كان حلقة الوصل بين ترامب والجاليات العربية
"إميل مايكل" مصري أمريكي يقترب من الحصول على حقيبة النقل في إدارة ترامب
جاسر الضبع
بدأ ترامب منذ لحظة فوزه بتوزيع غنائم النصر خاصة بين داعميه في الحملة الانتخابية وتنوعت العطايا للعمل على ارضاء كل الأطراف وإلى الان كان نصيب عادل لمن قدم يد العون ترامب.
وتشير التوقعات إلى أن ترامب سوف يقوم لكسب رضى الجاليات العربية بترشيح إميل مايكل لحقيبة النقل، خاصة ان مايكل لعب دورا محوريا في جذب الأصوات العربية للغزوة الصناديق الأمريكية بجانب أن الأخير كان مرشحا في الولاية السابقة ترامب لمنصب رفيع لكن حدث تغيرات ما وراء الستار، حيث أعرب قياديون في الجالية العربية الأمريكية بمدينة ديربورن إن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، تبحث، حاليًا، إمكانية تعيين أول أمريكي من أصل عربي في الإدارة الجديدة للبيت الأبيض.
وأوضحت المصادر أن الفريق يبحث، حاليًا، عدة خيارات لتعيين وزير للنقل، من بينها الأمريكي من أصول مصرية، إميل مايكل.
إميل، الذي وُلد في قبل أن تنتقل عائلته إلى الولايات المتحدة، كان قد شغل، في وقت سابق، منصب مدير العمليات في شركة أوبر للنقل خلال سنواتها الأولى.
وأشارت مصادر إلى أن “مايكل” يحتفظ بحظوظ قوية بسبب التزام سابق من الرئيس المنتخب دونالد ترامب مع قيادات الجالية العربية الأمريكية، التي قدمت له 5 مطالب مقابل التصويت له في الانتخابات الأخيرة، ومن بينها تعيين أمريكيين من أصول عربية في إدارته.
ويحتفظ المصري مايكل بشبكة علاقات واسعة في مؤسسات التكنولوجيا العملاقة بوادي السيليكون، ومن بينهم مقربون من الملياردير إيلون، الذي يُعتبر الوجه الأكثر نفوذًا في فريق ترامب الانتقالي حاليًا.
وأكد مصدر مقرب أن عددًا من الأشخاص القريبين من ماسك هم من يسعون إلى طرح فكرة تعيين مايكل وزيرًا للنقل في حكومة ترامب الجديدة.
وبالبحث في السيرة المهنية لمايكل، يتضح أنه عمل في العاصمة واشنطن ضمن فريق الرئيس السابق باراك أوباما في البيت الأبيض خلال ولايته الأولى، كما شغل منصب المساعد لوزير الدفاع السابق روبرت غيتس في إدارة أوباما.
ويحمل مايكل شهادات عليا من جامعة هارفارد في العلوم الحكومية، كما حصل على درجة الدكتوراه في العلوم القانونية من جامعة ستانفورد.
وصلت عائلة مايكل إلى الولايات المتحدة في السبعينيات من القرن الماضي، مما سمح له بالدراسة في المدارس الحكومية قبل الالتحاق بالجامعات الأمريكية المرموقة. وساعده ذلك في شق طريقه في عالم التكنولوجيا والأعمال، فضلًا عن السياسة.
وبفضل هذه الخلفية، أصبح أحد كبار الأسماء الناجحة في قطاع التكنولوجيا، وحقق أرباحًا بمليارات الدولارات لشركة “أوبر” في بداية إطلاقها بصفته مديرًا للعمليات فيها.