هالة أبوالسعد: الحوار الوطني السبيل الأمثل لضمان حياة كريمة تليق بالمواطن المصري
السيد علي
قالت النائبة هالة أبو السعد، وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، إن الحوار الوطني يمثل إحدى المبادرات المجتمعية المهمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، للانفتاح على كل الآراء والمقترحات والأفكار المختلفة والرؤى المتنوعة، لكل التيارات والقوى الحزبية والسياسية والمجتمع المدني والمتخصصين والخبراء، للالتفاف حول بعضه البعض والتشارك والاتفاق على مبدأ واحد هو مصلحة الوطن والمواطن، من خلال التباحث والتعاون مع الدولة المصرية والقيادة السياسية في صناعة القرار من أجل رؤية مستقبلية أفضل تتوافق مع رؤية الدولة التنموية، التي تتماشى مع مفهوم واستراتيجية الجمهورية الجديدة.
وأكدت أبو السعد، في بيان لها، اليوم، أن الحوار الوطني ساهم ويساهم في التواصل الفعال بين جميع أطياف المجتمع وقواه السياسية والاقتصادية والمجتمعية، بما يخلق فرصًا لتبادل الرؤى والمقترحات التي تمكن المشاركين من تحديد أولويات العمل الوطني في المرحلة المقبلة، والوصول إلى حلول للقضايا الأكثر إلحاحًا التي تهم المواطن المصري، في إطار رأي توافقي يُحقق نظرة وطموح الجميع، كما أنه يُعد فرصة للكشف عن الكوادر المؤهلة في كل النواحي القادرة على المشاركة في صناعة القرار وطرح أفكار جديدة تدعم المجتمع.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن الحوار المجتمعي هو السبيل الأمثل لضمان حياة كريمة تليق بالمواطن المصري، حيث يُمكن من الوصول إلى آليات قادرة على تحقيق أهداف المجتمع ومصلحة المواطنين في كل المجالات، من خلال جسور الثقة والاحترام المتبادل والتفاهم والانفتاح والإبداع في تنوع واضح يؤكد الحالة النشطة من الديمقراطية في المجتمع المصري، وتخلق حالة من الاتحاد لمواجهة الأزمات والتحديات العالمية، والحد من من المشكلات التي قد تعوق مسار التنمية المستدامة للمجتمع.
وأشارت وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجلس النواب، إلى أن أهم ما يميز الحوار الوطني أنه لم يكن مجرد شعارات سياسية منذ انطلاقه، ولكنه استطاع أن يترجم خطواته على أرض الواقع، من خلال طرح توصيات ومخرجات قابلة للتنفيذ بدعم من القيادة السياسية، لافتة إلى أن هذا النجاح الذي حققه الحوار جعل منه أهل ثقة في طرح قضية الدعم وملف الأمن القومي والسياسية الخارجية على مائدته، بحثًا عن حلول تضمن أمن واستقرار المجتمع ومصلحة الوطن والمواطن.