غريب في بيتي.. لماذا لا يلعب منتخب مصر في الأقاليم؟
إيمان عادل
عند مشاهدة مباريات المنتخب المصري التي تقام على استاد القاهرة، نجد أن المدرجات خاوية على عروشها، مقارنة بما كان يحدث في الماضي، ليصبح المنتخب غريبًا في بيته.
استاد الرعب
استاد القاهرة تم تسميته باستاد الرعب، بسبب امتلاء المدرجات على آخرها بالجماهير لمؤازرة منتخب بلادهم، الأجيال الجديدة لا تدرك هذا الأمر.
لأن في السنوات الأخيرة أصبحت مباريات المنتخب تشهد حضورًا جماهيريًا قليلاً للغاية، رغم وجود محمد صلاح، أحد أفضل لاعبي العالم.
بالإضافة إلى مجموعة رائعة من المحترفين مثل عمر مرموش، مصطفى محمد، ومحمود تريزيجيه.
الحل في الأقاليم
هذه الظاهرة تجعلنا نعود بالذاكرة إلى الوراء، عندما كان المنتخب يلعب مبارياته على ملاعب الأقاليم مثل استاد الإسكندرية أو الإسماعيلية أو أسوان وبورسعيد.
سيكون اليوم يوم عيد لسكان الأقاليم عندما يأتي المنتخب الوطني إلى بلدهم.
مكاسب اللعب في الأقاليم
المدرجات ستكون مكتظة بالجماهير، لأنها ستشاهد النجوم الذين يأتون في التلفاز على أرض الملعب أمامهم.
بالإضافة إلى أن سعة استادات الأقاليم اقل من سعة استاد القاهرة أو استاد الجيش ببرج العرب، وبالتالي سيظهر الحضور الجماهيري بشكل مثالي.
لذلك إذا لعب مباريات المنتخب الوطني مبارياته على ملاعب الأقاليم سيكون حلاً مثاليًا لأزمة الحضور الجماهيري الضعيف.