تنمية المشروعات: 508.7 مليون جنيه لتمويل 14500 مشروع خلال 10 سنوات في بورسعيد
محافظات
قال باسل رحمى الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، إن الجهاز ضخ 508.7 مليون جنيه في محافظة بورسعيد على مدار 10 سنوات مولت 14500 مشروع صغير ومتناهي الصغر، ووفرت حوالي 25 ألف فرصة عمل متنوعة.
جاء ذلك خلال زيارة باسل رحمى لبورسعيد، ولقائه اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، حيث قاما بتسليم أصحاب المشروعات تمويلات جديدة لمشروعاتهم، بالإضافة إلى رخص توفيق أوضاع لعدد من المشروعات وشهادات تصنيف مشروعات للاستفادة من المزايا والتيسيرات لقانون تنمية المشروعات 152/2020، فضلا عن شهادات اجتياز الدورات التي يقدمها الجهاز في مجالات ريادة الأعمال والتسويق الإلكتروني وأساسيات التصدير.
وأشار رحمي إلى أن الجهاز أسهم في تقديم العديد من الخدمات الفنية وخدمات تأسيس المشروعات من خلال مكتبه بالمحافظة، حيث أصدر 5646 رخصة لمشروعات جديدة في المحافظة وما يزيد على 500 رخصة لتوفيق أوضاع المشروعات العاملة في القطاع غير الرسمي.
من جانبه، أشاد اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد بالتعاون المثمر مع جهاز تنمية المشروعات في تنفيذ مشروعات البنية الأساسية بالمناطق الأكثر احتياجا للخدمات التنموية، مشيرا إلى أن تطوير خدمات البنية الأساسية من شأنه تهيئة البيئة الملائمة لإقامة الأعمال الصغيرة وخلق المزيد من فرص العمل لأبناء المحافظة.
وأكد على استمرار التعاون مع الجهاز ومختلف الجهات المعنية بالدولة للمشاركة في تنفيذ فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" والعمل على تطوير المهارات البشرية بالمحافظة واستغلالها على النحو الأمثل للاستفادة من الإمكانات التي تتمتع بها محافظة بورسعيد خاصة لتطوير المشروعات الصناعية والإنتاجية.
وقام كلا من اللواء محب حبشي، وباسل رحمي بإجراء زيارة تفقدية لمشروعات البنية الأساسية التي ينفذها الجهاز حاليا بالتعاون مع محافظة بورسعيد في حي الضواحي (مشروع الإسراء والمروة)، وذلك بمنحة من الاتحاد الأوروبي مفوضة إلى بنك الاستثمار الأوروبي، وافتتحا معرض "أياد مصرية" لدعم أصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر خاصة الحرف اليدوية والتراثية في حديقة المنتزه بمشاركة 60 صاحب مشروع، حيث يتيح الجهاز فرصًا تسويقية لهم من خلال تيسير مشاركتهم في المعارض المركزية والمحلية، ومنحهم الفرصة لتبادل الخبرات مع أصحاب المشروعات المتنوعة والجمهور لإنتاج ما يلائم أذواق المستهلكين.