وزير التعليم العالي الماليزي يدين جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
اسراء علاء الدين
أدان وزير التعليم العالي الماليزي زامبري عبد القادر، كل الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والتي خلفت مئات الآلاف من الشهداء والجرحى.
وقال ممثل ماليزيا - في كلمته في القمة الحادية عشرة للدول الثمانية المنعقدة في القاهرة، اليوم الخميس، إن "بلادنا أنعم الله عليها بالأراضي الكبيرة، والموارد وأيضًا بالطاقة البشرية الهائلة، وإن دول المنظمة تمثل 15 % من سكان العالم، ويقدر اقتصادها بقيمة 1.3 تريليون دولار، وهي تمثل نسبة كبيرة".
وأضاف عبد القادر، أن المنظمة بالغة الأهمية وتركز على تحسين الحالة الاقتصادية لدولها، وأنه يجب العمل على حشد الموارد ودعم الأسواق الناشئة، مطالبًا بضرورة تحسين الحالة الاقتصادية للدول الأعضاء في دول الثماني النامية.
كما طالب عبد القادر، بضرورة إعادة النظر في مستوى التبادل التجاري بين دول المجموعة، لافتًا إلى أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تعد العمود الفقري للاقتصاد.
وأشار عبد القادر إلى أن الاقتصاد الأخضر يمثل فرصًا غير مسبوقة يجب استغلالها على أكمل وجه، منوهًا إلى ضرورة تزويد الشباب بالمهارات اللازمة لمواكبة التطورات الحديثة.
وأكد وزير التعليم العالي الماليزي قائلا: "هذا هو الوقت الذي يتعين علينا ان نعيد النظر في مواطن التعاون ما بيننا".
قمة الدول الثماني
جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، افتتح اليوم الخميس، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، وذلك بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية .
وتسلم الرئيس السيسي، الرئاسة الدورية للمنظمة من رئيس وزراء بنجلاديش محمد يونس، وذلك خلال الجلسة الأولى للقمة، حيث ألقى الرئيس السيسي الكلمة الافتتاحية، التي ركزت على سبل تعزيز التعاون بين الدول النامية في مواجهة التحديات الدولية.
وتستضيف القاهرة اليوم، قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي D8، في نسختها الحادية عشرة، التي تعقد تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد".
وتترأس مصر النسخة الحالية من القمة، حيث تولت رئاسة المجموعة في مايو الماضي، وتستمر في قيادة أعمالها حتى نهاية العام المقبل.
ومن المقرر أن تناقش تلك النسخة سبل مواجهة المتغيرات العالمية الاقتصادية والسياسية المتلاحقة.
كما أنه من المقرر أن تعقد عدة قمم ولقاءات ثنائية على هامش انعقاد قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية في القاهرة، سواء على مستوى الرؤساء أو الوفود المشاركة في المؤتمر.