عاجل
السبت 21 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

استمرارا للمشاركة في المشروع القومي للمبادرة الرئاسية بداية

تنظيم ندوتين حول التحول الرقمي وتدوير المخلفات الزراعية بجامعة دمنهور

واصلت جامعة دمنهور تقديم سلسلة من الندوات التثقيفية والتوعوية للطلاب استمراراً لمشاركة الجامعة في المشروع القومي للمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، الذي يستهدف تطوير كافة الخدمات في مجالات الصحة والتعليم والرياضة والثقافة، لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، تحت رعاية الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس رئيس الجامعة وانطلاقاً من المشاركة والمسؤولية المجتمعية لقطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بإشراف الأستاذ الدكتورة منى مبروك قائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في تنفيذ مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان.



 

نظمت كلية التجارة بجامعة دمنهور ، ندوة بعنوان "التحول الرقمي"، تحت رعاية الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس رئيس جامعة وبإشراف الأستاذ الدكتور أشرف عبدالله عميد الكلية وبحضور ما يقرب من 200 طالب وطالبة وذلك في إطار رؤية مصر 2030.

أوضح الدكتور عصام أمين أستاذ المحاسبة والمراجعة المساعد بقسم المحاسبة بكلية التجارة، خلال الندوةأن التحول الرقمي هو تلك العملية التي تطبقها المؤسسة لدمج التكنولوجيا الرقمية في جميع مجالات الأعمال، وتم الإشارة إلى دور الدولة في التحول الرقمي في إطار رؤية مصر 2030، والذي يتم تطبيقه بهدف تحسين الكفاءة والإنتاجية، وتطوير الخدمات العامة، وتعزيز الإدارة الحكومية بطرق مبتكرة تساهم في تعزيز الاقتصاد وتحسين جودة الحياة اليومية للأفراد، كما استعرض المحاضرون المشاركون بالندوة كيفية تأمين البيانات في عالم التحول الرقمي، بالإضافة إلى ما استحدث من تطبيقات تكنولوجية مالية وإدارية.

وفي سياق آخر شهدت كلية الزراعة  جامعة دمنهور ندوة توعوية حول "تدوير المخلفات الزراعية وإنتاج بدائل الأعلاف" بإشراف الأستاذ الدكتورة هدى متولي عميد الكلية، والدكتور أحمد هلال وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بحضور عدد كبير من منتسبي الكلية.

تناول الدكتور محمد صلاح مدرس تغذية حيوان بقسم الإنتاج الحيواني، خلال الندوة أهم أسباب نقص الموارد العلفية، مشيراً إلى أن محدودية الرقعة الزراعية في مصر ترجع إلى قلة الموارد المائية وقلة الأمطار، بالإضافة إلى المنافسة بين الإنسان والحيوان على استغلال الرقعة الزراعية، مما أدى إلى انخفاض زراعة محاصيل الأعلاف وظهور عجز واضح في هذه الموارد.

وأوضح "صلاح" البدائل غير التقليدية للموارد العلفية، منها الاستفادة من المخلفات الزراعية ومخلفات التصنيع الغذائي، كما تناول أهم الأساليب التي يمكن استخدامها لإثراء تلك المخلفات وتحسين قيمتها الغذائية، مما يجعلها مصدرًا فعالا للأعلاف.

وتطرقت الندوة إلى المجالات المختلفة التي يمكن من خلالها تدوير المخلفات الزراعية، الفوائد البيئية والاقتصادية العديدة الناتجة عن هذه العملية، ومنها تقليل التلوث البيئي، خفض تكاليف إنتاج الأعلاف، وتعزيز الأمن الغذائي.

 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز