مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة مغلقة بشأن سوريا

يعقد مجلس الأمن الدولي عصر الاثنين بصورة طارئة جلسة مباحثات مغلقة حول سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية متطابقة وكالة فرانس برس الأحد.

وقالت المصادر إنّ الاجتماع سيُعقد بطلب من روسيا.

واحتفل آلاف السوريين في مناطق مختلفة من البلاد وخارجها الأحد بسقوط الرئيس بشار الأسد بعد هجوم خاطف شنّته الفصائل وانتهى بدخولها دمشق، ليُطوى بذلك نصف قرن من هيمنة عائلة الأسد على سوريا.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن بشار الأسد غادر سوريا على متن طائرة ليل السبت.

من جهتها، نقلت وكالات أنباء روسية عن مصدر في الكرملين مساء الأحد أنّ الأسد وعائلته موجودون في موسكو.

واندلعت مساء الأحد حرائق في مقار أمنية بدمشق، على ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس والمرصد الذي أوضح أنها ناجمة عن قصف إسرائيلي.

وشاهد مصور فرانس برس نيرانا تتصاعد من منطقة المربع الأمني في دمشق والتي تضمّ مقار أمنية منها الاستخبارات العسكرية. وفي حيّ آخر، شاهد مصور آخَر النيران تندلع من فرع للأمن الجنائي.

وجال عشرات السوريين الأحد داخل مقر إقامة الأسد في حي راقٍ بدمشق، والذي كان خاليا من مقتنياته، فيما بدت قاعة استقبال رئيسية في القصر الجمهوري الواقع على بعد نحو كيلومترين محروقة، وفق مراسل فرانس برس.

وفي مناطق سورية مختلفة، أسقط سوريون تماثيل لبشار الأسد ووالده، كما حصل في حماة (وسط) وحلب (شمال) ودرعا (جنوب)، أو أحرقوا صورهما، أو حتى تبوّلوا عليها، كما أظهرت صور على مواقع التواصل.

وفي ساحة الأمويين بدمشق، اختلط إطلاق النار ابتهاجا بالزغاريد والتبريكات، وفق ما أفاد مراسلون لفرانس برس.