عاجل
الأحد 12 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

تقارير إعلامية غربية: ماذا لو نفذت «تل أبيب» تهديداتها ضد طهران؟

مع تصعيد العدوان الصهيونى على لبنان وغزة وتهديده بشن ضربات ضد إيران، انصب اهتمام الصحافة العالمية على آثار هذا التصعيد على منطقة الشرق الأوسط وعلى أسواق النفط واقتصاد العالم، حيث ترى مجلة «فورين آفيرز»، أنه يجب ملاحظة 3 عوامل رئيسية  فى الأسابيع المقبلة حول عمق واتساع الغزو الإسرائيلى، واستراتيجية إيران الانتقامية، إذ ينذر ذلك بدخول المنطقة فى حرب إقليمية قد تتسع عالميًا.



وأضافت المجلة: «أولًا، من الواضح أن العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة ضد حزب الله وجهت ضربة قوية لهيكل القيادة العليا للحزب وقدراته على تخزين الأسلحة، لكن بعيدًا عن التأثيرات الملموسة، لا يمكن التقليل من شأن القوة الرمزية والنفسية لمقتل نصر الله، وتأثير ذلك فى الساحة السياسية اللبنانية، وهو واقع من شأنه أن يؤجج التوترات الطائفية، بين المسيحيين والسنة والدروز، خاصة مع وجود فراغ رئاسى فى لبنان دام قرابة العامين».

وتابعت: «إيران قد تلجأ فى الأمد القريب للاعتماد بشكل أكبر على الحوثيين فى اليمن، ما يزيد من التصعيد، خاصة أن الحوثيين أطلقوا أكثر من 220 صاروخًا باليستيًا وصواريخ كروز وطائرات بدون طيار على إسرائيل، وهاجموا السفن الحربية الأمريكية فى البحر الأحمر، مضيفة: «قد تفكر إيران فى بدائل لاستراتيجية «حلقة النار» لمواجهة إسرائيل، وأحد الخيارات هو إنتاج الأسلحة النووية بحلول منتصف عام 2024، فإذا تمكنت إيران من إنتاج ما يكفى من اليورانيوم عالى التخصيب لتشغيل قنبلة نووية واحدة فى غضون أسبوع أو أسبوعين فقط، ستحتاج إلى عدة أشهر لتجميع رأس حربى وربطه بنظام توصيل، مثل صاروخ باليستى».

وعلى الصعيد الاقتصادى، حذر موقع «بيزنس إنسايدر»، من أن العدوان الصهيونى المتصاعد على غزة ولبنان يهدد نمو الاقتصاد العالمى، مع مخاوف اتساع نطاق العدوان إقليميًا إذا نفذ الاحتلال تهديداته ضد إيران، مضيفًا أن تصاعد وتيرة العدوان الاسرائيلى يهدد استقرار الاقتصاد العالمى ويرفع حدة التضخم بسبب تعطيل سلاسل التوريد الدولية وارتفاع تكلفة الطاقة والشحن.

والأخطر، ذكرت مجلة «فورين بوليسى»، أن أزمة الشرق الأوسط زعزعت استقرار أسواق النفط، مؤكدة أن الأعمال الانتقامية التي تهدد بها إسرائيل تزيد من أسعار النفط، مشيرة إلى أن قطاع النفط فى العالم يتوجس خيفة من حجم ونطاق الرد الإسرائيلى الموعود على وابل الصواريخ الإيرانية التي أطلقتها طهران على الكيان الصهيونى وتقدر بأكثر من 200 صاروخ، خاصة أن صناعة النفط الإيرانية والمنشآت النووية الإيرانية، قد تكون على قائمة الأهداف للانتقام الإسرائيلى.

من جانب آخر، نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مصادر أمنية أن إسرائيل تُعد ردًا مدروسًا ولا تضع فى حسبانها التهديدات الإيرانية بشأن رد مضاد.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز