عاجل
الجمعة 24 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

السعيد يجنى البلح فى وقت قياسى ويصعد النخلة فى 3 دقائق

«الصاروخ» ينطلق إلى قمة النخل بـ50 جنيهًا

السعيد محمد رمزى محمود، يبلغ من العمر 40 عامًا، اُشتهر بين أبناء قريته “منية” النصر شمال محافظة الدقهلية بـ”الصاروخ”، لبراعته فى تسلق أشجار النخيل عالى القامة الذي يتجاوز ارتفاعه 30 مترًا، وذلك على مدار 25 سنة.



عُرف “الصاروخ” بجرأته وشجاعتها منذ صغره، فهو لا يبالى بمخاطر مهنته التي قد تودى بحياته فى لحظة إذا اختل توازنه، فهى مهنة نسبة الخطأ فيها صفر.

تعلم “الصاروخ” تسلق أشجار النخيل وهو ابن الخامسة، حيث ورثها عن والده، فكان يُقلم جريد النخل ويعمل فى التلقيح والتبخير وجنى ثمار البلح.

بعد وفاة والده وهو فى عمر عشر سنوات، وكان قد بدأ موسم جنى ثمار النخيل البلح، ولدى أسرته عدد من النخيل يستلزم جنى البلح، فأرسلته والدته إلى  طالع النخيل، لجنى البلح فماطل فى الحضور نظرًا لضغط العمل وعدد متسلقى النخيل محدود للغاية ومعروفين بالاسم إلى الآن . 

لم يكن أمامه إلا أن يجنى ثمار البلح بنفسه وفوجئت والدته به يأتى بعدة والده وبالفعل نجح  فى جنى البلح فى وقت قياسى فاق زملاء والده فى هذا التوقيت، فذاع صيته بين مزارعى النخيل فى قريته والقرى المجاورة.

أوضح “الصاروخ” أن لديه خبرة كبيرة فى تسلق أشجار النخل الذي يتخطى ارتفاعه ما بين  27 إلى 30 مترًا فى غمضة عين ما بين ثلاث إلى خمس دقائق للوصول إلى قمة النخلة.

وتابع : النخيل المرتفع يصل عمره إلى 100 عام، واعتمد بشكل أساسى فى التسلق على المتاوح وهو عبارة عن طوق يتكون من حبل متصل به قطعة من القماش أو الجلد المتين ويوضع على النخلة والبدء فى التسلق، والمتاوح يعد هو أداة الأمان الوحيدة للوقاية من مخاطر السقوط من أعلى النخيل.

يتقاضى “الصاروخ” 50 جنيهًا نظير الطلعة الواحدة، ويؤكد عدم وجود بديل لتسلق أشجار النخيل سوى الأوناش فى بعض الأحيان والتي تُستخدم فى المصايف مثل “جمصة ورأس البر”، ولكنها ليست مُجدية أو عملية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز