لاستخدامها ضد طائرات F-35 الإسرائيلية وطائرات F-22 الأمريكية
عاجل.. إيران تقوم بإعداد سرب مقاتلات Su-35S للقتال الجوي بعيد المدى
عادل عبدالمحسن
بدأت القوات الجوية الإيرانية في إعداد سرب من المقاتلات متعددة المهام Su-35S للمشاركة في المعارك الجوية المحتملة مع المقاتلات الإسرائيلية والأمريكية.
وبحسب المعلومات الواردة، فإن المهمة الرئيسية للطيارين الإيرانيين ستكون مواجهة طائرات F-35I "أدير" الإسرائيلية، وكذلك طائرات F-22A وF-15E الأمريكية، والتي يمكن استخدامها لعزل المجال الجوي فوق الخليج العربي.
ووفقا للأسلحة الروسية، فإن تدريب الطائرة الإيرانية Su-35S يشمل التدريب على القتال على مسافات طويلة "100-220 كم" ومسافات متوسطة "70-80 كم"، وهو أمر مهم بشكل خاص لمواجهة مقاتلات الجيل الخامس الإسرائيلية والأمريكية الحديثة.
وستشمل العمليات الجوية مراقبة طائرات F-16I التابعة للقوات الجوية الإسرائيلية عند وصولها إلى نطاقات إطلاق الصواريخ الباليستية "ROCKS" ، "RampageK" وتم تصميم هذه الصواريخ لضرب أهداف ذات أهمية استراتيجية في عمق إيران، مثل المنشآت العسكرية ومستودعات الأسلحة ومرافق البنية التحتية الرئيسية. وتعمل إيران بنشاط على إعداد قواتها المسلحة لمواجهة هجمات محتملة، في ضوء التوترات المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط.
وفي حالة وقوع هجوم من جانب إسرائيل والولايات المتحدة، يمكن للطائرات الإيرانية أن تلعب دورًا حاسمًا في صد الضربات الجوية وحماية المنشآت الرئيسية في البلاد.
وتعتبر طائرة Su-35S واحدة من أحدث المركبات القتالية في ترسانة إيران، وهي قادرة على القتال على قدم المساواة مع الطائرات الإسرائيلية والأمريكية.
المملكة المتحدة تدرس المشاركة المحدودة في الضربة على إيران
وفي سياق ذي صلة، وفقًا للمعلومات الواردة من مصادر قريبة من وايتهول، قد تشارك بريطانيا العظم بدور محدود في هجوم واسع النطاق على أهداف استراتيجية في إيران.
وتشمل الخطط قيد المناقشة مقاتلات متعددة المهام من طراز EF-2000 Tranche 2 "Typhoon FGR.4" و"Tornado IDS" مسلحة بصواريخ كروز "Storm Shadow". كما يتم النظر في إمكانية استخدام غواصات نووية متعددة الأغراض من فئتي Astute وTrafalgar، المجهزة بصواريخ كروز Tomahawk Block IV.
ويُنظر إلى هذه التحركات على أنها جزء من رد محتمل على التصعيد المستمر في المنطقة، حيث كثفت إيران نشاطها الصاروخي. ويذكر أن طهران وضعت مئات منصات إطلاق أنظمة الصواريخ شهاب-3ب وفتاح-1 وسومار على طرق القتال. هذه الأنظمة الصاروخية قادرة على ضرب أهداف على مسافات كبيرة، مما يزيد بشكل كبير من التوترات في المنطقة.
ومع ذلك، ليس من المعروف بعد ما إذا كانت المملكة المتحدة ستشارك في عملية واسعة النطاق أم أن دورها سيقتصر على تقديم الدعم للحلفاء. ومن المرجح أن يعتمد قرار لندن على مزيد من التطورات والمشاورات مع الحلفاء الرئيسيين، بما في ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل.