![البنك الاهلي البنك الاهلي](/UserFiles/Ads/8372.jpg)
قيادات حزبية: رسائل السيسي بالقمة العربية حاسمة وأكدت دعم مصر للقضية الفلسطينية
![](/UserFiles/News/2024/11/11/1242552.jpg?241111192512)
السيد علي
أكدت قيادات حزبية أن رسائل الرئيس السيسي خلال القمة أكدت موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته من خلال فرض وقف إطلاق النار، وتعزيز مسار حل الدولتين ووجوب دخول المساعدات الإنسانية والإغاثات للأشقاء في غزة.
قوية وحاسمة وتأكيد على دعم القضية الفلسطينية ورفض الحرب على لبنان
من جانبه قال رشاد عبدالغني القيادي في حزب مستقبل وطن، إن انعقاد القمة العربية والإسلامية غير العادية في المملكة العربية السعودية تأتي في وقت بالغ الأهمية لما تشهده المنطقة من تصاعد للأحداث والصراعات التي تنذر بغياب الاستقرار وتهديد الأمن القومي للشعوب العربية، مشيرا إلى أن مصر سبق وأن حذرت من تفاقم تلك الأحداث واتساع رقعتها وتأثير ذلك على السلام في المنطقة.
وأكد عبدالغني، أن الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني واللبناني تجاوزت حد مخالفة القوانين الدولية ووصلت إلى تجاوز القوانين والأعراف الإنسانية، والتعدي على مفاهيم حقوق الإنسان وارتكاب مجازر وإبادة جماعية تستوجب المساءلة واتخاذ إجراءات دولية حاسمة لوقف هذه الاعتداءات الغاشمة.
وأشار القيادي في حزب مستقبل وطن، أن رسائل الرئيس السيسي خلال القمة أكدت موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته من خلال فرض وقف إطلاق النار وتعزيز مسار حل الدولتين ووجوب دخول المساعدات الإنسانية والإغاثات للأشقاء في غزة، ورفض جميع المخططات من التهجير القسري لأهالي غزة ورفض سياسة القتل الممنهج ضد المدنيين، وكذلك أيضا رفض الحرب الإسرائيلية على جنوب لبنان.
ولفت رشاد عبدالغني إلى تأكيد الرئيس خلال كلمته على ضرورة تحرك المجتمع الدولي عاجلا وبقوة لوقف الامتداد الإسرائيلي العدواني على غزة ولبنان ومنع انجراف المنطقة لصراع إقليمي واسع النطاق، وإجبار بعض القوى الدولية على وقف دعم الاحتلال وإمداده بالأسلحة، والسعي نحو تفعيل القانون الدولي لوضع حد صارم للعدوان الصهيوني في المنطقة.
عبرت عن الدور المصري الثابت تجاه دعم حقوق الشعب الفلسطيني
فيما قال الدكتور عيد عبدالهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم بالقمة العربية الإسلامية في الرياض بالمملكة العربية السعودية، عبرت عن مواقف مصر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، والتي تؤكد دوماً حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض أي محاولات للاعتداء على حقوقه المشروعة.
ولفت عبدالهادي، أن الرئيس حرص على استعراض جهود مصر المبذولة لوقف إطلاق النار وتخفيف معاناة المدنيين، قائلا: تعتبر مصر شريكاً رئيسياً في جميع الجهود الرامية إلى تحقيق التهدئة بين الأطراف المعنية، وقد كانت مصر ولا تزال تسعى، عبر القنوات الدبلوماسية وعلاقاتها مع الأطراف الفاعلة، للضغط نحو تهدئة شاملة تُنهي معاناة الأبرياء.
وأكد عبدالهادي، أن مصر كعادتها لن تتخلى عن دعمها الثابت للقضية الفلسطينية مهما كانت التحديات، فضلا عن تشديد الرئيس خلال كلمته على ضرورة إيجاد حلول جذرية للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، تستند إلى الشرعية الدولية وتكفل للشعب الفلسطيني حقوقه الكاملة.
وأضاف عبدالهادي، أن الرئيس حرص على تأكيد التزام الدولة المصرية بتقديم كل ما يلزم للتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية في غزة، مع التشديد على ضرورة إزالة العراقيل التي تحول دون وصول الإمدادات الإنسانية إلى المحتاجين، قائلا: لا يخفى على أحد أن مصر كانت دائماً رائدة في السعي لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة، سواء في الداخل الفلسطيني أو بين الفلسطينيين والإسرائيليين، واضعةً نصب عينيها تحقيق سلام عادل وشامل يحفظ للجميع حقوقهم ويحقق الاستقرار في المنطقة.
أكدت دعم مصر الدائم للقضية الفلسطينية واللبنانية
وفي ذات السياق قالت بسمة جميل ، القيادية في حزب الشعب الجمهوري، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام القمة العربية الإسلامية المنعقدة في الرياض اليوم، جاءت قوية وحملت الكثير من الرسائل والدلائل المهمة، أبرزها تأكيد موقف الداعم للقضية الفلسطينية واللبنانية ورفضها القاطع لمنهج وسياسة القتل الجماعي والتعدي على حقوق الشعب الفلسطيني القانوني والإنساني في إقامة دولته ورفضها أيضا لمخطط التهجير القسري الذي تسعى دولة الكيان الصهيوني لفرضه.
وأكدت جميل، أن كلمة الرئيس السيسي وضعت العالم أمام مسؤولياته تجاه ما يحدث من أحداث في المنطقة، وما تقترفه قوات الاحتلال الإسرائيلي من جرائم في غزة ولبنان تمتد مخاطرها إلى تهديد أمن واستقرار المنطقة بشكل كامل، مشيرة إلى أن تصاعد الجرائم الإسرائيلية لا يعني فقط تهديد الأمن والاستقرار وإنما يهدد مستقبل الأجيال المقبلة بشكل كامل.
وأشارت القيادية في حزب الشعب الجمهوري، إلى أن رسالة الرئيس أكدت أن مصر ما زالت متمسكة بالسلام كخيار استراتيجي، ومن ثم تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان والعمل على إقرار هدنة من شأنها تعزيز مسار المفاوضات التي تضمن وقف الاعتداء الاسرائيلي ومرور المساعدات الإنسانية والإغاثات للأشقاء في مناطق الصراع، وتدعيم مسار إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ولفت بسمة جميل، إلى أنه حان الوقت لتكاتف القوة العربية والإسلامية وشعوب المنطقة لإجبار العالم على مساندة كافة الجهود التي تدعم مستقبل المنطقة والعالم والذي أصبح على مفترق طرق بسبب غياب المحاسبة والردع لما ترتكبه إسرائيل من جرائم ضد الإنسانية في المنطقة.