عاجل
الخميس 24 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

«الشهابي»: مخطط الفوضى الخلاقة الذى أوقفته مصر فى 30 يونيو ما زال متربصًا بها

ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطي
ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطي

أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أهمية قناة السويس في حركة التجارة العالمية، حيث تصل بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، وأصبحت أقصر طريق يربط بين الشرق والغرب وأسرع طريق للعبور بين المحيطين الأطلسى والهندى بما يوفر من وقت وتكاليف.



 

وأضاف، أن لأهمية قناة السويس ودورها المحورى فى حركة التجارة العالمية فقد تم وضع قواعد تنظم حركة الملاحة فى القناة، وذلك وفق لنص المادة الـ 14 من قانون نظام هيئة قناة السويس، رقم 30 لسنة 1975، والتي تنص على أنه لا يجوز أن تتخذ الهيئة التي تتولى القيام على شؤون المرفق وإدارته أى إجراء يتعارض مع أحكام اتفاقية القسطنطينية الموقعة فى 29 أكتوبر من عام 1888 والخاصة بضمان حرية استعمال قناة السويس البحرية.

 

وأكد"الشهابي"، أنه لا يجوز للهيئة أن تمنح أى سفينة أو شخص اعتبارى أى فوائد أو ميزات لا تمنح لغيرها من السفن، لافتا إلى أن مصر ألتزمت بعد استعادتها ملكية القناة بقرار تأميمها بكل بنود بتنفيذ اتفاقية القسطنطينية التي صاغتها دول العالم لتنظيم الملاحة داخل قناة السويس ووقعت عليها الدولة العثمانية، التي كانت مصر إحدى ولاياتها فى عام 1888.

 

وأشار رئيس حزب الجيل، إلى أن اتفاقية القسطنطينية نصت  على أن قناة السويس حرة ومفتوحة على الدوام "سواء فى وقت الحرب أو فى وقت السلم"، لكل سفينة تجارية أو حربية دون تمييز لجنسية السفينة، وهى المادة التي لا تعطى لمصر الحق فى منع أى سفينة تجارية عالمية بأى شكل من الأشكال، ولا يجوز لها أن تفرق فى المعاملة.

 

وأكد ناجى رئيس حزب الجيل، أن مخطط الفوضى الخلاقة التي أوقفته مصر بثورة شعبها فى 30 يونيو 2013 مازال متربص بمصر يحاول النيل منها ومن تكاتف شعبها مع قيادته السياسية، ومؤسساتها القومية وخاصة الجيش العظيم والشرطة الباسلة عن طريق حروب الجيل الرابع ونشر الإشعاعات والاكاذيب، ومن تلك الأكاذيب والافتراءات التي اطلقتها المواقع المغرضة واللجان الإلكترونية المعادية للدولة المصرية، ونشرت فيها مجموعة صور قديمة لسفن حربية غربية، إحداها فرقاطة تحمل علم بريطانيا أثناء مرورها من قناة السويس عام 1998، فى محاولة لتوظيفها داخل إطار التشكيك فى دور الدولة المصرية تجاه القضايا العربية بصفة عامة والقضية الفلسطينية بصفة خاصة.

 

وتم إعادة تداول تلك الصور على منصات التواصل الاجتماعى عبر حسابات اللجان الإلكترونية المغرضة، تزامنا مع الجدل المثار حول مرور سفينة حربية إسرائيلية "كاترين" من قناة السويس التي استخدمت أيضا للتشكيك فى دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية، بالرغم من السفينة ذهبت إلى تركيا وليس إسرائيل وفرغت حمولتها فى تركيا، مشيرا إلى أن اللجان الإلكترونية المعادية لم تنشر على صفحاتها سؤال يفرض نفسه: لماذا جاءت السفينة "كاترين" مصر من الأساس؟، خاصة أنها قادرة على أن تذهب حيفا أو أشدود لو كان مسارها لإسرائيل، ولماذا تذهب لتركيا وتفرغ فيه شحنة فى ميناء حيدر باشا؟! 

 

 وتابع "الشهابي": "اللافت للنظر هنا أن اللجان الإلكترونية المعادية ينشط تفاعلها فى إعادة استخدام الصور القديمة بشكل مغرض لخلق تصور غير حقيقى للمتابعين، بأن مصر غير داعمة للقضية الفلسطينية"، وذلك رغم الدور المصري الرسمي والشعبى الواضح والبارز الذي قامت به الدولة المصرية دعما للقضية الفلسطينية، ومساندة شعبها البطل وفضح المخطط الصهيو أمريكى غربى وإعلانها على لسان الرئيس عبدالفتاح السيسي بأنه هدف الحرب الوحشية تصفية القضية الفلسطينية.

 

وجعل فلسطين أرض بلا شعب وتنبيه العالم أن سلام واستقرار الشرق الأوسط مرتبط بإقامة دولة فلسطين ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وقدمت أكثر من 85% من حجم المساعدات التي دخلت قطاع غزة من تبرعات شعبها ومنظمات المجتمع المدنى.

 

وأكد "الشهابي"، أن أهداف هذا المخطط لا تؤثر على وعى الشعبين المصري والعربى الذي يعيش المواقف المصرية القوية التي تخدم وتدعم جميع قضايا العرب، وذلك انطلاقا من دور مصر الريادى والقيادى فى المنطقة العربية والشرق الأوسط كونها ركيزة أساسية وفاعلة لصناعة القرار وحل الأزمات الإقليمية، بل والعالمية أيضا.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز