"بيزنيس إنسايدر أفريكا": زيمبابوي تتصدر أكبر 10 مناطق منتجة لليثيوم عالميا
أ.ش.أ
تصدرت زيمبابوي أهم الدول الأفريقية الرائدة في عمليات تعدين الليثيوم، الذي زاد الطلب عليه نتيجة الجهود العالمية المبذولة لخفض انبعاثات الكربون وتحقيق أهداف صفرية صافية مع تحول الدول إلى مصادر طاقة أنظف.
وذكرت منصة "بيزنيس إنسايدر أفريكا" المتخصصة في الشأن الأفريقي أن زيمبابوي تمتلك في الوقت الحالي أكبر حصة من رواسب الليثيوم في أفريقيا، كما تنتج البلاد أكبر حجم من الليثيوم من خلال ثلاثة مناجم في مناطق "أركيديا" الأول و"بيكيتا" الثاني و"زولو" السابع عالميا، ما يجعل البلاد ضمن أكبر 10 مناطق منتجة لليثيوم على مستوى العالم.
وتأتي بعد ذلك جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث بها ثلاثة مشروعات تعدين لليثيوم في مدينتي "مانونو" شرقي البلاد، وصنفا الثالث والرابع عالميا، بالإضافة إلى مشروع "كانجفينج" في المرتبة التاسعة، وتليها دولة جنوب أفريقيا حيث بها مشروع "بيلسبيرج" للتعدين وسط البلاد الذي يعد الخامس عالميا من حيث إنتاج المعدن النفيس، ثم دولة مالي المسؤولة عن مشروع "جولامينا" للتعدين والمصنف السادس عالميا من حيث الإنتاج، وبعد ذلك غانا في المرتبة الثامنة، والتي بها مشروع "ايوياه"، وأخيرا في المركز الـ10 مشروع تعدين الليثيوم ببلدة "كاريبيب" غربي دولة ناميبيا.
أما نيجيريا، فقد دخلت سوق الليثيوم للتو باكتشاف رواسب قابلة للتطبيق تجاريًا في عام 2018، عكس الدول الأفريقية الأخرى المنتجة لليثيوم..
وعلى غرار نيجيريا، تنتقل العديد من البلدان الأفريقية من الاعتماد على النفط إلى مصادر دخل بديلة مع التركيز المتزايد على التعدين المعدني. وتهيمن أستراليا وتشيلي والصين على إمدادات الليثيوم العالمية، حيث تمثل مجتمعة 90% من الإنتاج في عام 2022.. ومع ذلك، تمتلك أفريقيا إمكانات كبيرة غير مستغلة في هذا القطاع مع ما يقرب من 5% من احتياطيات خام الليثيوم في العالم.
وفقًا لأحدث إصدار لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية حول إحصاءات الليثيوم، قُدر الاستهلاك العالمي لليثيوم في عام 2023 بنحو 180 ألف طن بزيادة 27% عن رقم الاستهلاك المنقح البالغ 142 ألف طن في عام 2022.
ويُعرف الليثيوم باسم "الذهب الأبيض"، وهو مادة أساسية في بطاريات الليثيوم أيون القابلة لإعادة الشحن، والتي تعمل على تشغيل الأجهزة التي تتراوح من الهواتف الذكية إلى المركبات الكهربائية.