«محمد فاروق» يكشف كواليس اللحظات الأخيرة قبل الإقالة من لجنة الحكام
إيمان عادل
كشف الحكم محمد فاروق، رئيس لجنة الحكام السابق، كواليس ما دار في اتحاد الكرة قبل قرار إقالته.
وكان اتحاد الكرة المصري، قد أعلن إقالة لجنة الحكام بالكامل، بعد أحداث مباراة الزمالك والبنك الأهلي بالدوري، وظهور تسريب لمحمد عادل حكم المباراة أثناء حديثه مع حكم الفيديو.
وقال فاروق في تصريحاته لقناة أون تايم سبورتس: "لم تتم إقالتي بل تقدمت باستقالتي 3 مرات، مرتان شفويا ومرة باستقالة مكتوبة، وتراجعت عن الأخيرة بعد أن وعدني جمال علام رئيس الاتحاد بالتغيير والإصلاحات، وبعد عدة أيام لم تتحقق هذه الطلبات".
وأوضح "طلبت من جمال علام وجود سعيد عبد الغفار وأحمد السيد وأحمد الجارحي مع سيد مراد في اللجنة، فقال: لن أتمكن من ضم أي شخص آخر لأني أتتني تعليمات بأن تكملوا كما أنتم. اتفقنا على ضم عبد الغفار فقط فتراجعت عن الاستقالة ثم فوجئت بعدم ضمه".
وكشف "هناك خلافات بيني وبين إبراهيم نور الدين ولكنها تخص إدارة التحكيم وليست خلافات شخصية، واجتمعنا معا وسارت الأمور على ما يرام بيننا، إبراهيم نور الدين ومحمد عادل بينهما شيء في النفوس، لا يحبان بعضهما البعض بصراحة".
وبسؤاله عما إذا كان محمد عادل رأى شيئا واتخذ قرارا بعكسه في مباراة الزمالك والبنك الأهلي قال: "لم أكن معهم في غرفة الفيديو ولا أعرف ما حدث، ولكن عادل لا يفعل ذلك وأنا واثق أنه بريء، من سرب يمكنه تغيير الصوت وإن لم تستحِ فافعل ما شئت".
وعن اتهام لجنة الحكام بتسليم عادل قال: "لسنا نحن من أخرج التسريب والنيابة ستكشف من فعل ذلك. لماذا قد تسرب اللجنة هذا التسجيل؟ تم أخذ أقوال من تسلموا "الهارد" وهم سيد مراد وأحمد أبو العلا ومهند دبا الذين حصلوا عليه لمراجعة الحالات. هذا "الهارد" وصل إلى لجنة الحكام يوم الأحد، بينما خرج التسريب يوم السبت".
وأوضح "لقد كتبت بيانا للدفاع عنه وأكدت أن الأمر لا علاقة باللجنة وعرضته على جمال علام. لا يمكننا فعل شيء في هذه الأزمة وهو اختار اللجوء للنيابة ويؤكد أن ما في التسريب ليس صوته. لم أستمع للشريط الأصلي حتى الآن ولم أتواجد في اللجنة يومها لأني كنت أنوي الرحيل بالفعل".
وكشف "اتحاد الكرة كان يفترض أن يأخذ نتيجة التحقيق الذي أجراه مستشاره القانوني جمال صدقي وبرأ لجنة الحكام، ولكنهم أعادوه ولم يأخذوا به لأنهم يعرفون من الذي أخرج التسريب، لا أعرف لماذا لم يتخذوا الإجراءات ضده ولكنهم يعرفون من فعل هذا وهم من يُسأل عن ذلك".
وتابع "من العيب أن يقول اتحاد الكرة إننا تمت إقالتنا، لقد عملنا بجد وإخلاص وعلى أقل تقدير كان يجب أن يوجهوا الشكر لنا. يجب أن يتم الإعلان عمن أخرج التسريب ومحاسبته ولكني لا أعرف من هو بأمانة".
وأتم قائلا "يُقال أن الإقالة تمت لتهدئة الرأي العام ولكننا نتحمل ما لسنا مدانين به، هذا القرار تم دون اللجوء لنتائج التحقيق الذي رفض مجلس الإدارة أخذه من المستشار القانوني".