في ذكراه.. قصة زواج عز الدين ذو الفقار وفاتن حمامة

تحل اليوم الاثنين الموافق 28 أكتوبر، ذكرى ميلاد المخرج عز الدين ذو الفقار، والذي يعد أحد أبرز المخرجين في السينما المصرية، ولقب بألقاب عديدة منها فارس الرومانسية وشاعر السينما.

 

ولد عز الدين في حي العباسية بحافظة القاهرة عام 1919، فوالده الاميرالاي أحمد مراد بك ذو الفقار كان عميد شرطة، ووالدته نبيلة هانم ذو الفقار وهو الشقيق الأوسط للفنانين محمود ذو الفقار وصلاح ذو الفقار.

 

ويعد عز الدين ذو الفقار مؤلفاً بارزا في السينما، حيث كتب أفلام "أنا الماضى، وسلوا قلبى، وإجازة فى جهنم"، كما برزت محبته للسينما بانتاج أفلام مهمة أيضاً مثل: "الشموع السوداء، وملاك وشيطان، والرجل الثانى" الذي قام بإنتاجه لاقتناعه به بشكل كبير قبل إخراجه.

 

قصة زواجه من فاتن حمامة

 

تزوج عز الدين ذو الفقار من الفنانة فاتن حمامة عام 1947، وأخرج لها العديد من الأفلام وأنجبا ابنتهما نادية التي اشتركت بالتمثيل وهي طفلة في فيلم موعد مع السعادة  1954، ثم انفصلا عام في 1954.

 

 

ويقول عز الدين عن زواجهما في مذكراته التي كشفتها مجلة "نصف الدنيا" عام 2000: "تزوجنا في مغامرة، كنا نعمل في فيلم خلود وعقد القران في فيلا فؤاد الجزايرلي وكان شهود العقد جليل البنداري وأنيس حامد، وكان السبب في السرية أن أهلها اعترضوا على الزواج وبدأت الوقيعة بيني وبينها حين أسندت بطولة فيلم إلى فنانة أخرى، ففسرت فاتن العناية بالعمل على أنها عناية بالبطلة وانتهينا إلى الطلاق وكان قرارًا سليمًا لم تطلق فيه رصاصة واحدة على سمعة أي طرف منا، وذهب ما توهمته حبًا وبقي بيني وبين فاتن الشيء الخالد الصداقة".

وظلت العلاقة الفنية والإنسانية بينهما مستمرة، وفي أفضل حالتها، واستمر التعاون بينهما وقدم ذو الفقار وفاتن حمامة بعد انفصالهما أفلام طريق الأمل عام 1957، وبين الأطلال عام 1959، ونهر الحب عام 1960، ثم تزوج ذو الفقار في عام 1954 من الممثلة كوثر شفيق وظلت زوجته حتي وفاته وأنجب منها ابنتهما دينا ذو الفقار.