عاجل| نبرة نهاية العالم تتزايد وميدفيديف يطمئن.. والتلفزيون الأرجنتيني يعرض نموذج محاكاة
عادل عبدالمحسن
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف إن روسيا لا تسعى إلى استخدام الأسلحة النووية، مؤكدًا أن روسيا ليست مهتمة باستخدام الأسلحة النووية ولا تتخذ خطوات في هذا الاتجاه.
وأكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي في بيانه أن قيادة البلاد تتصرف بعقلانية ولا تحركها دوافع غير عقلانية.
"نحن نكره أن يحدث هذا على الإطلاق.. لا يوجد أشخاص مجانين في قيادة روسيا
وأشار ميدفيديف إلى أن كلماته جاءت وسط مخاوف دولية بشأن التغيرات في العقيدة النووية الروسية وتصاعد التوترات في السياسة العالمية.
وعلى الرغم من مخاطر التصعيد المتبقية، تؤكد السلطات الروسية أن الأسلحة النووية يُنظر إليها فقط على أنها أداة للردع الاستراتيجي. وأضاف ميدفيديف أيضًا أن موسكو تظل داعمة للاستقرار العالمي وتعتبر أي استخدام للأسلحة النووية غير مقبول. ويظل موضوع الردع النووي أحد المواضيع الرئيسية على الأجندة الجيوسياسية الحديثة، ومن الممكن أن تلعب تصريحات ميدفيديف، كما لاحظ المراقبون، دورًا مهمًا في تشكيل المزيد من الحوار حول هذا الموضوع.
محاكاة ضربة نووية عبر روسيا على التلفزيون الأرجنتيني
من ناحية أخرى، عرضت إحدى القنوات التليفزيونية الأرجنتينية نموذجًا لضربة نووية افتراضية تغطي كامل أراضي روسيا.
ويعتقد أن اللقطات هي رد على التغييرات الأخيرة في العقيدة النووية الروسية والهجوم الصاروخي الباليستي متوسط المدى من طراز أوريشنيك على نهر الدنيبر الأوكراني.
وأظهرت قصة القناة التلفزيونية الأرجنتينية "26 كانال" سيناريو محتملا تستهدف فيه ضربة انتقامية أهدافا استراتيجية على أراضي الاتحاد الروسي، بما في ذلك المدن الكبيرة ومنشآت البنية التحتية الحيوية.
وركز معدو المادة الصحفية بالتلفزيون الأرجنتيني على الاستخدام الافتراضي لعدة أنواع من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز.
ويشير الخبراء إلى أن مثل هذه المواد في وسائل الإعلام يمكن أن تهدف إلى تعزيز الخطاب المناهض لروسيا في فضاء المعلومات العالمي.
وفي وقت سابق، أكدت روسيا رسميا نجاح استخدام صاروخ أوريشنيك الأحدث، مؤكدة دقته وقدرته على ضرب أهداف في عمق العمق. وقد اعتبر عدد من الدول الغربية هذه الخطوة بمثابة إشارة إلى احتمال تصعيد الصراع. ولم يعلق ممثلو السلطات الروسية بعد على قصة التلفزيون الأرجنتيني، ولكن هناك مخاوف في دوائر الخبراء من أن مثل هذه المعلومات يمكن أن تساهم في مزيد من التدهور في العلاقات بين روسيا والغرب.