء وأهلها اهتمامًا خاصًا وبالغًا كونها خط الدفاع الأول عن الوطن، بجانب كونها نقطة ثمينة من أرض الوطن ارتوت بدماء شهدائنا الأبرار.

 

وأوضح السعيد، في تصريحات له، أن قرار العفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء خطوة مهمة تقوي من البنيان الداخلي وبمثابة رد الجميل لأبناء وعواقل وشيوخ سيناء الذين كانوا وما زالوا حائط صد قوي ومنيع ضد المؤامرات التي تستهدف أمن واستقرار الوطن.

 

وأشار السعيد، إلى أن الرئيس السيسي يولي البعد الإنساني أولوية بالغة وهو حريص على تعزيز حقوق الإنسان وتعزيز قنوات الاتصال الدائمة وخلق ظهير شعبي متماسك يدرك حجم المسؤولية ويعي ثقل التحديات المحيطة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تحمل بعدًا وطنيًا سيكون له آثاره الايجابية على كافة المستويات.

 

وتابع: "كما تؤكد هذه الخطوة الوطنية الرائعة أن الرئيس السيسي يتعامل مع جميع أبناء الشعب دون تفرقة أو تمييز وهو دائمًا يثبت أن مصر لن تنسى تضحيات أبنائها وما قدموه لرفعة وطنهم وازدهاره، بالإضافة إلى كونها تأتي في إطار سلسلة ممتدة من العفو الرئاسي عن أبناء الوطن لدمجهم في المجتمع من جديد".

 

أكد عياد رزق، عضو لجنة الخطة والموازنة بالأمانة المركزية بحزب الشعب الجمهوري ، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، إعمالًا لصلاحياته الدستورية واستجابةً لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، يأتي في إطار حرص الدولة المصرية والقيادة السياسية على تقدير الدور التاريخي لأبناء سيناء وجهودهم في مساندة الدولة ودعم جهودها في مكافحة الإرهاب ومساعيها نحو تحقيق التنمية والاستقرار.

 

 

وقال رزق في بيان له اليوم، إن القيادة السياسية المصرية حريصة على تطبيق رؤية الدولة في تعزيز جهودها في الملف الحقوقي، وتطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وذلك من خلال تأهيل وتدريب المحبوسين والعمل على إعادة دمجهم في المجتمع، وترسيخ مبادئ الوطنية في نفوسهم وأهمية دورهم كأفراد نافعين بإمكانهم تعزيز جهود التنمية والبناء والاستقرار في إطار المفهوم الشامل لبناء الجمهورية الجديدة.

 

وشدد عياد رزق على أن القرار يؤكد إدراك وتقدير الدولة المصرية قيمة التضحيات التي قدمها أبناء سيناء لدعمها في مكافحة الإرهاب خلال الـ 10 سنوات القليلة الماضية، وهو بمثابة رد جميل لأبطال تصدوا للأخطار والتحديات الصعبة بأنفسهم وروحهم.

 

أشاد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن أربعة وخمسين من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، مؤكداً أنه يعكس حرص القيادة السياسية على تعزيز حقوق الإنسان والانحياز للمواطن، ويأتي اتساقا مع مبادئ الجمهورية الجديدة التي تضع بناء الإنسان وتوفير حياة كريمة له على رأس الأولويات.

 

وقال الحفناوي، إن قرار رئيس الجمهورية يعكس اهتمام القيادة السياسية بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في قضايا مختلفة، وهو قرار إنساني يأتي دعما لحقوق الإنسان واستمرارا لقرارات العفو الرئاسي عن المسجونين والحرص على إعادة دمجهم في المجتمع والحياة العامة.

 

 

وأشار الحفناوي إلى أن القرار يؤكد انحياز الرئيس السيسي للمواطن، ويأتي تقديراً للدور التاريخي لأهالينا في سيناء ودعمهم ومساندتهم للدولة وجهود مكافحة الارهاب وتحقيق التنمية والاستقرار والحفاظ على الأمن القومي المصري.

 

وصف المهندس أسامة الشاهد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإفراج عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء بالقرار الإنساني الذي يعكس حرص القيادة السياسية علي لم الشمل الوطني وترسيخ قيم ومبادئ حقوق الإنسان التي تنحاز للمواطن وتفتح المجال العام وتعزز جهود مؤسسات الدولة في تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان . 

 

وأوضح أسامة الشاهد علي ان مصر تدخل مرحلة جديدة وجمهورية جديدة تسع الجميع لا اقصاء فيها ولا تهميش مشدداً علي ان القرار جاء استجابة لمطالب شيوخ وعواقل ونواب سيناء وتقديرا لدورهم الوطني في الدفاع عن تراب مصر ومكافحة الأرهاب والتطرف بما يحفظ أمن واستقرار الدولة وبالأخص علي حدودنا الشرقية .

 

 

وأوضح رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية ان مؤسسات الدولة تضع علي رأس أولوياتها ملف حقوق الإنسان وتحقق فيه نتائج ايجابية ملموسة وقطعت فيه شوطا كبيرا ولعل تلك القرارات الإنسانية بالإفراج عن المحبوسين جزء من تحرك عاقل ورشيد تحرص من خلاله القيادة السياسية علي مرعاة الظروف الإنسانية والصحية والمجتمعية للمحكوم عليهم في قضايا مختلفة كما ان القرارات الجمهورية تأتي في اطار صلاحيات الرئيس الدستورية والقانونية التي نص عليها الدستور.

