أحمد عز يروي قصته الحزينة مع مهرجان القاهرة السينمائي

كرم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الـ45، الفنان أحمد عز بمنحه جائزة فاتن حمامة للتميز، تقديرًا لمسيرته الفنية الحافلة.

وعقب تسلمه الجائزة، روى أحمد عز، قصة أول حضور له في مهرجان القاهرة السينمائي في بداية مشواره الفني، إذ قال إنه وقبل 24 عاما خيره والده ووالدته إما بالاتجاه إلى التمثيل أو المضي قدما في عمله قبل دخول مجال الفن، واختار عز التمثيل على غير رغبة والديه.

وأخذ عز يروي، أن انطلاق فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في ذلك الحين تزامن مع تصوير أحد أعماله الفنية، وأنه كان يتمنى حضور المهرجان من خلال دعوة تأتي إلى منزله لكي يبرهن لوالديه أنه أصبح فنانا، ولكن ذلك لم يحدث، فغضب عز فاستقل سيارته وتوجه إلى إدارة المهرجان ليطالبهم بدعوة إلى منزله، وقامت بتلبيه رغبته.

وتابع عز، أنه حضر إلى السجادة الحمراء للمهرجان وتفاجأ بتجاهل الكاميرات له لعدم تعرفهم عليه، فدخل إلى المسرح بدار الأوبرا وعينه على مقعد مميز يجلس فيه لكي يره والداه في التلفاز إلا المقعد المخصص له كان في الأطراف، ليزداد عز غضبا، وعندما ذهب إلى المنزل فقامت والدته بالدعاء له أن ينال ما يريد، وهو ما تحقق وفق تعبير أحمد عز من خلال تسلمه ذلك التكريم، إلا أنه جاء بعد رحيل والديه، إلا أنهما فخوران به، وفق تعبيره.

درس أحمد عز اللغة الإنجليزية بكلية الآداب بجامعة عين شمس. بدأت أدواره في لفت الأنظار في أفلام مثل "الشرف" للمخرج شريف شعبان و"كلام الليل" للمخرجة إيناس الدغيدي، حتى جاءت البداية الحقيقية من خلال فيلم "مذكرات مراهقة" للمخرجة إيناس الدغيدي عام ٢٠٠١.

عام ٢٠٠٤، قدم أربعة أفلام سينمائية من أهمها "حب البنات" للمخرج خالد الحجر، وفاز عن دوره فيه بجائزة أحسن ممثل دور ثانٍ من المهرجان القومي للسينما المصرية في دورته العاشرة، بالإضافة إلى "سنة أولى نصب" مع المخرجة كاملة أبوذكري، و"يوم الكرامة" مع المخرج علي عبدالخالق.

انطلق أحمد عز إلى أدوار البطولة المطلقة في أفلام "ملاكي إسكندرية" عام ٢٠٠٥، وفيلم "الرهينة" عام ٢٠٠٦، و"مسجون ترانزيت" عام ٢٠٠٨، وجميعها من إخراج المخرجة ساندرا نشأت. حصل عز على جائزة أفضل ممثل لعام ٢٠٠٧ من خلال فيلم "الشبح".

في عام ٢٠٠٨، قدم فيلم "بدل فاقد" مع المخرج أحمد علاء الديب. عاد عز للتعاون مع المخرجة ساندرا نشأت في ٢٠١٢ من خلال فيلم "المصلحة"، وتعاون عز مع المخرج طارق العريان في أفلام "ولاد رزق" بأجزائه الثلاثة (عام ٢٠١٥، عام ٢٠١٩، وعام ٢٠٢٤)، وكذلك في عام ٢٠١٧ من خلال فيلم "الخلية".

مع بداية عام ٢٠١٩، قدم فيلم "الممر" عن بطولات حرب أكتوبر، وهو أول تعاون له مع المخرج شريف عرفة.

وعاد للتعاون مرة أخرى مع عرفة من خلال فيلم "الجريمة" عام ٢٠٢٢، وقدم في نفس العام فيلم "كيرة والجن" مع المخرج مروان حامد في أول تعاون بينهما.