أيمن عبد المجيد
من الاصطفاف العسكري إلى الاصطفاف الشعبي.. رسائل استاد "العاصمة"
بعثت الاحتفالية التي نظمها المجتمع المدني المصري: اتحاد القبائل والعائلات المصرية، والتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، وأحزاب مصرية بينها مُستقبل وطن، وحماة وطن وغيرها؛ بالعديد من الرسائل، قبل أن يبعث الرئيس عبد الفتاح السيسي برسائله في الختام.
١- المُناسبة: الذكرى 51 لانتصار أكتوبر المجيد، الذي يمثل إعجازًا مصريًا في قهر التحدي.
٢- القائمون على التنظيم: مجتمع مدني يمُثل كل فئات الشعب المصري، احتفالية شعبية، بما عكسته من تمثيل لكل فئات الشعب من مختلف الفئات الجغرافية والفئات الاجتماعية والمحافظات المصرية.
٣- التمثيل الرسمي: رأس السلطة السياسية، الرئيس عبد الفتاح السيسي وممثلو مجلسي النواب والشيوخ والحكومة، في إشارة إلى تلاحم الشعب بقيادته.
٤- مكان الاحتفال: أقيمت في استاد العاصمة الإدارية الجديدة، في إشارة إلى أحد أهم منجزات الجمهورية الجديدة.
٥- المحتوى: - استعراض لتاريخ انتصارات جيش مصر، وما واجهته الدولة من تحديات، عبرها شعب مصر وجيشه، وهي رسالة مفادها أن مصر قادرة بتلاحم شعبها وجيشها وقيادتها على عبور كل تحدٍ تواجهه بإذن الله.
- شهادات المواطنين على ما تحقق من مختلف الفئات "قادرون باختلاف"، و"متعافين من فيروس سي"، الذي قضت عليه المبادرات الرئاسية الصحية، والتنمية المتوازنة في كل أنحاء الجمهورية، وفي مقدمتهم أبطال سيناء.
رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي
١- ذكرى انتصارات أكتوبر ستظل خالدة في أذهاننا.
٢- الانتصار تحقق بإرادة شعب كامل، تحدى الهزيمة، وتحدى ذاته وتحدى التحدي نفسه.
٣- ما نواجهه من تحديات اليوم مشابه لما شهدته مصر من تحديات ١٩٦٧، وكان كل الخبراء يؤكدون عدم القدرة على عبور خط برليف، لكن بإرادة شعب مصر وجيشه عبرنا وانتصرنا.. بنفس الروح والإصرار والعمل سنعبر بإذن الله تحدياتنا.
٤- الانتصار ثمنه كان غاليًا، دفع شعب مصر، تضحيات ودماء، والسلام أيضًا دُفع فيه الكثير، وفي القلب منه الرئيس السادات الذي دفع روحه ثمنًا للسلام، وأثبتت الأيام أنه كان سابقًا لعصره.
٥- تحية الرئيس للبطلة الحاجة "فرحانة"، السيدة النموذج المُشرف للمرأة المصرية السيناوية التي قدمت للوطن، تحية للعطاء، والتوجيه بإطلاق اسمها على ميدان بسيناء، ومحور بالقاهرة، رسالة للأجيال أن الوطن لا ينسى تضحيات الأبطال.
تلك الرسالة حملتها مضامين الحفل في فقرة أبناء شهداء العملية الشاملة في سيناء، لتقول إن مصر لا تنسى أبطال أكتوبر في معركة التحرير ولا أبناءهم وأحفادهم في معركة التطهير من الإرهاب.
٦- تحية الرئيس للفنان محمد مُنير، تحية للفن ودوره كأحد مكونات القدرة المصرية الشاملة.
ولا يمكن تجاهل الرسالة العامة، ففي حين يقف جيش مصر على ثغور الوطن متعاظم القدرة واليقظة قادرًا على حفظ أمن وسلامة الوطن، دل على ذلك تفتيش حرب الفرقة السادسة مدرعة، فإن الشعب المصري، اليوم، من خلال الحفل يقدم نموذجًا للاصطفاف الشعبي خلف الوطن وقيادته، وكان دائمًا في مواجهة التحديات.
حفظ الله مصر