حماتي قنبلة ذرية.. قدمت لها الرعاية وفي النهاية حرضت زوجي ضدي
سمر حسن
لم تكن زيجة بل فخا ومصيدة، سقطت داخله بقدمي، وكلما حاولت إصلاح زوجي، والتودد لوالدته، ظنوا أنني ضعيفة، وزادت قواهم في ظلمي أكثر، بهذه الكلمات التي يهتز لها القلب بدأت الزوجة روايتها، مؤكدة أنها عاشت سنوات مريرة رفقة زوج "ابن أمه".
حيث تقدمت الزوجة بدعوى طلاق للضرر، ودعوى حبس بمتجمد النفقة الخاصة بها، وبطفليها 5 سنوات، و9 سنوات"، أمام محكمة الأسرة بمحافظة الجيزة.
وقالت إن الزوج بعد زيجة دامت 13 عاما، بين حلو ومر، وتحملها صعوبات الحياة رفقته، وهجره لي، أقدم على خطبة فتاة، وقدم لها الهدايا القيمة، ولما علمت بذلك واجهته، فلم ينفي أو ينكر قيامه بهذه الأفعال، بل قام بطردي وطفليها من مسكن الحضانة.
وتابعت: كنت أراعي الله في معاملته، ليس فقط بل كنت أرعى أمه المريضة، وكنت اتولى رعاية صحتها، ورافقتها في مشوارها العلاجي، حتى إنني أنفقت عليها 350 ألف جنيه لعلاجها من مالي الشخصي، ولكن كل هذه الأفعال لم تشفع لي، ولم يصونها زوجي، بل استضعفني، فلم يكتفيان بالطمع في أموالي، بل أكل حقوقي بدم بارد.
وواصلت: لم تكن هذه هي الفاجعة الوحيدة، ولكني شعرت وكأنني تلقيت طعنة في صدري، حينما علمت أنه والدة زوجي هي من قامت بتحريضه ضدي للقيام بهذه الأفعال، وهي من شجعته على خطبة أخرى لتدمير نفسيتي، وسقوطي أرضًا.
واسترسلت: قدمت دعوى ضده بعد أن قام بتبديد منقولات الزوجية، بعد أن فشلت كل محاولاتي في الطلاق بصورة وديه، فلم ينتهي، بل هددني بالتعدي علي إن استمريت في مقاضاته، وشهر بسمعتي وسط أهلى، ،أصدقائي، ومكان عملي.