عاجل| كابيتال سيتي.. هنا يعيش الأسد

كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية عن المكان الذي من المتوقع أن يعيش فيه الرئيس السوري بشار الأسد، بعد فراره إلى روسيا.

 

وذكرت الصحيفة البريطانية أنه بعد حصوله على "اللجوء" في روسيا، من المتوقع أن ينتقل بشار الأسد إلى منطقة مدينة موسكو غرب العاصمة الروسية، حيث تمتلك عائلته ما يصل إلى 20 شقة فاخرة في مجمع "العاصمة". 

 

ونقلت الصحيفة عن سيدة أعمال تدعى مارينا، أنها عندما ذهبت إلى موسكو لتفقد إحدى الشقق، فوجئت بأن أحد جيرانها قد يكون بشار الأسد وعائلته.

وقالت مارينا، التي كانت تنتظر مقابلة وكيل عقاري: "لم أتخيل أبدًا أنني سأعيش في نفس المبنى مع رئيس، لكن هذا جيد بالنسبة لي، لأن الأمن ربما يكون أفضل، خاصة إذا كان هو أو أحد الأعضاء"، من عائلته تعيش هنا."

 

شقق عائلة الأسد في موسكو

 

ويتردد أن أقارب بشار الأسد، وبما في ذلك أبناء عمومته، اشتروا عقارات في منطقة مدينة موسكو بين عامي 2013 و2019 بتكلفة إجمالية تزيد عن 30 مليون جنيه استرليني، وفقًا لمزاعم منظمة جلوبال ويتنس لمراقبة الفساد.

وبحسب المزاعم أيضًا تتركز معظم الشقق في مجمع كابيتال سيتي، وهو برج مزدوج كان أطول مبنى في أوروبا حتى تجاوزه برج ذا شارد في لندن عام 2012. أما باقي الشقق فتقع في برج الاتحاد المجاور وهو برج الاتحاد. الأطول في موسكو، ويبلغ ارتفاعه 384 متراً.

حياة بشار الأسد في المنفى

ويزور بشار الأسد روسيا بانتظام منذ بداية الثورة السورية عام 2011، وأكمل ابنه الأكبر حافظ، 24 عاما، مناقشة رسالته للدكتوراه في الرياضيات في جامعة موسكو، والتي كانت مكتوبة باللغة الروسية.

أما زوجته أسماء التي أصيبت بسرطان الدم في مايو الماضي بعد شفائها من سرطان الثدي، فيعتقد أنها وصلت إلى روسيا مع طفليهما كريم 21 عاما وزين 22 عاما قبل يومين من فرار الأسد من سوريا.

 

وعلى الرغم من أن مدينة موسكو تتمتع بسمعة مرموقة، إلا أنها قد لا تكون الخيار الدائم لعائلة الأسد نظراً للمخاطر الأمنية.و

 

تعرضت المنطقة لهجمات متكررة بطائرات بدون طيار أوكرانية أصيب فيها حارس أمن ووقعت أضرار.

 

يعيش معظم النخبة الروسية في منطقة روبليوفكا، على مشارف موسكو، أو في مجمعات سكنية مسورة قريبة من المدينة.

اللجوء السياسي في روسيا

 

وبشار الأسد هو الحليف الرئيسي الثاني للكرملين بعد فيكتور يانوكوفيتش، الزعيم السابق لأوكرانيا، الذي منحه بوتين حق اللجوء منذ عام 2014.

 

ويانوكوفيتش، الذي أطاح به المتظاهرون المؤيدون للغرب في كييف بعد انسحابه من اتفاق جعل أوكرانيا أقرب إلى الاتحاد الأوروبي، ويعيش الآن بالقرب من موسكو.