في إطار التعرف على استراتيجية تنمية وتطوير الحرف التراثية والترويج للتراث المصري
وفد طلابي من جامعة دمنهور يزور معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية في نسخته السادسة
جمالات الدمنهورى
زار وفد طلابي من جامعة دمنهور معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية 2024م في نسخته السادسة لتفقد أجنحة المعرض والتعرف على الخدمات التي يقدمها جهاز تنمية المشروعات لتنمية ودعم الصناعات الحرفية واليدوية ودعم أصحاب المشروعات الحرفية، وذلك في إطار استراتيجية تنمية وتطوير الحرف التراثية والترويج للتراث المصري في الأسواق الداخلية والخارجية.
ترأس وفد الجامعة المشارك الأستاذ الدكتورة منى مبروك القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وضم الوفد عددا كبيرا من طلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
أكدت "مبروك" حرص جامعة دمنهور برئاسة الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس على المشاركة المجتمعية، من منطلق المسؤولية المجتمعية للجامعة لإحياء التراث الوطني وتعزيز وترسيخ قيم الانتماء والولاء للوطن، والاهتمام بتراثه الحضاري العريق لما له من أهمية قومية وثقافية واقتصادية، لافتة إلى أن هذا ما يقدمه معرض "تراثنا" من خلال تسليط الضوء على أهم المنتجات اليدوية والتراثية الفريدة في مصر، والتي تعبر عن الحضارات المصرية المتعاقبة على مر العصور، وتعكس الموروثات الثقافية بشكل معاصر.
وأشارت مبروك إلى الدور الهام لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لدعم أصحاب الحرف اليدوية والتوسع في الآفاق التسويقية لمنتجاتهم، والترويج لمنتجات التراث المصري الأصيل لتصبح داخل كل بيت مصري حيث يقدم العارضون بمعرض تراثنا أيضا منتجات يدوية مميزة صديقة للبيئة.
ومن جانبه أشاد الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس رئيس جامعة دمنهور، بمعرض "تراثنا" الذي يعد نموذجا حيا لجهود الدولة المصرية في دعم الحرف اليدوية والمشاريع الصغيرة، وفتح آفاق جديدة أمام المبدعين للنمو والابتكار بتضافر الجهود بين الجهات الحكومية والدولية والمحلية، مما يمثل دفعة قوية للاقتصاد المصري والتراث الثقافي من خلال تهيئة بيئة استثمارية آمنة ومشجعة لإقامة وتطوير الأعمال والمشروعات الصغيرة، ووجه رئيس جامعة دمنهور نصيحة لطلاب الجامعة للسعي للاستفادة من الخدمات التي تتيحها الدولة في مجال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بمختلف أنواعها ومن بينها المشروعات الحرفية واليدوية، مؤكداً أن فعاليات معرض "تراثنا" تساعد الطلاب على التعرف على قصص نجاح أصحاب المشروعات الحرفية والتراثية واكتساب الخبرات، فضلاً عن التعرف على الخدمات التي يقدمها الجهاز لأصحاب المشروعات.
وتفقد طلاب الجامعة أروقة المعرض، خاصة أجنحة الدول المشاركة في المعرض وأجنحة برامج تنمية التراث المصري المتنوعة ما بين السجاد والكليم اليدوي والمنسوجات ومفروشات أخميم والاكسسوار الحريمي والحرف النحاسية والزجاجية وأعمال التطريز ومنتجات الحجاز والخيامية والصدف والتابلوهات والخزف والجلود ومنتجات الأخشاب والخوص والمنتجات السيناوية والمنتجات الغذائية والأثاث والمكرميات وأعمال الرسم على الحرير، ورافق الطلاب خلال جولتهم فريق من جهاز تنمية المشروعات؛ للمساعدة في تعريف الطلاب بالخدمات المالية والفنية وغير المالية التي تقدمها الدولة من خلال قانون تنمية المشروعات واللازمة لتأسيس المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وكذا خدمات تأسيس مشروعات ريادة الأعمال والمشروعات الإبداعية والابتكارية، وجميع الخدمات التنموية المتاحة عبر جهاز تنمية المشروعات.
وأعرب وفد الجامعة عن سعادتهم بالمشاركة بمعرض تراثنا في نسخته الحالية مشيدين بجودة وأصالة المنتجات التراثية المعروضة.
جدير بالذكر أن جهاز تنمية المشروعات يقيم معرض تراثنا سنوياً، وتأتي النسخة السادسة الحالية 2024 بمشاركة أكثر من 1100 عارض بمشاركة 25 جهة حكومية وأهلية، بجانب شركاء الجهاز من المنظمات الدولية التنموية وبمشاركة ضيوف من 8 دول، وذلك حرصاً من الجهاز على جعل المعرض أكثر تنوعا وملتقى للموروثات الثقافية بين الشعوب.