عاجل.. فينيسيوس جونيور يكسر صمته ويرفض تهنئة "رودريجيز" بجائزة الكرة الذهبية

تحدث النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد الاسباني بعد رفضه حضور حفل الكرة الذهبية لهذا العام ومشاهدة رودري لاعب مانشستر سيتي يتسلم الجائزة الكبرى في علم كرة القدم.

 

وبعد انتشار الأخبار في وقت سابق اليوم بأن لجنة الاختيار قد اختارت لاعب خط الوسط في نادي مانشستر سيتي، ردريجو كفائز، قرر ريال مدريد وفينيسيوس الغاء رحلتهما إلى الحفل الذي أقيم في مسرح شاتليه بالعاصمة الفرنسية باريس.

وكان العملاق الإسباني ريال مدريد يأمل أنه إذا لم يتم منح مهاجمه البرازيلي الضوء الأخضر، فقد يتم منح الظهير الأيمن داني كارفاخال الجائزة بعد فوزه بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا وكأس الأمم الأوروبية.

ولكن عندما تسربت اليوم أنباء عن فوز رودريجو بالجائزة، رد ريال مدريد بغضب ولم يكن هناك ممثل واحد للنادي لمشاهدة فريقه يفوز بالعديد من الألقاب في الحدث ويحتل لاعبوه مراكز متقدمة في القائمة الرئيسية.

والآن كسر فينيسيوس صمته بعد دقائق فقط من حصول رودري على الجائزة، تقديراً لدوره في انتصار إسبانيا في بطولة أوروبا 2024 وفوز ناديه بالدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة على التوالي.

"سأفعل ذلك 10 مرات إذا اضطررت لذلك لإنهم غير مستعدين"، هذا ما نشره على موقع التواصل الاجتماعي"X"، ملمحًا إلى نجاحات مستقبلية.

وكان فينيسيوس المرشح الأبرز للفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024 بعد مساهمته الملحمية في قيادة خط هجوم ريال مدريد إلى ثنائية الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.

وسجل البرازيلي البالغ من العمر 24 عامًا ستة أهداف وأربع تمريرات حاسمة في عشر مباريات بدوري أبطال أوروبا، كما شارك في 20 هدفًا في 26 مباراة بالدوري الإسباني. 

وقال النادي في وقت سابق اليوم: "إذا لم تعلن معايير الجائزة عن فوز فينيسيوس، فيجب أن تعلن نفس المعايير عن فوز كارفاخال".

"بما أن هذا لم يحدث، فمن الواضح أن جائزة الكرة الذهبية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم لا يحترمان ريال مدريد، والنادي الملكي لا يذهب إلى حيث لا يحظى بالاحترام".

وأدى غياب ريال مدريد عن الحفل إلى عدد من السيناريوهات المؤلمة في أمسية شهدت الكثير من الأحداث المتعثرة. 

وشهد الإعلان عن جائزة نادي العام للرجال حصول لوس بلانكوس على هذا الشرف، لكن الكأس لم يحصل عليها أحد في لحظة لم تضاهيها إلا إحراجا عندما فاز كارلو أنشيلوتي بجائزة أفضل مدرب للرجال بعد دقائق.

فاز إيمي مارتينيز حارس مرمى أستون فيلا بجائزة ياشين لأفضل حارس مرمى للعام الثاني على التوالي بعد أن ساعد الأرجنتين على الفوز ببطولة كوبا أمريكا هذا الصيف. 

واحتل كيليان مبابي لاعب ريال مدريد المركز السادس، بينما اكتفى إيرلينج هالاند بالمركز الخامس، بينما فشل ثنائي لوس بلانكوس كارفاخال وجود بيلينجهام في الوصول إلى المراكز الأولى.

حصلت لاعبة خط الوسط الإسبانية بونماتي على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعبة كرة قدم للسيدات من النجمة الهوليودية ناتالي بورتمان، لتفوز بالجائزة للعام الثاني على التوالي. وحصل لامين يامال على جائزة كوبا.

وحصل هاري كين على جائزة جيرد مولر لأفضل هداف، ثم فازت إيما هايز بجائزة أفضل مدربة للسيدات.

واختتم الحدث بفوز رودريجيز، والذي أعلنه الفائز بالكرة الذهبية عام 1995 جورج وياه، والذي لاقى استحسان الجماهير الباريسية.

وقال باللغة الإسبانية: "لطالما قلت إن أحد أهم الأشياء بالنسبة لي هو محاولة التحسن كل يوم. كنت لاعب وسط تقليديًا ولكن عندما أدركت أنني بحاجة إلى التحسن من حيث التمريرات الحاسمة والأهداف، عليك أن تكون مثل المهاجم لأننا نلعب دائمًا في المنطقة الأمامية, هذا هو مفتاح التحسن كل يوم". 

"لا يعرفني الناس كثيرًا، فأنا مجرد رجل عادي, وأحاول الاستمتاع بمهنتي، وأحاول أن أكون شخصًا جيدًا، وقائدًا، وأتعلم كل يوم من الأفضل. 

"أنا شخص هادئ حتى أغضب. أنا رجل عادي وأحاول أن أقول لأطفالي أنه ليس عليكم أن تتصرفوا بجنون وأن تحاولوا أن تبذلوا قصارى جهدكم. 

"أشعر بتحسن كبير. الإصابة الكبيرة هي جزء من الحياة والرياضة. أحاول أن أنظر إلى الجانب الأفضل من هذا الأمر وأن أكون إيجابيا".

ولم يكن الجميع معجبين بانتصار رودريجيز، الذي جعله أول لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز يفوز بجائزة الكرة الذهبية منذ كريستيانو رونالدو في عام 2008. 

وذكرت قناة RMC في وقت سابق اليوم أن "رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز غاضب" بسبب رفض لاعبيه، ونتيجة لذلك "ألغى وفد ريال مدريد زيارته إلى باريس". 

ونشرت صفحة الأخبار MadridXtra على منصة التواصل الاجتماعي X، اقتباسًا من الصحفي خوسيه لويس سانشيز، قائلًا: "كان من المقرر أن يسافر 50 شخصًا من ريال مدريد إلى حفل الكرة الذهبية اليوم". 

"لقد ألغوا الرحلة عندما اكتشفوا أن فينيسيوس لم يكن الفائز.. ريال مدريد غاضب للغاية. @JLSanchez78".

حتى أن شبكة ESPN البرازيلية أكدت أن مصادر ريال مدريد وصفت القرار بأنه "سرقة تاريخية".

في هذه الأثناء، ذكرت صحيفة "ماركا" أن مصادر مطلعة على مستجدات الأمور في ريال مدريد قالت إن "الكرة الذهبية لم تعد موجودة بالنسبة لنا".