عاجل
الثلاثاء 12 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

بمشاركة دار الإفتاء المصرية في إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان

ندوة بجامعة دمنهور بعنوان "نحو تنمية بشرية عصرية وترسيخًا للهوية المصرية"

نظمت جامعة دمنهور ندوة توعوية تحت عنوان "نحو تنمية بشرية عصرية وترسيخًا للهوية المصرية"، اليوم الأحد، تحت رعاية الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس الجامعة، وبمشاركة فضيلة الدكتور علي عمر، رئيس القطاع الشرعي بدار الإفتاء المصرية، نائبًا عن فضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وذلك بمقر كلية التربية، باستضافة الدكتورة امل مهران، قائم بعمل عميد الكلية، وحضور لفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وعدد كبير من الطلاب، في إطار سلسلة الندوات التوعوية التي أطلقتها الجامعة للمشاركة في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".



 

وأكد فضيلة الدكتور علي عمر، رئيس القطاع الشرعي بدار الإفتاء المصرية، أهمية المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، مشيرًا إلى أنه في غمرة التحولات الكبرى، وفي قلب صراع الأمم من أجل التقدم والريادة، تبقى الحقيقة الراسخة أن "بناء الإنسان" هو أعظم المشاريع وأكثرها عمقًاً، فالإنسان هو اللبنة الأولى لبناء المجتمعات ونهضتها، وهو الركن الذي تُبنى عليه الحضارات، ولن يكون البناء صحيحًا إلا إذا قامت دعائمه على الفكر المستنير والعقل المدرك، لذا فإن البناء الحقيقي لن يكتمل بالتشييد المادي وحده، بل يتطلب تفتح العقول على نور المعرفة، كي تُبنى الأوطان بالعقول المفكرة والقلوب التي تنبض بحب الوطن والإنسانية، مؤكدًا أننا اليوم وفي ظل توجيهات الدولة المصرية وقيادتها الرشيدة لبناء الإنسان أمام لحظة فارقة في تاريخ الأمة، نبني فيها إنسانًا يكون درع الوطن وسيفه، قادرًا على مواجهة تحديات العصر بعقل مستنير، فهذا هو البناء الذي لا ينهار أمام عواصف التحديات، وهو الجسر الذي نعبر به إلى مستقبل أكثر إشراقًا وأعظم شأنًا، وفى آخر كلمته أعرب نائب مفتى الجمهورية عن سعادته بدعوة رئيس جامعة دمنهور لمشاركته فى تلك الندوة التوعوية، مؤكدًا استعداد دار الإفتاء بتقديم لكل أوجه التعاون مع الجامعة.

 

ومن جانبه ثمّن الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس الجامعة، دور و مجهودات دار الإفتاء في نشر الفكر الوسطي المعتدل وقيم التسامح، مؤكدًاً أن بناء الوعي الصحيح يتطلب تكاتف جهود جميع المؤسسات لبناء جيل متفهم لقضايا وطنه، وقادر على مواجهة التحديات.

 

وفي ذات السياق أعرب الأستاذ الدكتور ماجد شعلة، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب عن سعادته بتنظيم هذه الندوة المثمرة، والتي تهدف إلى تعزيز الفهم الصحيح للقيم الدينية والوسطية بين الشباب، لتحديد الأهداف والآليات التي تساعد في حماية عقول الشباب من الانحراف نحو التشدد أو الانفلات، وتعزيز دورهم في بناء مجتمع قائم على التسامح والاعتدال ونبذ التطرف والتعصب، مؤكدًاً أن غياب الوعي لدى الشباب يُعد من أخطر الأسلحة التي يعتمد عليها أصحاب الأفكار المتطرفة، مما يسهل عليهم استقطاب الشباب غير الواعي، ويجعلهم أدوات طيّعة في أيديهم لتحقيق أهداف خبيثة تهدف إلى هدم المجتمعات، لافتًا إلى مدى حرص جامعة دمنهور على تخريج طلاب قادرين على المنافسة محليًّا ودوليًّا، من خلال تحسين منظومة التعليم والارتقاء بمستويات التدريس مع مراعاة القيم الدينية والأخلاقية.

ومن جانبها أكدت الأستاذ الدكتورة منى السيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تكثيف جهود الجامعة في نشر الوعي بين الشباب، وتعزيز إدراكهم بأهمية التمسك بالوسطية، والتحلي بالأخلاق الحميدة، بهدف بناء جيل من الشباب يتسم بالوعي الديني الوطني المتوازن"، فالشباب أساس البناء والنماء وعنوان المستقبل.

جدير بالذكر أن جامعة دمنهور تشارك في المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» بمجموعة من الأنشطة المتنوعة، وذلك تنفيذًاً للتوجهات الرئاسية للتنمية البشرية، وانطلاقًاً من دور الجامعة ومسؤوليتها في المشاركة المجتمعية، حيث تتكامل كافة قطاعات الجامعة وكلياتها والمراكز والوحدات، لتحقيق كل أهداف المبادرة والوصول لأكبر عدد من المستهدفين داخل وخارج الحرم الجامعي.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز