نشاط مكثف للبيت المحمدي للتصوف
زيارة لبانوراما حرب أكتوبر للاحتفال بالنصر وتعزيز قيم الانتماء الوطني عند الشباب والأطفال
سلوي عثمان
اليوم.. مجلس علمي لختم صحيح البخاري بنية التقرب إلى الله ودفع البلاء وتفريج الكروب
نظمت أمانة الشباب بالبيت المحمدي للتصوف زيارة لبانوراما حرب أكتوبر بهدف الاحتفال بنصر أكتوبر، وغرس قيم الانتماء الوطني لدى الشباب والأطفال، واليوم يختتم عدد من العلماء والشيوخ صحيح البخاري بالبيت المحمدي بنية التقرب إلى الله برفع البلاء، والنزاعات، والحروب، وتفريج الكروب عن الأمة الإسلامية، بحضور الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر وخادم البيت المحمدي.
يذكر أن البيت المحمدي للتصوف يعمل على إحياء التراث الإسلامي، والتذكير بالقيم الأخلاقية، وينظم الأنشطة العلمية التي تعزز الانتماء الديني والوطني، ويعقد المجالس العلمية، وحلقات الذكر، وتلاوة القرآن، والكتب الصحيحة، وقد بدأ عدد من العلماء في قراءة القرآن، وصحيح البخاري منذ أيام، واليوم تعقد ختمة للقراءة، حيث نصَّ كثير من العلماء والعارفين على أن قراءة "صحيح الإمام البخاري" رحمه الله تعالى سببٌ من أسباب تفريج الكرب ودفع البلاء: فذكر الإمام القدوة الحافظ أبو محمد بن أبي جمرة (ت: 699هـ) في "شرحه على مختصر صحيح البخاري" (1/ 6، ط. مطبعة الصدق الخيرية): [كان الإمام البخاري رحمه الله تعالى من الصالحين، وكان مجابَ الدعوة، ودعا لقارئه، وقد قال لي من لَقِيتُه من القُضَاة الذين كانت لهم المعرفة والرحلة، عمن لَقِيَ من السادة المُقَرِّ لهم بالفضل: إن كتابَه ما قُرِئَ في وقت شدَّة إلا فُرِّجَتْ، ولا رُكِبَ به في مركب فغرقت قط]، وقد كان علماء الجامع الأزهر يقرأون صحيح البخاري ويداومون عليه.