ملك الأردن يحذر من تبعات تجاهل الكارثة الإنسانية في غزة
وكالات
أكد ملك الأردن عبدالله الثاني، على ضرورة خفض التصعيد واستعادة الاستقرار في الإقليم.
ولفت ملك الأردن، خلال اتصال هاتفي، مع وزير الخارجية البريطاني، إلى أن الخطوة الأولى للتوصل إلى تهدئة شاملة بالمنطقة هي وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان.
وحذر ملك الأردن من تبعات تجاهل الكارثة الإنسانية في غزة ويجدد دعوته لتكثيف جهود الاستجابة الإنسانية لإغاثة أهالي القطاع.
وفي وقت سابق، أكد سفير لبنان في المملكة المتحدة على ضرورة وقف المجازر الإسرائيلية بحق الشعب اللبناني.
وأشار إلى أن إسرائيل تقدم دائماً الحلول العسكرية على الحلول الدبلوماسية، مما يفاقم من الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
وأوضح السفير أن التصعيد العسكري الذي تشهده الحدود اللبنانية الإسرائيلية يتحمل وزره الاحتلال الإسرائيلي، الذي يتبنى سياسة متعنتة تُعرقل جهود تحقيق السلام والاستقرار.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في الضغط على إسرائيل لوقف الاعتداءات وبدء حوار جاد يضمن حقوق اللبنانيين والفلسطينيين.
تأتي تصريحات السفير في وقت تتزايد فيه حدة التوترات، حيث يواجه الشعب اللبناني أزمات إنسانية متفاقمة نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وقد أسفر التصعيد عن وقوع عدد كبير من الضحايا والإصابات، مما يزيد من القلق إزاء الأوضاع في المنطقة.
السفير اللبناني طالب بتضافر الجهود الدولية للحد من هذه المجازر وضمان حماية المدنيين، مشدداً على أهمية الحلول الدبلوماسية بدلاً من استخدام القوة العسكرية، التي لا تؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة والدمار.