أحمد شولاق بطل حصن لسان بورتوفيق: أجمل لحظة عندما رفع العدو الراية البيضا

يبدو أن انتصار أكتوبر لم يبح بعد بكل ما في جعبته، ففي كل ذكرى أكتوبرية تطل برأسها تفاصيل جديدة تدعونا للفخر أكثر وأكثر.

خلال بحثنا عن أبطال حرب النصر والكرامة، وروح أكتوبر قابلنا العميد بالمعاش احمد عثمان أحمد شولاق أحد أبطال حرب أكتوبر، الذي باح لنا بموقف جديد حدث في الحرب المجيدة.

قال شولاق: كنت ملازم أول وقائد كتيبة فصيلة إشارة 43 صاعقة، وكانت مهمتنا الهجوم علي آخر موقع لخط بارليف وهو حصن لسان بور توفيق الذي يطلق عليه حصن الرصيف، وده كان أقوى موقع في خط بارليف وعندما هجمنا عليه وحاصرناه رفعوا الرايه البيضاء وطلبوا يستسلموا كأسرى فاحضرنا قائد الموقع وكان ملازم أول اسمه إرنست، وهو عايش لوقتنا هذا في إسرائيل وبيحكي عن المعركة دي.

وحضر إرنست وسلم العلم لقائد الكتيبه الرائد زغلول فتحي واحنا كنا متوقعين بعد ماقاتلنا على الموقع ده 6 أيام أن احنا حانجد فيه 5 أو 6 أسرى موجودين بالموقع لكن فوجئنا بأنهم 37 أسيرا فكانت زلة ومهانة مابعدها وهما بيستسلموا أسر، بالإضافة الى أننا كنا بنهجم بقوارب مطاطيه وبمجاديف خشب من غير موتور أمام موقع حصين لدى العدو به دبابات ومدافع وكافه الاسلحة، وبالرغم من ذلك عبرنا وهما استسلموا كأسري.

وهذا من المواقف التي حدثت في المعركة وكان فيها غزة لنا، فكنا بنهجم بصدورنا مرددين الله واكبر.

 وأحب أوجه رساله للأجيال الحالية: الحرب خراب ومصر تخوض حربا الآن أكثر شراسة من حربنا مع إسرائيل وهي حرب الإرهاب لأن العدو خفي ممكن يكون عايش وسطنا وبيننا ولكن مصر بجيشها وشعبها قادرة على هزيمته.