وزير الري يطلق الحملة القومية للحفاظ على المياه "علي قد الإيد" بالتعاون مع الوزارات المختلفة
مي زكريا
أطلقت وزارة الموارد المائية والري، صباح اليوم، القومية للحفاظ على المياه بعنوان "على القد" بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير على هامش فاعليات اليوم الاخير لأسبوع القاهرة للمياه وأسبوع المياه الأفريقي بمشاركة الأزهر الشريف والكنيسة المصرية؛ وعدد من الوزارات، منها الأوقاف والثقافة والتربية والتعليم والزراعة والنقل والبيئة كل من لنشر الوعي بضرورة وأهمية الحفاظ على المياه.
وأكد الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية، أن الهدف من الحملة نشر الوعي بين المواطنين بالتحديات المائية في مصر بسبب الزيادة السكانية والتغيرات المناخية.
وأوضح سويلم أن الحمله تعتمد على نشر الرسائل التوعوية من خلال البوسترات في محطات وعربات القطارات ومترو الأنفاق الاعتماد على تكرار رسائل التوعيه من خلال اذاعه القران الكريم والبرنامج العام كمامه الاستفاده من الاعلانات على الترعه التي تم تاهلها في بعض المناطق لايصال الرسائل المزارعين واستغلال المباني والسيارات والمنشات التابعه للوزاره بوضع استيكرات للتوعيه كما يمكن الاعتماد على الاعلانات غير المبيعة في الشوارع والتي يمكن استغلالها لحين ان تحصل الشركات على اعلانات.
كما اكد سويلم وزير الموارد المائية والرى ان المياه تتشابك في كل الاهداف واكثر من 70 لـ 75% من المياه في مصر العذبة بتروح لمجال الزراعة يعني مجال الزراعه هو المستهلك الاكبر للمياه هل معنى كده ان مياه شرب رقم قليل لا الحقيقه الرقم المياه الشرب تعدى 20% من كميه المياه العذبه في مصر يعني لو قلنا 70% يذهب للزراعه ف 20% يذهب للشرب والـ10% اللي باقيه تذهب للصناعه وغيره واستخدامات اخرى ده ليه انا الميه اللي احنا بنستخدمها ولكن ما ننساش الـ70% الثانيه اللي هي في ايد المزارع 70% دي في ايد اهالينا في القرى والمزارعين ولذلك التعاون مع وزاره الأوقاف ينطلق من في الجوامع والكنائس مهم جدا والرساله التي تصل عن طريق رجال الدين ورجال الاعلام الحقيقه هتكون مهمه جدا ولا يقتصر الامر علي الوضوء مهم جدا مهم.
واكد سويلم ان اتباع اساليب الري الحديث قد يكون له تأثير كبير على الموارد المائيه اكثر من اي شيء آخر إلى جانب التغيرات المناخيه ،لافتا الي ان الهدف السابع ان التغيرات المناخيه تاثيرها في مصر في ارتفاع درجة الحرارة في الصيف مما يؤثر علي انقطاع الكهرباء ااغنا الي أن الأمر طبيعي لأننا واجهنا اكبر درجة حرارة مسجلة في التاريخ يعني اعلى درجات حرارة في التاريخ مصر هو كان حصل في صيف 24 و23.
ومن جانبه قال الدكتور علي جمعة رئيس مجلس امناء مؤسسه مصر الخير هذا لقاء طيب لانه يحقق امتثال لامر الله سبحانه وتعالى فينا من خلال عبادته وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون بعمارة الارض هو انشاهم من الارض واستعمرهم فيها اي طلب منكم ان جاء في الارض خليفه ولذلك تشارك المؤسسه مع وزارة الموارد المائية والري في الحملة التي تطلقها بعنوان " علي الاد" من خلال بروتوكول مشترك لنفيد بلدنا ونقدم نموذجا مشرفا.
ولفت جمعة ان الإسراف في المياه جريمه استنادا لقول الله تعالي " انه لا يحب المسرفين " والاسراف في الماء وهو عين الحياه يعد جريمه حتى ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مره بسعه بن ابي وقاص وهو يتوضا فقال ما هذا السرف يا سعد قال أفي الوضوء سرف يا رسول الله قال ولو كنت على نهر جار ، لافتا الي ان حتى لو كان الماء كثير فما بالنا وازمه الماء تهدد العالم كله وما زالنا وبعض جيراننا يريد ان يضيق علينا موارد الحياه ووهو ما يزيد الأمر تعقيدا وقد كثرت اعداء الناس حتى كاد التوازن البيئي ان يختلف سيزداد الامر تعقيدا ووجوبا وتمسكا بالمبدا العام انه لا يحب المست قيم اليوم وفي ضيافه وقياده معك.
وأكد جمعة ان هذا المشروع القومى :على الاد " تحاول فيه وزارة الموارد المائيه لحث الناس وتوعيتهم على اهميه هذا العنصر شريان الحياه ، لافتا الي ان مؤسسه مصر خير تتعاون في هذا الشان وكل وجداننا وامكانياتها وافرادها وحملاتها ومشاريعها بكل مدارسها المجتمعيه التي انتشرت في انحاء البلاد وتتعاون مع وزارة الري في ايصال قضية الماء الى هذه المدارس حيثما يتعلم ابنائنا الذين حرموا من التعليم هذه التجربه الفريده التي شاعت واحتجنا اليها حتى اصبح طالب المدارس الاجتماعيه المدارس الاجتماعيه والمجتمعيه اصبح في نتائج تساوي او تفوق المدارس وزارة التربية نريد هذا المشروع ان يتغلغل في وزاره التربيه والتعليم.
وأوضح جمعة ان حملات التوعية يجب ان تكون داخل مناهج التعليم فيجب ان تكون داخل مراكز الشباب مع وزارة الشباب يجب ان تكون في دور العبادة في المساجد والكنائس لا بد من وزارة الأوقاف ان تدخلها في برنامجها في الخطاب الجملي بصفة دائمة فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين بالرغم ان الذكر وارد في ثلاثة ارباع القرآن الا اننا نحتاج من يذكرنا دائما.