 

أشاد المستشار ناصر جابر حسان أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، خطوة مهمة تؤكد تقدير الدولة المصرية للدور الوطني والتاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية والاستقرار ودعم جهود بناء الجمهورية الجديدة.

 

 

وأكد حسان في بيان له اليوم، أن الأمن والاستقرار والتنمية لا تتحقق إلا بتحقيق المفهوم الشامل لمبادئ حقوق الإنسان وتعزيز الحريات التي تسعى إليها الدولة وتحرص عليها القيادة السياسية، في ظل التوصيات التي يُطلقها الحوار الوطني وتوصي بها مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب والمؤسسات الأهلية والكيانات السياسية، تفعيلًا لمبادئ الديمقراطية.

 

وقال أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة إن القرار يؤكد حرص الدولة على تعزيز استراتيجية احترام كرامة وحقوق الإنسان، بتوفير كافة المقومات التي تضمن دمجهم في المجتمع وقيامهم بدورهم الوطني في تعزيز جهود البناء والتنمية والحفاظ على مسار السلام والأمن والاستقرار، ودعم الدولة في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات تطلب توحيد الصفوف والتلاحم الوطني بين الجميع.

 

وأشار المستشار ناصر جابر حسان إلى أن الدولة المصرية تُقدر أبنائها ولا تنسى تضحياتهم أبدًا، وتسعى دائمًا لرد الجميل إليهم تقديرًا واحترامًا لما قدموه من جهود وتضحيات في سبيل الحفاظ على هذا الوطن، لذا تعمل طوال الوقت على توفير حياة كريمة لهم وتعزز من دمجهم في مسيرة التنمية وتسعى نحو تطبيق مفاهيم العدالة والتنمية والتي تحظى باهتمام كبير خلال الآونة الأخيرة، من أجل مجتمع أكثر أمانا واستقرارا.

 

قال: محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن قرار العفو عن ٥٤ من أبناء سيناء يجسد قيم التسامح ودعم الأستقرار في سيناء، ومحاولة لرد ولو جزء من الجميل لأبناء سيناء، على ما بذلوه من تضحيات عظيمة مكافحة الإرهاب فضلاً عن مساهتمهم فى تحقيق الاستقرار والتنمية في أرض الفيروز، ويؤكد أيضا ان الدولة المصرية تدرك قيمة هذه التضحيات وتسعى دائما لرد الجميل لأبطالها، ، وهذا القرار يعزز أيضا جهود الدولة المصرية ونجاحها في ملف حقوق الإنسان.

 

وأضاف "غزال" أن هذا القرار يعكس فلسفة القيادة السياسية التي تدرك خصوصية سيناء كموقع جغرافي واستراتيجي، وأهمية دعم أبنائها الذين تحملوا أعباء جسيمة في مواجهة الإرهاب، كما أن القرار يأتي كخطوة متقدمة في إطار إعادة بناء جسور الثقة بين الدولة وأبناء سيناء، الذين كانوا شركاء رئيسيين في الحرب على الإرهاب.

 

 

وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن الجمهورية الجديدة تولي أهتمامًا غير مسبوق بملف حقوق الإنسان، وقطعت شوطًا كبيرًا في عملية الاستقرار الاجتماعي حيث أن الدولة المصرية ماضية في تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في ضوء ما يكفله الدستور والقانون، فضلا عن توفير مناخ إيجابي يتناسب مع حالة الحوار الوطني وتنقيذ توصياته.

 

 

ثمن الدكتور سراج عليوة أمين تنظيم حزب الريادة، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعفو الرئاسي عن 54 المحكوم عليهم من أبناء سيناء، مشيراً إلى أن هذا يعكس نهج الدولة في تحقيق المصالحة الوطنية وتمكين أبناء الوطن من العودة إلى حياتهم الطبيعية والمساهمة في بناء المجتمع.

 

 

وأضاف أمين تنظيم حزب الريادة، في تصريح صحفي اليوم أن قرار العفو عن 54 من أبناء سيناء خطوة تحمل أبعادًا إنسانية ووطنية تهدف إلى تحقيق التكامل المجتمعي وتعزيز الوحدة الوطنية، وتظل هذه القرارات جزءًا من رؤية أوسع تعمل الدولة من خلالها على تحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء مصر، بما في ذلك سيناء التي تمثل جزءًا لا يتجزأ من النسيج الوطني.

 

وأشار الدكتور سراج عليوة، أن هذا القرار يعكس اهتمام القيادة السياسية بأبناء سيناء الحبيبة، والحرص دائما على دعمهم، كما يعزز هذا العفو من روح التضامن الوطني، بين جميع أبناء الشعب المصري، حيث يمثل العفو رسالة واضحة مفادها أن باب العودة إلى الصف الوطني يظل مفتوحًا لكل من يرغب في المشاركة البناءة في مسيرة التنمية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز