قيادات حزبية: جولة الرئيس الأوروبية حققت مكاسب اقتصادية ضخمة وخلقت شراكات كبرى
محمود محرم
أكدت قيادات حزبية أن جولة الرئيس السيسي الأوروبية حققت مكاسب اقتصادية ضخمة وخلقت شراكات كبرى كما أنها رسخت دور مصر الريادي إقليميًا ودوليًا.
أكد شريف النسيري، عضو هيئة مكتب أمانة العلاقات الخارجية المركزية بحزب مستقبل وطن وعضو اتحاد شباب المصريين بالخارج، أهمية جولة الرئيس الأوروبية ودورها في تعزيز مكانة مصر دولياً، مشيرًا إلى أن الجولة تكتسب أهمية كبيرة في ظل التحديات العالمية الراهنة، خصوصًا أن القيادة السياسية تسعى لتعميق التعاون مع دول أوروبا، التي تعد شريكاً أساسياً لمصر على الأصعدة السياسية، الاقتصادية والأمنية.
ونوه النسيري في تصريح صحفي له، اليوم، بأن هناك العديد من المكاسب الاقتصادية التي سعت اليها الجولة ومنها، تعزيز الشراكات الاقتصادية وجذب الاستثمارات، مضيفا بأن المباحثات مع القادة الأوروبيين تهدف إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية وزيادة الاستثمارات الأجنبية، لا سيما في مجالات مثل الطاقة النظيفة، البنية التحتية، والصناعة.
وأشار عضو اتحاد المصريين بالخارج، أن جولة الرئيس استعرضت الفرص الاستثمارية الكبرى التي يوفرها الاقتصاد المصري بفضل الإصلاحات الاقتصادية، التي جعلت مناخ الاستثمار في مصر أكثر جذباً واستقراراً. علاوة على وجود مشاريع قومية وضخمة مثل العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة وغيرهما.
وأضاف النسيري، أن الجولة الأوروبية التي يقوم بها الرئيس تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة مصر الإقليمية والدولية، خصوصا وأنها شملت 3 دول مهمة أوروبيا النرويج والدنمارك وايرلندا.
وشدد شريف أن مصر تعتبر شريكاً رئيسياً لأوروبا في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيداً بدورها المحوري في قضايا الشرق الأوسط وأفريقيا، والاهتمام العالمي الكبير بتحركاتها.
واختتم شريف النسيري أن الجولة تتيح فرصة لمصر لعرض رؤيتها بشأن قضايا إقليمية ودولية، منها تطورات القضية الفلسطينية، الأزمة السودانية، وسبل تعزيز الاستقرار في ليبيا والأزمة السورية. إضافة بالطبع لمكاسب اقتصادية هائلة تحققت من وراءها.
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأوروبية تمثل خطوة محورية نحو تعزيز مكانة مصر الدولية وترسيخ دورها الريادي على المستويين الإقليمي والعالمي، موضحة أن هذه الجولة تعكس رؤية القيادة السياسية لبناء شراكات استراتيجية مع القوى الدولية الكبرى، بما يحقق المصالح الوطنية ويدعم مسارات التنمية المستدامة.
وأشارت مديح في تصريحات صحفية لها إلى أن المباحثات التي يجريها الرئيس السيسي مع القادة الأوروبيين تفتح آفاقًا جديدة للاستثمار الأجنبي، خاصة في القطاعات الحيوية مثل البنية التحتية، والطاقة المتجددة، والصناعات التكنولوجية المتقدمة، مؤكدة أن هذا النوع من التعاون يعزز الاقتصاد المصري ويخلق فرص عمل جديدة، بما يسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين.
وأضافت رئيس حزب مصر أكتوبر أن توقيت الجولة يعكس رؤية مصر الاستباقية في التعامل مع المتغيرات السياسية والاقتصادية العالمية، مشيرة إلى أن هذه الزيارات تؤكد التزام مصر ببناء علاقات متوازنة مع مختلف القوى الدولية، بما يعزز الاستقرار الإقليمي والدولي.
ولفتت إلى أن المباحثات التي يجريها الرئيس السيسي تشمل أيضًا التعاون في الملفات الأمنية، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وهي قضايا ذات أولوية مشتركة للطرفين، بما يعكس إدراك مصر لمسؤوليتها في تحقيق الأمن والسلم الدوليين، مثمنة القيادة الحكيمة للرئيس السيسي ومؤكدة أن هذه الجولة تمثل استثمارًا استراتيجيًا سيؤتي ثماره في المستقبل القريب، من خلال تعميق التعاون الاقتصادي والأمني، وتحقيق الاستقرار والتنمية في إطار رؤية الجمهورية الجديدة.