"البنتاجون": نراقب ما يحدث في دمشق ومستمرون في الدعم من أجل دولة سورية مستقلة
وكالات
أكدت سابرينا سينج، نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن الإدارة الأمريكية تراقب ما يحدث في دمشق ومستمرة في الدفع والدعم من أجل دولة سورية مستقلة وذات سيادة.
وقالت سينج، في مداخلة مع قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الخميس، إن "هناك قنوات غير مباشرة للاتصال مع المجموعات المتمردة المسلحة المختلفة التي تسيطر على العاصمة السورية دمشق.. وليس هناك أي تهديد للقوات الأمريكية الموجودة في سوريا ونراقب ما يحدث على الأرض.. كما توجد فرص كبيرة للشعب السوري لشق طريقه للأمام نحو المستقبل".
وأضافت أن المرحلة الحالية يوجد بها مخاطر "لذلك نعمل مع الشركاء والحلفاء في المنطقة والشركاء على الأرض الذين تربطنا بهم علاقات قوية".. لافتة إلى أن أولوية واشنطن الأولى هي حماية القوات الأمريكية على الأرض، والثانية التأكد من هزيمة تنظيم /داعش/.
ولفتت إلى أن واشنطن تركز بشكل كبير على عدم استفادة /داعش/، أو أي مجموعات مشابهة من الفراغ الموجود في سوريا لعودة ظهورها من جديد وإعادة السيطرة على بعض المناطق.
ونوهت بأن القوات الأمريكية قامت بتنفيذ ضربات ضد قادة /داعش/ ومخيماتها نهاية الأسبوع الماضي، وقالت "إنهم مستمرون في دعم قوات سوريا الديمقراطية للتأكد أن /داعش/ لن تكون تهديدا، ولن تستفيد من المرحلة الحالية مع تقدم الأحداث في دمشق".
كما أكدت نائب المتحدث باسم "البنتاجون" ضرورة أن يقرر الشعب السوري بنفسه مستقبل بلاده، وقالت إن "واشنطن تريد التأكد أن الشعب السوري سيشق طريقه إلى المستقبل والدولة ستكون شاملة للجميع".
وردا على سؤال حول سيطرة إسرائيل على المنطقة الفاصلة بينها وبين سوريا، قالت "إسرائيل تقول إنه تدبير مؤقت لأنها تواجه تهديدات أمنية على حدودها، وهي تحاول السيطرة على الأسلحة الكيميائية والصواريخ التي تعتبرها تهديدًا لأمنها والتي كانت في أيدي نظام الأسد سابقًا".