عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

واشنطن بوست: مسؤولون أمريكيون يتواصلون مع هيئة تحرير الشام لتشجيعها على توحيد السوريين

الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام
الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الأحد، أن المسؤولين الأمريكيين على اتصال مباشر مع هيئة تحرير الشام، التي أسقطت النظام السوري، على أمل تشجيعها على توجيه عملية الانتقال إلى حكومة تمثل جميع السوريين.



وأبرزت الصحيفة الاحتفالات في مختلف أنحاء سوريا بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، موضحة أن تلك الخطوة أنهت نصف قرن من الحكم الاستبدادي، لكن يخشى المسؤولون الغربيون من عدم ضمان الانتقال السلمي للسلطة نتيجة استمرار الحرب الأهلية لسنوات.

ونقلت الصحيفة كلمة وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي كان في الشرق الأوسط لإجراء محادثات مع مسؤولين إقليميين، يوم السبت إن واشنطن تحث القادة المؤقتين في سوريا على اعتماد مجموعة من المبادئ الحاكمة التي تحترم حقوق الإنسان وتنبذ التطرف.

ونوهت الصحيفة إلى أن هيئة تحرير الشام لا تزال مدرجة على قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للإرهاب، إلا أنها تبدو الآن أكثر اعتدالاً.

وفق الصحيفة، يأمل المسؤولون الأمريكيون أن يتمكنوا من تشجيع القيادة السورية الجديدة على الالتزام بمجموعة من المبادئ - بما في ذلك احترام حقوق الأقليات والنساء - في مقابل دعم الولايات المتحدة للحكومة السورية المستقبلية. كما يدفع بلينكن نحو تدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية.

معلومات هامة نشرتها الصحيفة:

• قال بلينكن يوم السبت إنه "أكد للجميع" خلال زيارته أهمية العثور على الصحفي الأمريكي المفقود أوستن تايس، الذي اختطف بالقرب من دمشق، العاصمة السورية، قبل 12 عامًا.

• مع عودة عشرات الآلاف من السوريين بعد الإطاحة المفاجئة بالرئيس بشار الأسد، فإنهم يواجهون خطرًا جديدًا: ملايين الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة من الحرب الأهلية التي استمرت 13 عامًا في البلاد.

• قالت منظمة هالو تراست غير الربحية يوم السبت إن الذخائر الحية منتشرة في مساحات شاسعة من سوريا، وتشكل تهديدًا خطيرًا. ودعت المنظمة إلى بذل جهود دولية لتنظيف المنطقة.

• قال مدير برنامج سوريا في المجموعة الإنسانية التي تتخذ من اسكتلندا مقراً لها "داميان أوبراين": "لم أر قط شيئاً كهذا. يمر عشرات الآلاف من الناس عبر مناطق مليئة بالألغام بشكل يومي، مما يتسبب في وقوع حوادث مميتة غير ضرورية".

• قالت منظمة هالو إن المتفجرات مخبأة عبر تضاريس متنوعة بما في ذلك الحقول والقرى والبلدات. وتقدر المجموعة أن العديد منها يقع في مناطق مكتظة بالسكان في غرب سوريا، بما في ذلك حول المدن الكبرى مثل حلب وحمص ودمشق العاصمة. يسافر السوريون العائدون من لبنان وتركيا عبر مناطق يُعتقد أنها ذات تركيزات عالية من الألغام.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز