محافظ الإسماعيلية يبحث الموقف التنفيذي للمشروعات الخدمية بمركز ومدينة التل الكبير
شهيرة ونيس
عقد اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، اجتماعًا تنفيذيًّا، اليوم الأحد؛ لمتابعة كافة المشروعات بجميع القطاعات الخدمية بنطاق مركز ومدينة التل الكبير، ولمتابعة سير العمل بهم والوقوف على المشكلات التي قد تعوقها عن العمل بكفاءة، بهدف تحسين معدلات العمل وإنهاء المشروعات الجارية ضمن التوقيتات المحددة مسبقًا، وذلك في إطار الحرص على تحسين جميع الخدمات المقدمة للمواطنين في المحافظة خاصة مركز التل الكبير موضع الاجتماع.
جاء ذلك بحضور اللواء محمد أنيس، السكرتير العام للمحافظة، اللواء طارق اليمني، السكرتير العام المساعد للمحافظة، الدكتور علي حطب، مدير عام المكتب الفني، الدكتورة رشا فرحان، مدير عام مكتب متابعة المحافظ، اللواء عماد الدكروري، رئيس مركز ومدينة التل الكبير ونائبه، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بالإسماعيلية، مديري عموم مديريات الصحة، التموين والتجارة الداخلية، التضامن الاجتماعي، الطرق والنقل، الإسكان، الزراعة، وممثلي مديريات الموارد المائية والري، الطب البيطري، التربية والتعليم، العمل، رئيس قطاع الشبكات للشمال والجنوب بشركة القناة لتوزيع الكهرباء ومديري عموم إدارات التفتيش المالي والإداري والشؤون المالية والإدارية، التخطيط والمتابعة، الشؤون القانونية، الحسابات الخاصة والعامة، الموارد البشرية، وممثلي الشركة المصرية للاتصالات وشركة تاون جاس.
وخلال الاجتماع تم تقديم عرض لمكتب متابعة السيد المحافظ، والذي كلف بالمرور على عدد من القطاعات الخدمية في قطاع الصحة، النظافة، التموين، التعليم، والطرق؛ للوقوف على مستوى الأداء وسير العمل.
كما تم استعراض المشروعات الجارية والحالية في قطاعات التموين، الغاز، الكهرباء، الأبنية التعليمية، الطرق، الزراعة، التضامن، الإسكان، التربية والتعليم، الشباب والرياضة والصحة والطب البيطري والتي تخدم مركز ومدينة التل الكبير بأكمله.
وأكد محافظ الإسماعيلية أن الموضوعات المتعلقة سوف يتم حلها بشكل علمي، قائم على أسس علمية سليمة ودراسات قابلة للتطبيق؛ لضمان تأدية الخدمات على أكمل وجه بما يحقق تحسين جودة الحياة للمواطن على أرض المحافظة.
ومن المقرر أن تكون هناك زيارة موسعة لمركز ومدينة التل الكبير خلال الأيام القليلة القادمة.