عاجل.. إسرائيل: احتللنا سوريا دون رصاصة واحدة بفضل هذا الأمر
عادل عبدالمحسن
دعا رئيس حزب شاس الإسرائيلي أرييه درعي، إلى إعفاء المتدينين من التجنيد، وقال إن "أولئك الذين لا يكبرون حقًا على قيمة التوراة، لا يفهمون حقًا لماذا ليس من الممكن الدراسة والعمل والكفاح.
وأكد رئيس حزب شاسي في مقابلة مع إذاعة "كول تشاي أنه "لولا علماء التوراة لما فتحنا سوريا بدون رصاصة واحدة"، وأضاف: "نعلم ذلك، لكن من الصعب شرحه للآخرين، وعلينا أن نكون هادئين حتى عندما نسمع أشياء صعبة" بالنسبة لنا."
واتهم أرييه درعي الذي نادرا ما يتحدث في وسائل الإعلام منذ بدء الحرب، وزير الدفاع السابق يوآف جالانت "بعدم الترويج لأي شيء لتنظيم وضع شعب التوراة".
وقال: "نحن بحاجة إلى التصرف وليس التحدث، وفي كثير من الأحيان، لا تؤدي المحادثات والتصريحات إلا إلى الضرر، وبمجرد أن قام رئيس الوزراء بتعيين يسرائيل كاتس وزيرًا للدفاع- نعمل معه على أساس يومي، وآمل أن نتمكن من ذلك". نحن في مرحلة الانتهاء مع وزارة الدفاع".
وزعم درعي أنه "من المستحيل أن يتصلوا ببيوتنا ويهددونا بالاعتقالات"، وأضاف: "طالما لم نقم بتسوية وضع أتباع التوراة، فلن نغض الطرف، وبعد أن نقوم بتسوية الأمر، سنسأل ماذا عن أولئك الذين لا يدرسون".
قضية الأسرى
تطرق إلى قضية أسرائيل لدي حماس، وقال: في ظل التقدم في المفاوضات بشأن صفقة الرهائن "يجب التوصل إلى اتفاق بأي ثمن".
وحسب قوله فإن "الحكومة تتحمل مسؤولية هذا الأمر لأنها لم توفر لهم الحماية الكافية، وعلينا أن نفعل كل ما هو ممكن لإعادتهم".
وفي وقت لاحق من المقابلة، تراجع درعي عن كلامه، قائلا: "يمكننا عقد صفقة على الفور لأن حماس متوترة للغاية.. هل صفقة بأي ثمن؟ كنت أقصد أنه ينبغي علينا إبرام الصفقة بسرعة".
أشار درعي أيضًا إلى التوترات بين المستشارة القانونية للحكومة غالي بهار ميارا، وأضاف: "إذا كنت تريد حقًا حماية الجمهور، فيجب عليها الوقوف والاستقالة". وعلى حد تعبيره: "أين وصلنا؟ ليس من المناسب أن يضع ديوان المظالم الذي وافق على اتفاقيات الغاز مع لبنان في حكومة انتقالية قدمه علينا في كل مجال".
وأضاف درعي أن "الاستشارة القانونية سيطرت على هذه الحكومة". "يعرف اليسار أن الجمهور اليميني سينمو، ومن خلال المشورة القانونية يحاولون نسفه. هناك هدف واحد فقط- أن يغادر اليهود المتطرفون هذه الحكومة ولن يكون بيبي رئيسًا للوزراء. حتى في يوم الغفران". لم يريدوا أن يصلي الرجال والنساء بشكل منفصل، ولم يريدوا دورات ثانية، هذا هو المكان الذي يريدون أن يأخذونا إليه.
لكن رغم ما قاله درعي اليوم ضد ديوان المظالم، فإنه في الواقع لم يكن من بين الذين وقعوا على الوثيقة التي تطالب بإقالتها.